ch.2

2K 116 14
                                    

-"هاري!! ممماذا تفعل هنا؟!"قلتها بصدمه وكاد فمي أن يصل للارض من الصدمه لم أشعر بشئ بعدها سوى أقترابه الشديد مني وتثاقل أنفاسي أكثر وأكثر كادت شفتانا أن تلتصقا إلى أن سمعت صوت مزعج كثيرا صوت قد إعتدته صوت المنبه!
*مفاجأه مش كده! تموتوا انتوا في قله الادب😂💔*
-"اااه يا إلهي إنه حلم!!تباً لي وتباً لحظي"قلتها وأنا اضرب رأسي بالوساده
-"ولكن ماذا داهاني أنا فقط معجبه به ربما لأنه دافع عني ليس أكثر أعتقد انه علي ان أفيق من حلمي فهو لن ينظر لفتاه حمقاء مثلي"قلتها ولكن قاطعني صوت أمي وأبي ولكن بئساً لا يتشاجران كالعاده بل يتهامسان تقريبا خلف باب غرفتي لا اعرف لماذا لم اكترث وذهبت للحمام لاقوم بروتيني اليومي وارتديت ملابسي المعتاده وفكرت في اضافه تغيير علي شكلي وانا انظر للمره الاخيره في مرآتي قمت بوضع احمر شفاه خفيف ويكاد ألا يظهر تقريباً وسدلت شعري علي كتفي وحدثت نفسي في المرآة
-"يالي من حمقاء أنه لن يلاحظ حتى لما أفعل كل هذا!" قمت بربط شعري مره اخرى وهبطت مسرعه لاتناول افطاري ولكن فاجئني جلوس والدى على الطاوله ينتظراني على غير العاده هذا اليوم يصبح اكثر غرابه أتمنى أن يكون كل شئ على ما يرام ابتسما لي
-"هيا لنتناول الافطار سوياً عزيزتي" قالها والدي مع ابتسامه بادلته الابتسامه وجلست معهم أكمل طعامي
-"عزيزتي"نادت أمي فنظرت لها لتكمل
-"لدينا ضيوف اليوم وأريدك ان تعودي باكرا لتقابليهم"قالتها مع ابتسامه وشعرت انها متوتره قليلا لا ادري لما
-"ضيوف؟ من؟ عادة لا يزورنا احد"
-"أتذكرين صديق والدك الذي كان يزورنا هو وولده في الماضي السيد إدوارد"
-"بحقك امي! انا لا اذكر ماذا تناولت علي الغداء امس كيف ستأذكر شخص كهذا"قلتها بملل
-"كفي يا فتاه عن هذه التصرفات نريدك ان تتصرفي اليوم بلباقه وأدب مع الضيوف أتفهمين!" قالتها امي محذره فأؤمت برأسي بمعنى الموافقه وأخذت دراجتي وذهبت لجحيمي الخاص أنا مستعده تمامًا لكل الاشاعات التي ستصدر اليوم وكل الحماقات عني وافكر في الاعتذار لهاري عما حدث أمس وشكره فبأي حال قد أنقذ حياتي وأنا مدينه له دخلت مسرعه وراحت عيناي تبحثان عنه في كل مكان إلى أن وجدته يقف مع زين ونايل كنت سأذهب ولكني فكرت في الاعتذار نهايه اليوم ليس الان تراجعت وذهبت لصفي وجلست مكاني ولكن إيميلا متغيبه اليوم اصبح اليوم أكثر مللا فتحت خزانتي لاضع اوراقي بها وجدت صعوبه في فتحها وحين فتحتها اخيرا وجدت ورقه معلقه مكتوب عليها "عاهره هاري" وتحت الورقه حرف"k" بالتأكيد هى كلارا اللعينه! امسكت الورقه وقمت بتمزيقها بغضب ورميها وأغلقت خزانتي لاستدير وأجد كلارا تنظر لي وعلى وجهها تلك الابتسامه المقرفه
-"ألم يعجبك اللقب يا عزيزتي!؟"قالتها وهي تقهقه وتصفق بيديها -"هيي يا رفاق الفتاه الغريبه اصبح لديها اسم الان لما لا تعرفوه حتى يسهل عليكم مناداتها"لم تكمل جملتها واجتمع الطلاب لاستمتاع بمشاهدتي أتعرض للاهانه المستمره
