ch.3

1.6K 106 20
                                    


بدأ القسيس بترتيل من الكتاب المقدس وأكمل
-"اليوم رحل عن عالمنا شخص برئ وطاهر إنسان كان مقدراً له الموت اثناء إنقاذه روح بشريه فالترقد روحك في سلام جاك موريس فاليغفر لك الرب خطاياك وتكون في النعيم"
*Harry's POV*
كنت أقف بجوار عمي إدوارد في العزاء وبجانبي ابنه زين لقد كان الامر شنيع بمعنى الكلمه رغم انني لم أرى والد إيڤا سوى مره واحده إلا انني شعرت بالكثير من الحزن عند رحيله فلا يذهب مشهد ركضه المفاجئ وتلقيه للرصاصه بدلاً من كارول لم أكن الحزين الوحيد هنا فحزن الكثير أيضاً وأكثرهم ابنته استطيع رؤيتها للمره الاولى مكسوره بهذه الطريقه كانت باهته كانت كالورده التي تم قطفها فلم تتحمل وذبلت مسكينه أشفق عليها كثيراً انتهى العزاء أخيراً وذهبت للمنزل فأنا أعيش في بيت زين لانني ابن عمه ووالدى في لندن
*Writer's POV*
جلس هاري على سريره الخاص بتعب
-"أتعرف! حقاً لا أستطيع أن اصدق ما حدث يا فتى" قالها زين قاطعاً شروده
-"ولا حتى أنا"تنهد هاري ليكمل"ولكن أشعر بالفضول لما كان هذا الرجل يضرب الفتاه بقوه ولما تدخلت عائله موريس للدفاع اساساً"قالها هاري بتساؤل
-"مم لا أعرف انا حتى الان لم أستطع تخطي عين تلك الفتاه أنها جميله بحق! لا بل فاتنه"قالها زين بشرود فضربه هاري على مؤخره عنقه
-"أستيقظ يا روميو واخلد للنوم لدينا مدرسه بالغد!"قالها هاري بمزاح ليبتسم زين تلقائياً
-"حسناً سأنام " قالها زين بعد ان دلف بجسده تحت الغطاء ودخل في نوم عميق
            ************
*After 3 months*
*Eva's POV*
أستقيظت كعادتي وأشعر بالكسل ولكن بعض من الفرح أيضاً فالقد تبقى أسبوع واحد فقط على أنتهاء الثانويه وأخيراً سألتحق بكليه الفنون وأحقق حلمي في الرسم أريد أن أعمل وأن أساعد أمي فحالتنا الماديه سيئه جدا بعد رحيل أبي أقسم ان الحياه لم تكن حياة من بعد فراقه ولكني أغمض عيني بهدوء واشعر بالنسيم وابتسم لاني أشعر به حولي وبكل مكان أشتقت لك أبي..
ذهبت للحمام لاقوم بروتيني اليومي وأرتديت ملابسي وحذائي ولفت نظري أنه مثقوب حزنت كثيراً فلا يمكنني شراء حذاء حالياً نظراً لحالتنا الماديه حملت الحذاء في يدي وقمت بحياكته بطريقه بسيطه واختفى الثقب ابتسمت ونزلت مسرعه لأقبل خد وجنت والدتي وأجلس لتناول الافطار
فتحت أمي التلفاز على الاخبار كان هناك الكثير من الحوادث المأساويه كالعاده أنتهيت ومشيت للمدرسه أفتقد دراجتي لقد قمت ببيعها الشهر الماضي لشراء بعض المسلتزمات دخلت لجحيمي الذي سينتهي بعد اسبوع واحد فقط وقد لفت نظري إعلان على الحائط
"حفله تخرج ثانويه MBF احرص على أختيار شريك وسيتم تتويج ملك وملكه للحفل"
-"تفاهات"قلتها بملل وذهبت لاحضر الصف اصبحت أهتم بدراستي بشكل كبير مؤخراً واصبحت محبوبه جداً من المعلمين ولازلت نكره بالنسبه لباقي الطلاب جلست في مكاني المعتاد خلف هاري وزين لم نتحدث طوال الأشهر الماضيه إلا نادراً او بالأحرى لم يكن حديث من الأساس
