ch.24

983 66 6
                                    

هولااا
طلب:دعواتكم في التوفيق دراسيًا؟ :(((
نصيحه:القُرآن أفضل علاج للإكتئاب وأفضل مُرشد للإنسان لا تهجروه 💜

بحبكوا أوي💙
قراءه ممتعه
--------------
سقطَ زين ارضًا من قوه اللكمه وبدأ فمه يسيل بالدماء

أعطى هاري الفتاه سترته لتستُر بها جسدها العاري المُهشم بعدما غضّ بصره عنها
أخذتها الفتاه وغطتْ جسدها وركضتْ للخارج
"أيها اللعين تضربُ صديقك لأجل عاهره!" صاحَ زين بغضب وهو يُزيل الدماء بيده
"ما الذي كُنتَ تفعله بحق الجحيم؟أتقوم بخيانة زوجتكَ،والإعتداء على أُخرى جسديًا وجنسيًا،هل أنتَ مُختل أم ماذا!"
صرخ هاري بقوه وهو يجذُبه للخارج

لم يُقاومه زين بل خرجَ معه وصعدَ للسياره سويًا
وبدأَ هاري بالقياده وهو يضغطُ على المقود بكل غضب محاولًا نسيان المشهد الذي رآه مُنذُ قليل

توقفَ فجأه عند مكان شبه خالٍ
قالَ لـزين الشارد دونَ النظر اليه
"يُمكنكَ إخباري،أنتَ صديق عمري،وأخي،يُمكنني المُساعده"

ردَّ في هدوء بينما ذفرت عيناه بعض قطراتها اللامعه
"لا يُمكنكَ مُساعدتي فيما أنا فيه الآن أخي،أنا مُتعب،ومُرهق للغايه،لقد أرهقني حُزني،وألتفَ حبل أفكاري حول عُنقي بدءً في خنقي،شعور مُريب ،ما أنا به سئ للغايه،لن تُعالجه المواساه، لقد خذلتني رُغمَ أني كُنت على أستعداد في أن أُقدم لها حياتي،لكنها ببساطه خذلتني"
ابتسمَ بسخريه ممزوجه بالشفقه على حاله
قائلًا
"طعنتني هُنا تمامًا في ذلك اللعين الذي تألم عشقًا فيها،وتألم خوفًا من فقدانها،وتألم للوصول إليها،ذلك اللعين الذي لم يُخطئ بحقها بل تألم وتألم وظلَ يتألم لأجلها فقط لم يُخفق لغيرها ولن ينبُض برحيلها"
ضربَ على صدره بقوه مُشيرًا نحو قلبه
"إنه حتى يرفضُ كُرهها،يالكَ من ساذجَ قلبي الصغير"

"أتعلم ماذا المُضحك في الأمر هو أنّ قلبي الآن يتألم لخيانتها"
ضحكَ بهيستيريه ثُمَ تبعَ ضحكته صُراخ بصوتٍ مُرتفع مزقَ حباله الصوتيه

ضمه هاري بقوه نحوه محاولًا تهدئته حاولَ زين دفعه كثيرًا لكن بلا جدوى فقد أحكم قبضته عليه

"بالتأكيد انتَ مُخطئ هي لم ولن تفعل هذا صدقني،هي طاهره،أنا واثق من كلامي يُمكن أنكَ قد اسأتَ الفهم ليسَ أكثر"
قالها هاري مُوضحًا وهو يضعُ يده على يده حول وجه زين ليجعله يفيق

أغمضَ زين عيناه بقوه عندما تذكر مظهر الصور بالوضعيات الخليعه
"أريدُ الرحيل أوصلني للمنزل أرجوك"
قالها وهو يمسحُ على وجهه بدون وعي
"حسنًا"
أوصله هاري لمنزله في طريقًا غلب فيه الصمتُ على الطرفين
كادَ زين ان يترجل من السياره فأمسكَ هاري بيده
"عدني ألا تؤذيها"
قالها بصرامه
ابتسمَ زين بسخريه ولمعتْ عيناه
"لا أفُكر بإذائها فأنا أؤذي نفسي جيدًا"
وتركَ يده ورحلَ

The way you touch me. |H.S|Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα