ch.23

967 77 7
                                    

كنتْ قلت في البارت الي فات سؤال ومحدش جاوب عليه ولا اهتم!.
السؤال كان
•|ما الفرق بين الحب والاعجاب؟|•
الاجابه:
"الاعجاب هو ان تُعجبكَ لوحه في متحف وتقف خمس ساعات متواصله تتأملها،امّا الحُب هو ان تقف لتنظرُ للوحه خمس دقائق وترحل وتعود لسرقتها ليلًا"
-بابلو بيكاسو
'الاجابه الاكثر اقناعًا نسبةً لي'

التفاعل اتبخر حرفيًا اتبخر مبقاش موجود ابدًا.😭


قرأه مُمتعه💜
------------------------
*

Writer's POV*
همس بقوه بجانب عُنقها وهو مازالَ يشدُ قبضته على شعرها"أجيبيني لمَا فعلتِ هذا بي؟،فقط أعطني سببًا"

قالت بين شهقاتها الباكيه متوسله"أقسم أني لا اعرف عمّا تتحدث أنت تؤلمني ارجوكَ أترُكني"

دفعها بقوه لتسقُط هاويةً على الأرضِ
وتبدأُ بالسعال
"ألديكِ تفسيرًا لهذا!"
سألها وهو يُوجه شاشة هاتفه نحوها
'لا أُصدق هذا زين الآن فقط علمتُ لمَا كُنت تتحمل مرض زوجتكَ طوال هذا الوقت إنها رائعه في السرير أقسم انها أفضل منّ ضاجعتهم بلا مُبالغه'

"حسنًا هذه الرساله ليست دليل كافٍ،أيُمكنكِ إخباري ماذا عن هذه الصور"

صاح بها وهو يُريها صورًا لها ولِرجُل آخر في أوضاع خليعه

أتسعتْ عيناها بفزع
وهمستْ
"تليسا.."

ألقى زين بالهاتف تجاه الحائط ليتحطمُ إلى أشلاء
لكنها نهضت وأمسكتْ بيده لتوقفه
"لا تفعل،يُمكنني إثبات انّ منْ في هذه الصور ليست أنا"

قالتها مُتوسله له
فنظرَ لها بِكُره
"أنتِ لا تُهميني من هذه اللحظه"
قالها وهو يضغطُ على أسنانه ثُمَ ألقى الهاتف

وأسرعَ لخارجِ المَنزل بكُل قواه وغضبه وحزنه مشاعره المُختلطه باليأس والكراهيه

فلا يؤذي الروح سوى خيانه أصابت عُمق الوريد.

"أنتظر زين ارجوكَ"
صاحتْ بقوه حتى كادتْ أوتار عُنقها ان تتمزق

لكنْ لا إجابه منه هو فقط مُحطم لأشلاء صغيره لرُبما ذهبَ للعثور على باقي أجزاءه المُبعثره في مكانٍ آخر

جلستْ على رُكبتيها وهي تبكي بُكل ما أوتيت من ألم وتعلنُ حظها الذي وضعها في هذا الموقف اللعين

The way you touch me. |H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن