"السَاعه التَاسعه والنصف ، اللعنه لمْ انتبه عَلى مُرور الوَقت" تَذمر جونغكوك حينما نَظر لسَاعه يَده فوَقت عَمله قَد انتَهى مُنذ نصف سَاعه
"لقَد اَخبرتك قَبل قَليل ولكنك لمْ تَسمعني يَبدو بِأن عَقلك مُنشغل بِشَيء آخـر"
"وهَل مَن يَعمل هُنا سَيبقى بِعَقله؟ مُنذ ان رأيت ذلك الفتَى وانا غَاضب لَولا خُروج السيد كيم من مَكتبه لكُنت قَد افترقت لعنه بحقه"
"حسناً دَعك مِنهُم الآن ، هَل تَرغب ان نَذهب اِلى المَطعم امْ المَلهى؟ مُنذ مده لمْ نَخرج معاً وانتْ تَحتاج لتَهدئه اعَصابك"
"اذ كان مِن اَجل تَهدئه اَعصابي فَلنذهب للكَاروكي اِشتَقت اِلى الغَناء" اَستقام ليَرمي معَطفه الاَبيض وَضعا اياه خَلف مَقعده ليَردتي سُترته السَوداء بَدلاً عنه
"مَاذا عن تايهيونغ؟ هَل ستَأخذه؟"
"لا سَأتصَل عَلى تِلك المُربيه التَي جَلبتها في الاسبوع المَاضي واتركُه بالمَنزل"
"حسناً كَما تُريد اِذا انا سَأذهب للطَبيب مين ونَسبقُك اِلى هُناك"
عَقد جونغكوك حَاجبيه ليَردف مُحدقاً بأستغراب "لِمًا تَستمر بِمُخاطبته برَسميه؟ هو ايضاً صَديقك الآن لسْت انا فَقط"
"مُجرد عَاده فأنا لمْ اُكن مُقرباً له سَابقاً!"
تَجاهل جونغكوك ما قَاله الاخر لَيتوجه ناحيه الاريكه التَي يَنام بِها تايهيونغ حاملاً اياه بِهدوء "سَأذهب الآن ولنَلتقي بَعد سَاعه"
خَرج جونغكوك ليُحدق الاخر به بِحقد "لِمَا يَستمر بسُؤالي دُون ان يَصغي للاجابه!"
تَنهد ليَبدأ بَترتيب اشَياءه قَبل الخُروج واَثناء ذَلك قَد اَتى شَخص المَكتب
"اَين جونغكوك ؟ هَل ذَهب بالفَعل"
"كُنت سَأتيك الآن واُخبرك بِذلك لقَد ذَهب للمَنزل كي يُوصل اَبنه واَخبرني بان نَذهب للكَاروكي وسَياتي الى هُناك بَعد سَاعه"
"كُنت اُريد اَن اتَحدث مَعه بشَأن ذلك المُتدرب"
"لا تَفعل ذلك وتُعكر مَزاجه فهو يَرغب بالذَهاب الى هُنـاك كي يَنسى قَليلا اَمر ذلك اللعين فقَد تشَاجروا اليوم"
"ليس وكَأنه شَيء جَديد! دعنـا نَذهب"
دقَائق حتَى اَصبحوا اَمام سَياراتهم المَصفُوفه خارج المُستشفى
ŞİMDİ OKUDUĞUN
- مُستَشفى كِيم ..
Romantizm[مكتملة] يَعمل جيون جونغكوك أشهَر طَبيب للأعصَاب بكُوريا الجَنوبيه بمَستشفى عَائله كيم التَي يَكرهُها بِشَده بِسَبب مُنافسه كيم سوك جين مُنذ ان كَانَا طُلاباً بالجامعه ولكن مَاذا يَحدث اِن أتَى أخ سوك جين الاَصغر كيم تايهيونغ للعَمل كَمُتدرب عِنده...
