ch.26

899 67 6
                                    

نيو بارت❤
نفسي يعجبكم بجد
أشتقت..

قراءه مُمتعه🌸.
----------
*Writer's POV*
"فقط أتبعني"
قالتها إيڤا بينما تسحب يد هاري وتمشي بِخطوات مُسرعه
"إلى أين؟،إيڤا ارجوكِ لستُ في مجال جيد للمُزاح" قالَ مُتذمرًا وهوَ يُزيل وشاحها الذي وضعته على عينه
هكذا أصبح هاري مُتذمر،سريع الغضب،جاد،لا يُحب المزاح،حاد الطبع
لكنها مَازالت تُحاول تغييره ومواجهة كُل صفاته السيئه باللين،والعطف،والعقلانيه

"توقف عن التذمر للحظه واحده فقط!،إنها مُفاجأه لا تُفسدها ارجوكَ" قالتها وهي تكوم وجهه بينَ يديها وتنظُر له بِعُمق
"حسنًا" قالها بإستسلام
فرفعت هي وشاحها الازرق الملئ بالزهور السوداء ووضعته حولَ عيناه وتشابكت اصابعهما ثُمَ بدأت بسحبه خلفها مره أُخرى

"ها نحن! لقد وصلنا" قالتها بِمرح بينما تُزيل الوشاح عن عينه لينظُر للمكان بغرابه
"اقترب" همست في أذنه وهي تدفعه من ظهره إلى المبني المُحاط بحديقه مليئه بالاطفال يلهون في كُل إنشٍ بها بسعاده

استسلمَ بجسده لها تمامًا وذهبَ معها لداخل المبنى
مكتب ليس بصغير وسيده تجلس على مقعدها تنظُر لهم بِودٍ
"اهلًا سيد هاري" قالتها وهي تُصافح هاري بدالها وهو لازال غير فاهمٍ لمَا يحدُث.
حيّت السيده إيڤا بحراره مما يدل على قوة علاقتهما
"تفضلا" قالتها ليجلس كُلًا منهما وينظُر لها هاري بتركيز
بدأت السيده في الابتسام بِفخر والحديث
"في البدايه أودُ شُكركَ سيد هاري على هذه المُبادره في إنقاذ الدار،وأنا آسفه لما حدثَ لوالدتك فقد كانت سيده صالحه وظنًا مني أنها في الجنه الآن،أصبحَ الدار ملكًا لكَ بعدما قامت الآنسه إيڤا بكُل الاجراءات،واودُ شُكركَ مُجددًا لتبرُعك الضخم،وللإنقاذكَ لكُل هولاء الاطفال الذين لم يكُن لهم أي ذنبٍ في تيتمهم،وكما طلبتْ منا الآنسه إيڤا سنضع الدار تحتَ إسم والدتكَ،وسيذهب جميع أطفال الدار اليوم لوضع الزهور حول قبرها"

فُتِحَ فم هاري مُندهشًا قليلًا بسبب ما سمعه وأكتفى بنظره لإيڤا في صدمه وسكوت
لتُجيب إيڤا بدلًا منه
"هذا واجبنا سيدتي،توقفِ عن الشُكر رجاءًا، سنرحلُ الآن،وبالتأكيد زيارتنا القادمه ستكون قريبه للغايه"
قالتها بإبتسامه واسعه
وأخذتْ يد هاري لتخرُج وهو لم ينطقُ بِكلمه بعدٍ.
لتقطع هي هذا الصمت وهُم يسيرون بين الاطفال في الحديقه
"ألن تقولَ شئ؟"
تنهدَ بِعُمقٍ وأردفَ قائلًا
"متى فعلتِ كُل هذا ؟"
ابتسمتْ ببساطه لتُجيب
"بينما أنتَ مُنغمسًا في عملكَ ولا تُعيرني أي اهتمام،أوفيتُ بِوعدي لكَ،كمَا إنها الهديه الافضل لها"

توقفتْ أمامه وهي مُمسكه بكلتا يداه
"أعلم انكَ حزين،وأنّه صعب تخطى هذه المرحله،لكني ايضًا قد مررتُ بها مثلكَ تمامًا،لذا اعرف ما هو شعوركَ،أنا احتاجُكَ هاري ،احتاجُكَ معي بقلبك،سأفعل أي شئ فقط لأُعيد هاري المُزعج الذي ينتظرني في غُرفتي المُظلمه ليُصيبني بالفزع،بدلًا من هاري الجاد الذي ينام التاسعه مساءًا دونَ أن يحتضتنُني حتى!،أتعلم ماذا؟،أشتقتُ لكَ كثيرًا،لأنكَ لستَ معي"
قالتها وقد لمعتْ عيناها قليلًا فاللمره الأولى تنفعُ الكلمات لشرح الشعور،ليس بدقه،لكنها وفتّ بالغرض.
"آسف.." قالها بخفوت بعدما أحتضتنها بشده
تشبثت هي به
"لا أُريد اعتذاركَ يا أحمق،أُريدكَ أنتَ فقط،وليذهبُ كُل شئ للجحيم"
قالتها بِمُزاح وهي تضربه بقبضتها الصغيره على كتفه ليُقهقه بخفه

The way you touch me. |H.S|Where stories live. Discover now