-"لقبها هو عاهره هاري يمكنكم مناداتها هكذا دائماً" بدأت الهمسات والنظرات الساحقه تتسلل إلي لا استطيع تحمل كلارا اكثر من ذلك فتركتها ذاهبه للصف وحمداً لله أنها لم توقفني كالعاده ذهبت للجلوس على مقعدي محاوله تجاهل كل ما يحدث فتحت دفتري لأجد نفس العباره مكتوبه "عاهره هاري" مزقت الورقه بغضب أكثر من ذي قبل وحاولت أن أشغل نفسي بالتركيز في الدراسه أنتهى الصف على خير أخيراً خرجت مسرعه احاول تفادي كل النظرات ولكن قبل أن اصل لبوابه الخروج شعرت بتلك اللمسه التي أميزها دائماً ولكنها كانت قويه كان هو هاري قد سحبني من معصمي بقوه للداخل مجددا وقد بدى غاضب بشده
-"ماذا تفعل أتركني!" قلتها بتوسل محاوله أن أرخي قبضته من على يدي التي كادت ان تُكسر
توقف وسط الفناء تقريباً والجميع كان ينظر لنا ترك معصمي اخيراً وبدأ يتحدث بغضب
-"هذه الفتاة التي تسموها بـ "عاهرتي" أنا حتى لا أعرف أسمها وهي لا تهمني بالمره ودافعت عنها كنوع من الشقفه ليس أكثر وليس بيننا أي شئ نهائياً وبالطبع لن يكون فأنا لست أحمق لانظر لفتاه مثلها خرقاء او اياً كان ما تدعوها به أنا لا أكترث بالمره وهذا كان مجرد توضيح لما أنتشر مؤخراً من اشاعات لقد انتهت الحفله يمكنكم الذهاب الان"أنهى كلامه ورحل وأنا مازلت في مكاني لا أعيي ما كان هذا أو ماذا حدث فقط تمنيت الموت قبل كل هذا اعتقد انه سيكون أهون من أن يجرحني أحد بكلامه هكذا هذا ليس اسوء ما سمعته في حياتي ولكن عندما يكون من الشخص الوحيد الذي خفق له قلبي يكون الاسوء على الاطلاق لم أكن في وعيي بالمعني الحرفي فقط سحبتني قدماي للمنزل في وقت متأخر نسيت أمر الضيوف المفاجئ ذلك كنت في حاله مزريه وعيناي منتفختان من البكاء اقتربت أمي سريعاً وهي تسحبني من معصمي لأعلى
-"ماذا دهاكِ يا فتاه!! لما تأخرتي ولما أنتِ في هذه الحاله؟" قالتها بقلق
-"لا شئ أشعر بالصداع ليس أكثر " قلتها بين شهقاتي أخذتني أمي في عناق دافئ و طويل اشتقت لعناقها منذ زمن هذا يشعرني بالامان كثيراً ابعدتني ومسحت على وجهي
-"هيا أستعدي لدينا ضيوف اسفل ويجب أن تكوني في مظهر لائق " قالتها بابتسامه
-"أمي ارجوكِ لا أريد " قلتها بتوسل
-"لا يمكنكِ هيا اسرعِ"قالتها بحزم
-"واللعنه اخبرتك لا اريد"اخرجت غضبي على أمي وانا لا ادري ماذا داهني؟
-"ولكن عليكِ ذلك توقفِ عن كونك بهذع الانانيه والدك مريض ويحتضر ونحن لا نملك أي مال لمساعدته ومقابله هذع العائله بشكل لائق قد تكون الطريقه الوحيده لانقاذه الا تفهمين!"قالتها بغضب
-"مماذا أبي يحتضر!، أمي ما هذا الهراء الذي تقولينه توقفي"قلتها بصدمه محاوله الهروب من الحقيقه فأنا أعرف ذلك لكني أتجاهل وأنكر مرضه دائماً خوفاً من فقدانه
-"أستعدي إيڤا سريعاً هيا"قالتها أمي وهي تحاول حبس دموعها وخرجت من غرفتي
نزلت لاسفل بعد أن قمت بتغيير ثيابي وتعديل مظهري البسيط لكن كيف!! هل هؤلاء الضيوف ماذا يفعل اللعينان هاري وزين هنا ويوجد سيده تبدو راقيه وسيد اخر يبدو انه زوجها كانوا يتبادلون الحديث إلى أن قاطعتهم أمي
-"هذه إيڤا إبنتي" قالتها بابتسامه تذكرت كلامها وابتسمت للرجل والسيده وحاولت أتجاهل وجود هاري وجلست بجانب أبي
-"ألا تتذكريني عزيزتي" قالتها السيده وهي تبتسم بودٍ كانت تبدو لطيفه للغايه وفي نفس الوقت تبدو راقيه بادلتها الابتسامه
-"في الحقيقه لا لكن أمي أخبرتني عنكِ قليلاً وأعتقد أني تذكرتك"
قلتها بغباء لتقهقه السيده والرجل ولاحظت أن هاري قد ضحك أيضاً إنها المره الاولى التي أرى فيها غمازاته إنه مثالي في كل شئ ويبدو جميل للغايه تباً لقلبي الذي مازال يخفق له وبشده.
