part 23

92.1K 6.6K 12.9K
                                    


"النْ تَقل لي ما الذي حَدث معك جونغكوك؟ مُنذ عَودتك وانتْ صَامت هَكذا!" اَردف جيمين بتَذمر بينما يُحدق بِذلك الصَامت مُنذ انْ اَتى مَن غُرفه الآمن

جونغكوك كَان شَارداً بَتفكيره بينما يَنظر الى الاوراق التّي اَمامه حينها طُرق بَاب المَكتب

فُتح البَاب لتتجه سَوداويتاه المُنزعجه ناحيته ولكن لمْ يَكن الشَخص المَطلوب فلمْ تَكن سِوى مُسَاعدته هي سونغ ، زَوجته السَابقة

"اَسف لتأخري فَقد كان هُناك اَزدحام فِي الطَريق" اَنحنت لجونغكوك الذي تجاهلها تماماً ثُم اَتجهت ناحيه مَكتبها

بَعد دَقائق فُتح بَاب المَكتب مُجدداً ليَدخل تايهيونغ اِلى المَكتب ، التَفت جونغكوك ناحيته ليُنظر اليه حٍينها لمْ يَرتاح تايهيونغ كَثيراً لتَلك النَظرات كَونه تَوقع بأنه قَد عَلم بامر تَلك الاوراق

"صَباح الخَير" اَردف تايهيونغ بها كَعادته ثُم اَقَترب من مَكتب جونغكوك حتّى اَصبح وَاقفاً اَمامه "لقَد وَافق المَريض جونغ هوسوك عَلى انْ يَخضع لجَلسات عِلاجه"

"حقاً؟" اَردف جيمين بأستغراب بَعد سَماعه لكَلمات تايهيونغ فهوسوك كَان يَرفض تَماماً تَلقي العَلاج وقَد فَشلوا فِي اَقناعه سَابقاً

"اَجل وانا مُتأكد مَن ذلك" اَردف تايهيونغ بحَماس شَديد ولكن جونغكوك تَجاهل ما قَاله ليَقف مَن مَقعده "اَلحقني كيم تايهيونغ اُريد التَحدث معَك في الخَارج"

الَتقط جونغكوك هاتفه واَوراقه ثُم خَرج مَن المَكتب وتايهيونغ تَبعه بهُدوء فهو قَد اَستعد بالفَعل لهَذا الحَديث ويَعلم تَماماً ما الدي سَيقوله..

عِند وَصولهم الى سَطح المُستشفى جونغكوك قَام بَرمي تَلك الاوراق اَمام تايهيونغ ثُم اَخرج هَاتفه مَن جيَبه ليقوم بَمده له بعدما قَام بتَشغيل المَقطع الذي قَام باخذه مَن كَاميرات المُراقبه

تايهيونغ فَقط اَكتفى بالنَظر لذلك بِبُرود ليُتمتم "اَذا مَاذا فِي ذلك؟"

"سَأسئألُك سُؤال وَاحد تايهيونغ واُريدك انْ تُجيبني دُون اَن تَكذب ، هَل انتْ مَن قَام بَسرقة هَذه الاُوراق؟"

"لمَا تسْألني وانتْ بالفعَل قَد رأيت ذلك جيداً"

كَلماته وبُروده اَغضب جونغكوك كَثيراً ليقُوم بَسحبه مَن مَعطفه رادفاً بصُراخ "لَذلك انا اَسألك انْ قَلت بأنك لمْ تَقوم بَسرقتها فأنا لنْ اَصدق هَذا المَقطع اللعين!"

تايهيونغ ظَل صَامتاً لثَوانٍ وهو يُحدق بعيناه بَصدمه "لمَا تُصدقني؟ السْت اَبنا لعَائله كيم يَجب عَليك انْ لا تَفَعل ذلك"

- مُستَشفى كِيم ..Where stories live. Discover now