Ch.30" The end"

1.5K 104 20
                                    

سؤال مهم جدًا جدًا وعايزه اجابه ضروري "لو نزلت الروايه الجديده هلاقي دعم وهتتابعوها؟"
نفسي بجد في دعم جدا لأن الروايه الجايه من النوع المحبوب جدا عند معظمكم وهتكون فيها شويه كوميدي وهتبقى حاجه عسل بس انتوا ردوا عليا انزلها ولا بلاش!😢

دي النهايه فعايزه اقول حاجه مهمه
شكرًا لكل شخص خصص من وقته دقيقه فقط لقراءه قصتي المبتذله او لدعمي رغم بدايتي الرديئه للغايه شكرًا لكل فرد في عائلتي الصغيره ودمتم سالمين دائمًا وابدًا شكرًا لكل الحب وشكرًا لكل الدعم وشكرًا لكل تعليق لطيف وكل تعليق ناقد جعلني أُحسن من نفسي شكرًا للحد الذي لا حدَ له.

---------

مرَّ أكثر من أسبوعين على بحثه المُستمر والدائم عنها في كُلِ الأماكن التي توقعَ ان تذهب إليها

حتى يأسَ من إيجادها بعدما غيرت محل إقامتها وعملها هذا كُله بسبب تأخره عليها في اليوم الأخير
لكنه ليسَ خطأه فقد كانَت هذه سُخرية القدر
سُخريته على قصتهم التي كُلما أوشكت على الإكتمال جاءت عقبه من العدم لتُعرقل كُل شئ

عقبه وراء الأُخرى تخطى كلاهما العقبات تلكَ سويًا لكن هذه المره هو من عليه تخطيها وحده
وكَيفَ بدونها
فقد تعودَ على وجودها في كُل إنش بحياته عندما ينظُر ناحية الشُرفه
يرى سرابها جالسًا على الكُرسي مُرتديه  قميصي الأبيض الذي يصل لنصفْ فخذها
وهي تحمل الروايه الخاصه بأمي بيدها وتقرأ في اندماج وكأنها بِداخلها يرى خصُلات شعرها التي تتطاير نحوَ وجهها لتُبعدها بإنزعاج

أقتربَ نحوها ليجد الكرسي فارغ فما رآه كان مُجرد سراب كما كانَ دائمًا يراها في كُل شئ وكُل مكان

عادَ للمنزل بعدَ يوم عملًا شاقً آخر

فوجدَ صندوق على عتبة البيت تناوله بتعجب وفتحه فوجدَ رسائل وبطاقات ملونه وصور بدأ ينظُر اليها جميعها لأطفال ويبدون سعيدين
والبطاقات بطاقات شُكر مكتوبه بخطوط يد سيئه تبدو للأطفال

ورساله أُخرى لفتت نظره لوجودها في ظرفٌ خاص قام بفتحه وقراءه ما بداخله
"اسرة الملجأ وجميع الأطفال الذين به يقدمون جزيل الشُكر لكَ سيد هاري على تعاونكَ معنا أنت والآنسه إيڤا فبفضلكَ أصبح لهولاء الأطفال ملجأ وبيت وعائله ومدرسه أصبح لهم حياه، نرجو قبولكَ بدعوه لزيارتنا قريبًا ففقريق كرة القدم يشتاقُ لكَ كثيرًا"
قرأها وحينها نبض قلبه بسرعه شديده

الملجأ! آخر مكان ذهباه سويًا قبل الحادث كيفَ نسي هذا!
بالتأكيد أنتظرته هُناك
هو لم يُفكر بشئ آخر سوى بالذهاب لهُناكَ حتى إن لم يجدها على الأقل  يُمكنه سؤال من هُناكَ عنها

هرولَ مُسرعًا نحوَ سيارته وذهبَ للملجأ
رأى فتاه بشعرٍ أسود قصير من ظهرها أرتدت فستانًا أزرق قصير ومعها وشاح حولَ يدها أبيض وبِه زهور بلون الفستان خاصتها