-"مرحباً يا ذات الأربع عيون"قالتها إيميلا مازحه
-"مرحباً يا سمينه"بادلتها المزاح فهي الشخص الوحيد الذي يدفعني للابتسام
-"أحزري ماذا! وجدت شريكي لحفل التخرج " قالتها بسعاده
-"ماذا!! حقاً ومن هو تعيس أقصد سعيد الحظ ذلك!"قلتها بفضول
-"سأفجئكِ اليوم في قاعه الغداء سيأتي ويجلس معنا"قالتها مبتسمه أنها تبدو سعيده للغايه أشعر بالسعاده لأجلها فهي جميله جداً من الداخل لكن محط للسخريه كصديقتها تمامًا
أنتهى الصف وذهبنا لقاعه الغداء وانا انتظر الحبيب المجهول لإيميلا
-"إيڤا"نادتني إيميلا فنظرت لها بمعني أن تتحدث فأكملت"ألم يدعوكِ أحدهم للحفل" ظهرت نبره التوتر في جملتها شعرت أنها مشفقه علي فأبتسمت لأطمئنها
-"أنا لا اهتم بمثل هذه الأشياء السخيفه أفضل البقاء في منزلي مع أمي"
-"يقولون أن هاري لم يختار شريكته للحفل بعد أقسم لو أنني لم يطلب مني أحد لكنت ذهبت له وتوسلته للحضور معه"قالتها بلا وعي ومزاح هي ثرثاره كثيراً وغالباً لا تفكر بل تتحدث فقط لا أعرف لما بعد حدوث كل هذا لازلت أشعر بشئ تجاه هاري؟ولازلت أشعر أن يومي لا يكتمل إلا برؤية عيناه كم أنا بائسه احياناً أشفق على حالي قاطع شرودي جلوس أحدهم على طاولتنا
-"اخيرا أتيت!" قالتها إيميلا بسعاده وأكملت"إيڤا هذا هو ألتون شريكي"
نظرت له ولا زالت علي الصدمه من المنظر ألتون حقاً! إنه شاب هادئ وجميل وأخرق أحياناً أنسى وجوده في المدرسه أفقت من شرودي وأبتسمت
-"ممرحبا ألتون "قلتها ولازالت الدهشه على وجههي أبتسم ورد التحيه وأخذنا نتبادل الحديث ثلاثتنا قد كان لطيف للغايه! والحديث معهم كان ممتع أشعر أني وجدت صديق جديد أنتهى الدوام وذهبت لخارج المدرسه ومجرد أن أبتعدت عشره أمتار عن البوابه شعرت بيد تمسك معصمي برفق نعم أعرف هذه اليد وأعرف هذه اللمسه أنه هاري! نظرت له متفاجأه وسحبت يدي برفق وحاولت إخفاء توتري بابتسامه
-" هاري..مرحبا ماذا تريد؟"قلتها بتعثلم فمجرد النظر لتلك العينان تراقبني وأنا أتحدث يجعل قلبي يخفق بشده والدماء تتجلط في عروقي إنه شعور مبالغ وبشده مسحوب بنشاط هائل في الدوره الدمويه إنه الحب.
-"أيمكنني أن أسير معكِ للمنزل؟"سأل بهدوء
-"بالطبع"قلتها موافقه وبدأت في السير كان يمشي بجانبي واضعاً يده في جيبيه وينظر مباشرة لي مما أربكني أخيراً قطع هذا الصمت
-"إيڤا أنا معجب بكِ وأريدك أن تكوني شريكتي في حفل التخرج".قالها هاري مؤدياً إلي توقف عقلي عن إدراك الزمان والمكان الذي أنا به..
Stop
أرائكم؟
أنا بقرأ كل رساله بتجيلي ولله فيهمني رأيكم جداً ونفسي تكتبوه في مره وتكتبوا رأيكم في الشخصيات
-هاري؟
-إيڤا ؟
-توقاعتكم للحفله؟.
أنا بنزل بسرعه جدا ولله بس محتاجه شويه تشجيع يا شباب😢😂💙💙
باييي

The way you touch me. |H.S|Where stories live. Discover now