part 4

87.2K 6K 7.4K
                                    


مَر يَوُمان عَلى تِلك الحَادثه حينما شَاهد تايهيونغ اَسوء يَوم بِحياته بِمكتب جونغكوك حَيث انه قَد رأى مِنه جانباً لا يَظهره الى نَادراً

مُنذ ذَلك اليَوم تايهيونغ لمْ يَعد للمستشفى حتَى الآن وجونغكوك كان يَعتقد بأنه سَيُطرد قَريباً مِن هُنا مُنتظراً تِلك اللحظه بفَارغ الصَبر

ولكنه لا يَعلم بأن تايهيونغ لم يُخبر اي شَخص مِن عَائلته بأمر تَعذيبه له ذَلك اليَوم فتايهيونغ لمْ يَكُن مُهتماً بنَفسه بالعَكس تَماماً

هو رَغب مِن الاخر بِشفَاء غَليله قَليلاً وتَفريغ غَضبه به بدلاً عَن اَخيه
المُهم بأن لا يَفتضح اَمر الهيونغ خَاصته

يَجلس الآن جونغكوك بينما يُحدق بالأورَاق التَي اَمامه بِفَارغ تَام ويَرتشف قَليلا من القهوه التَي بين يداه ، يُفكر بما حَل بتايهيونغ ذَلك اليَوم ولِمَا لمْ يَإتِي بَعد للمستشفى

فَهو مايَزال يَرغب بِرَمي عَليه بَعضاً مِن الكَلمات الجَارحه او الاَعمال الشَاقه كي يّنتقم مِنه

"صَباح الخير" قُطع شُروده دُخول جيمين ليتجه ناحيه مَكتبه هو الاخر "مابك بالفتَره الاخيره تَبدو شَارداً الذهن فِي كُل مره اَدخل بِها الى هُنا ، اهو بِسًبب صَغير عائله كيم؟"

وَضع كوب القَهوه الَذي كان بَيده ليُحدق بالاخر مُتسَائلا اياه "الا تَراه غَريباً انت ايضاً ؟ اَعنِي لما لمْ يَتم طَردي بَعد!"

"يا لاتُمارحني ايُها الطَبيب جيون! هَل تَعتقد بأن السَيد كيم سَيستطيع التَخلي عَنك وعن مَهارتك بِسُهوله؟ بالتأكيد لا" اَخذ يُقهقه مِن سُؤال الاخر ليُكمل بِملامح جَديه "وان فَعلها لن تَكون الا بِطَريقه واحده"

"مَاذا تَقصد"

"اِمَا قَتلُك او انه سَيضمن بأنك لن تَعمل لَدى مُستشفاً آخر غَيره"

"دَعك مِن هَذا الآمر اَعني هَل سَيتركني وشَأني بَعد مافَعلت ذَلك بأبنه! واللعنه قَد مَر يَومان ولمْ يَحدث اي شَيء" عَقد حاجبيه مُتحدثاً بِعَدم رضَى فهم طَالما يَتمنى ان يَفتعل شَيئاً يُغضب بِه السَيد كيم

ولكنه لايَعلم بأن تايهيونغ لن يُخبره بِذلك او حتَى ان عَلم بهَذا الامر هو لنْ يَكترث لامر ابنه فهو دائماً ما يَرى بأنه المُخطىء بأي شَيء يَفتعله

"لا تَسألني انا بالفَعل لا اًَعلم با الذي تُفكر بِه تَلك العَائله اللعينه!"

تَنهد جونغكوك مُحاولاً تَجنب التَفكير بِهذا الامر والتَركيز عَلى عَمله ليَقف مُرتدياً مِعطفه رَاغباً بالخُروج "اُريد تَفقد تاي لابُد بأنه قَد اِستَيقظ"

- مُستَشفى كِيم ..Where stories live. Discover now