نظرَ لها مُطولًا فلا يظهرُ سوى ظهرها أخرجَ وشاح إيڤا من جيبه ونظرَ له ثُمَ لوشاح الفتاه إنه نفس الوشاح لكن الألوان بينَ الزهور والوشاح معكوسه ليس أكثر
حينها بدأ يركُض نحوها بسرعه
لكنْها قد ركبت سيارتها وحينها رأى نصف وجهها وتأكدَ انها هي

ظلَ يركُض خلفَ سيارته وينادي بإسمها كالمُختل ولكن لا حياة لمن تُنادي

قرر العوده للملجأ والجلوس بعض الوقت مع الأطفال هو يظن أنه رأى طيفها او سرابًا كما كانَ يرى دائمًا

من خلال سؤاله عنها في الملجأ تأكد بأنه ليس سرابًا بل هي كانت هُنا
شعرَ وكأنها كانت بينَ يديه وهو أضعها وفقدها
فقرر الذهاب للمكان الذي طالما شاركه حُزنه دائمًا لأنه مكان غير مُكتمل
كقصته تمامًا وكحالته بدونها

قد حلَّ الليل على المكان وذهبَ إليه ذاتِ المكان الذي ذهبَ معها فيه لأول موعد حقيقي نسبةً له

فاجأه الإناره المُشتعله في المكان فهذا يعني أنه كانَ هُناكَ أحدًا ما قبله هُنا

بدأ قلبه في النبض بقوه من جديد فلا أحد غيرها يعرف هذا المكان صعدَ سُلم الدولاب الهوائي بحذر وهو ينتبه ألا يُحدث صوتًا

وعندما وصلَ لآخر عربه وجدها هي تنظُر للسماءِ بشرود ونفس الوشاح لفته حولَ عُنقها النحيل

تنهدَ بِعُمق لهذا اللحظه وجلسَ بجانبها ليُلاحظ فزعها الشديد بعد ان تعالت منها شهقه سريعه

نظرتْ إليه بعدم تصديق وهوَ كَذلك فهو يشعُر وكأنه حينَ رآها فقط لملمت أشلاءه التي كانتْ مُبعثره بدونها

"لقد_لقد أفزعتني يا أحمق " قالتها بتعثلم وهي تتأمله وتبتسم
أزال قطره الماء من على جبينها
وقال بإبتسامه
"آسف زهرتي"
"هل عُدتَ؟" سألته
"نعم"
"وما هو الدليلُ الذي سيجعلني أُصدقكَ" قالتها بنبره طفوليه
فقهقه
"رُبما هذا؟" سألها بِتوتر وهوَ يُخرج العُلبه من جيبه فهوَ لم يُزيلها من جيبه ابدًا منذُ عودة ذاكرته
فتحها ليظهرُ خاتمً ألماسيًا نظرتْ هي له بعدم تصديق وهي تضع يدها على فمها بصدمه

ليقول" هل تقبلينَ أن تكوني زوجتي،وحبيبتي في هذه الحياه والحيوات القادمه؟،هل تقبلين إكمال حياتي المُبعثره بِدونكِ؟،هل تقبلين حُبي؟" سألها بنبره حنونه ملأها العشق
فأومئت برأسها بعدم تصديق وهي توافقه واحتضتنه بشده
"أظنُ ان قصتنا أكتملت" قالتها وهي مُتشبثه به وتنظُر لخاتمها
"لم تفعل،فهذا بدايتها فقط زهرتي"
قالها وهو يستنشقُ رحيقها
"اولًا أنا أُحبكَ ثانيًا أولًا وثالثًا أولًا وكُل الطُرق تقود لِنُقطة البدايه"

--------------------

The end💜✔.
عاااااااا النهايه
اظن ده اهم شابتر واكتر شابتر لازم تعلقوا فيه حتى الاصنام لازم يقولوا رأيهم في الكتاب كده من أوله لآخره ورأيهم في النهايه

أرتكوا أرائكم لطفًا💜
انا مُمتنه لأن قصتي كانت يومًا جزء من حياتكم💙🙆

The way you touch me. |H.S|Where stories live. Discover now