ch.7

1.3K 98 3
                                    

ماذا إن كان هاري تعرف عليها ويريد عودتها ؟ لا لا لا يمكن أن يكون تعرف علي أنا متأكده ولكنها فرصه جيده للأخذ بالثأر منك سيد ستايلز إنها لفرصه رائعه للانتقام'
قطع شرودها صوت المدير
"إلى أين ذهبتِ؟" سألها بغضب
-"لا شئ انا اوافق على الذهاب للاعتناء بالسيده ستايلز"قالتها إيڤا بثقه وهي لا تعرف ما الذي ينتظرها حتى
************************
Flash back
'في ذلك المتنزه المظلم قابليني عند منتصف الليل لنكمل قصتنا التي على وشك البدء'
-"ماذا تفعل سيرانا أحدهم!"قالتها كارول بعدما احتضنها زين بشده
-"لا يهم فأنتِ زوجتي المستقبليه"قالها زين بابتسامه وهو يتأمل عيناها في هيام
-"زوجتك!"سألته كارول والابتسامه تعلو وجهها
-"نعم سأطلب يدكِ للزواج من أخيكِ وسنتزوج قريبًا"أكمل زين وقاطعته كارول بطبع قبله على شفتيه عناقها زين بقوه
"أحبك"
                 ~~~~~~~~~
'سأحمل قطعه منك قطعه بها كل تفاصيل وجهك سأحمل نسخه مصغره عنك '
-"زين حقًا لا أصدق هذا أنا حامل !"قالتها بصراخ وسعاده
حملها زين بفرح
-"يا إلهي ! سأصبح والدًا لأحدهم" قالها بسعاده وأنزل كارول برفق
وضع رأسه على معدتها ووجه أذنه نحوها
-"هل تسمعني؟ أريدك أن ترث جمال أمك ولكن أرجوك لا ترث غبائها فلن أستطيع التحمل"قالها زين بمزاح وانفجر ضحكًا
ضربته كارول بخفه على كتفه "أنت الغبي هنا"
قبلها زين برفق وهمس "أحبك"
               ~~~~~~~~
'لن أسمح لذلك المرض الخبيث بأن يفرقنا لن أسمح بفقدانك حبيبتي'
-"انا بخير لا تبكِ أرجوك " قالتها كارول وهي تطمئن زين الذي أرتمى يبكي في حضنها خوفًا ان يفقدها
-"لقد قال الطبيب أن الجراحه تمت بنجاح وسأعيش زين لا تخف لن أتركك ابداً" قالتها وهي تزيد من قوه قبضتها عليه
-"أرجوكِ كارول قاومي لأجلي لا أستطيع أن أحىّ بدونك"قالها زين بين شهقاته
-"أحبك"
             ~~~~~~~~~~~~~
'المرض يأكلني يا حبي وانا أقاوم قدر ما أستطيع كي لا أترك عائلتنا حتى نبقى عائله مكتمله'
-"توقف زين لقد تعبت من الركض" قالتها كارول وهي تضحك بشده
-"يبدو أن والدتك أصبحت سمينه بعد انجابك"قالها زين بمزاح لطفلهما ذو الثلاث اعوام الذي كان يركض معهم في الحديقه فقد تزوج زين وكارول بعد مرور عام من التخرج  وتغير زين كثيرًا لم يعد طائش كما كان بل أصبح زوجًا مثاليًا وأبًا حنون هكذا كانت عائلتهم لطيفه وسعيده او بالأحرى مثاليه
جلست كارول على الارض وهي تتنفس بصعوبه
-"يا لك من أبله يا زين"قالتها محاوله الابتسام وإخفاء تعبها
جلس زين بجانبها وامسك يدها بحنان
-"ماذا بكِ؟ أتشعرين بالمرض مره أخرى؟"سأل زين بقلق
-"لا لا أنا بخير تمامًا ألاتذكر أني أجريت تلك الجراحه وأصبحت بخير"قالتها كارول بابتسامه لتطمئنه
ابتسم لها زين واحتضنها بحنان
"أحبك"
End flash back
-"كارول أين أنتِ؟"صاح زين وهو يبحث عنها في جميع ارجاء المنزل
ولكن بلا جدوى "توقف عن ألعاب الفيديو السخيفه هذه قليلا آندي!" قالها زين موبخًا ولده المشغول باللعب طوال الوقت
و صعد لأعلى وطرق باب الحمام عدة مرات ولكن دون إجابه
-"كارول هل أنتِ بخير؟" سأل زين من خلف الباب
فتح الباب ليجدها ملقاه على الارض بإهمال والدماء تسيل من فمها بغزاره
أصاب زين بالذعر و حملها سريعًا وهبط بها لسيارته وقلبه سيتوقف عن النبض من شدة الخوف فهذه النوبات تصيبها كثيرًا مؤخرًا رغم أنها تعافت من سرطان الرئه لكن مازالت آثاره منتشره في جسدها فتصاب بضيق في التنفس و سعال مصحوب ببلغم دمويّ لو كان قليلا جدا ما يدعى بنفث الدّم (Hemoptysis) ولأن جسدها ضعيف لا تتحمل مثل هذه الاعراض وتسقط مغشيًا عليها معظم الاوقات