-"إيڤا لما لا تأخذين زين وهاري لتريهم غرفتك!"قالتها أمي لاتفاجئ بشده وانظر لأبي لاجده يبتسم لي بمعنى أن استمع وأنفذ للحظه فهمت أنهم لا يريدون مني سماع الحديث فقمت ولحق بي زين وهاري كنت أشعر بالعديد من الاشياء ولكن الشعور الذي كان متغلب علي كان القلق والتوتر وصلت لغرفتي ودخلا الاثنان وجلسا ظللت واقفه مكاني لا أعرف ماذا أفعل وزين كان يتأمل من نافذه غرفتي لقيطع هذا الصمت الرهيب صوت هاري الخشن
-"اذاً اسمك هو إيڤا!"قالها بهدوء
اؤمت براسي -"نعم اسمي إيفا"
-"ممم حقاً وماذا يعني هذا الاسم؟"
كنت احاول اخفاء توتري الشديد و احاول تجنب عيناه الثاقبتين
-"يعنب واهبة الحياه"
*إيڤا اسم اسباني وفي اللغه الاسبانيه معناه حوا يعني واهبة الحياه*
-"هذا جميل" قالها وهو ينظر لعيناي مباشرة مما زاد توتري اكثر
-"هييي إيڤا من هذه؟!"قالها زين بفضول وهو يشير من النافذه للمنزل الذي يجاورنا كان به "كارول" جارتنا تنظر من النافذه بشرود
-"إنها كارولين"أجبته
-"إنها جميله للغايه"قالها وهو شارد بها
جاء هاري ليقف بجانبي تماماً لم يكن قريب مني لهذا الحد من قبل إلا في أحلامي الغبيه فقط
-"حقاً أين؟! دعني أري"قالها هاري وهو يدفع بزين بعيدا ليستطيع أن يراها
-"إنها عاديه يا رجل ليست جميله"تمتم هاري وهو ينظر لها ليضربه زين بخفه ويقول-"حسنا لا تنظر لها دعي اتأملها وحدي"
بينما ينظر ثلاثتنا من النافذه إلى كارول بشرود تفاجأنا برؤيه أحدهم يسحبها بقوه من يديها وبدأ في صفعها وضربها بشكل مخيف وهي تتألم وتصرخ طالبه المساعده ركضت الى اسفل سريعاً ولحق بي زين وهاري
-"أبي لقد عاد ذلك الرجل مجددا وسيقتل كارول هذه المره "قلتها بخوف شديد ولاحظت الخوف والقلق على وجه أبي وأمي والسيد إدوارد وزوجته
-" علينا الاتصال بالشرطه"قالها زين مسرعا وهو يحضر هاتفهه
-"سنذهب محاولين تهدئة الوضع حتى تصل الشرطه" قالها أبي وهو يسرع للخارج ولحقنا جميعاً به لبيت كارول أنا خائفه للغايه يمكنني سماع صوت صراخها من هنا قام هاري بكسر الباب لندخل ونجد ذلك الرجل ممسك بمسدس في يده ويوجهه لكارول الجالسه أرضاً تصرخ وتبكي ركض هاري نحوه هو وزين محاولين أخذ سلاحه أغمضت عيناي بخوف شديد وانا اختضن جسدي بيدي لاسمع صوت ضربه خرجت من ذلك المسدس..
.....
ماذا يحدث لما انا هنا ما هذا؟!
......
بدأ القسيس بترتيل من الكتاب المقدس وأكمل
-"اليوم رحل عن عالمنا شخص برئ وطاهر إنسان كان مقدراً له الموت اثناء إنقاذه روح بشريه فالترقد روحك في سلام يا...."
Stop
شابتر كبير المره دي أي خدمه عايزه اعرف رأيكم لانه يهمني جدا فياريت تعملوا كومنت عشان اعرف وبيبقى في كتير شافوا البارت ومحدش بيعمل vote فبحس أنها مش حلو لو ملقتش تفاعل على البارت ده هحذفها خالص😢💔

The way you touch me. |H.S|Where stories live. Discover now