ch.20

1.2K 74 13
                                    

فتحت إيڤا عيناها لتَقول بسعاده
'واو!'
"ما هذا المكان؟" سألته ،وهي تُقهقه بسعاده
"انه مكانٌ قديم بعضَ الشئ ،لقد بدأو في بناءه ليُصبح مدينة ملاهي لَكنهم توقفوا لعدم وجود التغطيه الماليه الكافيه له" قالها وهو يشرحُ لها
كانَ مكانًا يبدو في الغابه او ما شابه،بِه العاب واضواء،واضافَ الجو الليلي عليه بريقًا
"ومن أين لكَ علم بِه؟"
سألته
"كنتُ آتي هُنا عندما اريد قضاء وقتًا بمفردي"
أجابَ ببساطه
"ولمَ جلبتني معكَ إذًا؟"

"لأني لا اريدُ البقاء وحدي،او بِمُفردي مره أخرى،اريد ان اكون معكِ فقط"
اتسعتْ ابتسامتها بعدمَا قال جُملته ببساطه
"في البِدايه،سنتناول العشاء سويًا،ثُمَ سنجرب هذه التي هُناك" أشارَ لدولاب الهواء
*دولاب الهواء هو اللعبه الي صورتها في بدايه البارت*
"هل يعمل؟"
"بالطبع عزيزتي"
ردَّ
"لا أرى اي عشاء هُنا"
قهقه بعدما قالت جُملتها بسخريه واشارَ لها للجلوس
"هُنا"
أشارَ لقطعة قماش تبدو خاصه بالتنزه موضوعه على الأرض
"حسنًا لا بأس"
حركتْ كتفيها بحركه لطيفه وجلستْ على الأرض
"تفضلي،أميـرتي"
وضعَ أمامها اطعمه أخرجها من السله التي كانت بِجانبه
"مم،يبدو شهيًا"
اشتمتْ الطعام بإعجاب
"خصيصًا لكِ"
قبلَ راحة يدها بِلطف
"سمعتُ مقوله،بأنَّ الطعام من يد شخص آخر ألذ" وضعَ بعضَ الطعام في فمها الصغير بعدما قالَ جملته

"تبدو مقولتكَ صحيحه" قهقهت بخفه
"هذا لذيذ" قالها مدحًا للطعام الذي وضعته في فمه
"هذا يكفي،انا لستُ نايل" قالها وفمه مُمتلئ بالطعام
فأنفجرتْ ضَحكًا قائله
"أتذكر عندما كُنت أثير غيرتكَ؟"
"بالطبع حينها فقط كدتُ أقتلُ كلاكما" قالها ببراءه مُزيفه
"الآن دعني اجربُها" قالتها بطفوله مُشيره للدولاب الهوائي
"بالطبع،أميـرتي"
أخذَ يدها ليساعدها في النهوض
اتجاها معًا نحو الدولاب الهوائي
بدأَ هاري في تسلق السُلم لعربه ترتفع امتار ليست بقليله عن الارض
"هيا اصعدي"
"هل انتَ مُتأكد؟"
سألت بخوف
"لن أُجازف بتشغيلها لذا اصعدي المشهد رائع"
رفعَ صوته حتى تسمعه من اسفل
"سأحاول"
بدأتْ بالصعود خطوات حذره وقلقه للغايه
مدَّ يده نحوها لتحاوط يدها ويرفعها بجانبه
"لمَا أنتِ ثقيله لهذا الحد؟"
قالها بمزاح وهوَ يُمسك يده بألم
"لستُ انا،عظامي ثقيله"
قالتْ إيڤا الجمله المُعتاده للفتيات
ليقهقه كلاهما بشده
"اقتربِ هُنا"
أشار لها وحاوطَ كتفيها بينما هي تُريح برأسها على صدره
"إلهي المنظر يبدو جميلًا للغايه من هُنا،يبدو خلابًا" قالتها بإعجاب وهي تَنظرُ للمدينه من أعلى فقد بدا الليل مع اضواء النجوم الزاهيه خلابًا بحق
"مثلكِ تمامًا" همس بأذنها
لتتورد وجنتاها
"هاري،اريد سؤالك عن شئ ما،أجبني بصدق فقط"
قالتها بنبره حزينه
"ماذا هُناكَ؟"
سألها بقلق

The way you touch me. |H.S|Where stories live. Discover now