أتصل زين بهاري فهم مازالوا اصدقاء ومازالت علاقتهم قويه وهو يلجأ له هذه الاوقات للعنايه بآندي في غيابه 
أجاب هاري وأخبره بأنه سيأتي لأخذه بأقصى سرعته
كان هاري حينها يجلس في مكتب إيڤا يناقش معها بعض التفاصيل عن حالة والدته
قام هاري مسرعًا
-"أعتذر علي الذهاب الان نتحدث فيما بعد"قالها وهو يشعر بالقلق على صديقه
-"أكل شئ على ما يرام؟" سألت إيڤا بقلق تجهل مصدره لا هي تعرف مصدره وهو اهتمامها به
-"زوجة ابن عمي مريضه وسأعتني بطفله حتى يعود"أجاب هاري ناظرًا في عينها بشك ليراقب ردة فعلها
-"من! كارول! ماذا بها هل عاد سرطانها مجددًا سأتي معك" قالتها إيڤا باندفاع وهي لا تدري ماذا تقول فقد أوضحت كل شئ بغبائها وتحدثها دون تفكير
-"أعني أنا أعرف زين مالك منذ فتره وزوجته صديقه طفولتي لذلك أريد الاطمئنان عليها "قالتها إيڤا موضحه لموقفها عندما لاحظت نظرات هاري والشكوك التي تجولت في عقلها
هي بالفعل كانت على اتصال بزين وكارول ولكن لم يحدث منذ 3 اعوام تقريبًا
-" حسنًا هيا بنا"قالها هاري بهدوء وصعد لسيارته ولحقته إيڤا وجلست بالمقعد الأمامي بجانبه
أنطلق هاري وهو يقود بسرعه شديده مما جعل إيڤا تغطي قدميها العاريتان بسبب الهواء عدة مرات ولاحظ ذلك وكان ينظر لها في كل مره تعدل من فستانها القصير بعض الشئ
نزلا من السياره وصعدا للمشفى أحتضن زين هاري بقوه وابتعد
-"انا خائف يا هاري"قالها زين وكانت حالته مزريه بمعنى الكلمه
-"ستكون بخير أنا متأكد" قالها هاري بابتسامه ليطمئنه
لاحظ زين إيڤا التي كانت تراقبهما
مدت إيڤا يدها لتصافح زين
-"أنا إيما  صديقة كارول ألا تذكرني؟" قالتها بتوتر بالغ وهي تدعو أن يسايرها زين في كذبتها عن هويتها صافحها زين ونظر لهاري بدا أنه تفهم الامر فزين يعرف كل شئ جرى بينهما أجاب بهدوء "بالطبع أذكرك سيده إيما"
وجه نظره لهاري وأكمل "خذ آندي من هنا لا أريده أن يرى المرضى وهذا المكان" قالها بخفوت وكأنه يعني بجملته أنه لا يريد أن يراه آندي يبكي ويشعر بالضعف من دون أمه حتى لا يخاف هو الآخر
ابتسم هاري بتفهم وأشار لآندي الذي أمسك يده ونظر له ببراءه فآندي كان نسخه مصغره من زين ولكن بعيون والدته السماويه ذهب هاري تجاه إيڤا
-"علينا الذهاب الان والعوده لاحقًا فزين يفضل البقاء وحيدًا في هذا الوقت"قالها بهدوء
-"حسنًا"أجابته إيڤا
وبدأت في المشي بأنوثه وتوترت حينما لاحظت أن عيناي هاري مازالتا تراقبها
جلسوا في مقهى قريب من المشفى
-"أخبرني يا صغير كم عمرك الان" سألت إيڤا آندي بعدما قبلت وجنتيه بلطف
-"اربع سنوات ونصف"قالها آندي ببراءه فضحكت إيڤا وقبلته مره أخرى
-"يا لك من فتى كبير ووسيم" قالتها إيڤا ووضعت آندي على قدميها قاطع حديثهما اللطيف عن الالوان والحيوانات المفضله صوت هاري
-"اذا اخبرتك بعمري وحيواني المفضل هل ستعطيني قبله؟" سأل هاري إيڤا بمراوغه وكاد فمها ان يسقط الارض من الدهشه 'يا إلهي هاري لم تتغير ابدًا ' حدثت نفسها
Stop
ارائكم؟
هاري وقلة أدبه😂💙؟
مرض كارول؟
حالة زين ؟
الاحداث؟
هاري عرفها ولا لا؟

The way you touch me. |H.S|Where stories live. Discover now