السوار ♾-7

432 23 11
                                    

"ما اللعنة التي تقولينها ؟" لتقف بسرعة ويسقط الكرسي ليصنع صوت قوي بسبب الارتطام لتضرب الطاولة بكلتا يديها لتنظر الى التي امامها بحقد

لتقول الأخرى "وهل انا اكذب ؟ الكل يعرف بأنكي صنعتي تلك المسرحية لتجذبي ذاك الشاب وأيندي" لتحرك يدها في الهواء معبرة عن سخرية الموضوعة

"اقسم ان لم تسحبي كلامك لأسحب لسانك ذاك واعطيه للكلاب لقد تماديتي كثيرا ليفيسكا لو انتي لم تضربي يدها لما حدثت تلك المسرحية " قالها أيندي بكل غضب وهوة يحاول كتم تلك الانفاس الهوجاء

نظرت ليفيسكا لأيندي الذي يدافع عن جوليا بكل غضب وسخرية عن كيف يدافع عنها وليس هناك شخص يدافع عنها هي نظرت لها بكل تحدي وخرجت من القاعة

دوى صوت التنفس الحاد بين جوليا وأيندي لينظرا لبعض كانت الدموع قريبة لتسقط من عيون جوليا عضت على شفتها السفلية لتمنع سقوط تلك الدموع

وبدون ان يقل أيندي او هي اي شيئ حملت حقيبتها وخرجت من القاعة ولم تأبه لمنادات ايندي القلقة عليها

مشت بسرعة وهي تحاول الا تثير الشك بأنها تبكي لتصطدم بشخص ما لتقع على الأرض بسبب قوتها الخائرة لتلعن تحت انفاسهة وتضرب يدها بالأرض وتعاتب نفسها وتلك الدموع بدت ترسم لوحة على الأرض

ليصدح صوته القوي ليقول بسرعة وهوة يحاول ان يبقى هادئ "يا الاهي جوليا ما خطبك ؟؟ هل انتي بخير ؟" لينزل لمستواها ويراها بتلك الحالة لينصدم من شكلها تلك الدموع التي تخرج بغزارة من عيونها انفها وعيونها المحمرة وصوت شهقات ضعيفة تخرج منها

ارتجفت يده ولا يعرف ماذا يفعل ليصرخ بها " توقفي عن ضرب يدك انها تؤلمك لا تفعلي "
فزعت من مكانها لتنفجر باكية بصوت عالي التوتر طغى عليه تردد قليلا قبل ان يضع يده على رئسها ليمسح على شعرها "ارجوكي توقفي ماذا بكي ؟ قبل قليل كنتي كل النمرة لا تخافين شيئ اتريد ان انادي على شخص ما ليساعدك "

هزت رئسها ترفض طلبه اخذ نفس عميق ونظر لها بحزن شديد هوة لا يعرف ماذا يفعل ليوقف فتاة عن البكاء "اتريدين ان تبقي معي لبعض الوقت حتى لا يراكي اي شخص ؟ربما استطيع المساعدة"

لم ترد ان تقول اي شيئ فقط أومئت له بنعم ابتسم بحزن ليتناول حقيبتها بيده وسحبها نحوه لتقف اخذ يمشي وهوة ممسك بمعصم جوليا اخذها حيث هناك القليل من الاشجار التي حول ملعب الرياضة في المدرسة جلست على الارض

واخذت تمسح أثار دموعها "شكرا" نطقت بها جوليا ليستدر نحوها لوكس ويبادلها الابتسامة " لا عليكي " جلس بقربها وهوة يحاول ان يطرح عليها سوأل لما هي على تلك الحالة لاكن فضل ان يبقى ساكت والا يسألها لربما شيى شخصي ولا تردي التكلم به

مرت عدة دقائق ليشعر بثقل على كتفه شهق بخفة حين شعر بهذا الثقل لاكن سرعان ما ابتسم بهدوء ليراها نائمة على كتفه بهدوء لتتسلل دمعة من عيونها لتشق طريقها الى الاسفل

انتي ملكي وحدي ( روايتي الأولى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن