part 7

87.4K 5.9K 7.6K
                                    


خَرج مِن المَكتب مُسرعاً ليَقف عِند اول قُمامه يُقابلها بِطريقه ليقوم بِتمزيق ذلك التَقرير ويقوم بِرميه هُناك

يَشعُر بالغَضب الشَديد مِن ذلك المُدرب ولكن لا يَعلم ما الذي عسَاه ان يَفعله كي يَستطيع الانتقَام مِن افَعاله هَذه

اَخذ يَمشي بأرجاء المُستشفى راغباً بالخُروج مِنه بأسَرع وَقت مًمكن فالمَكان اَصبح يَخنقه اَكثر من اي شَيء آخر

هو يَكره هَذا المَكان بِشده ويعَلم تَماماً بأنه مِن المُستحيل تَقبل نَفسه بأن يكون هُنا طَوال حياته

تَوقف بِمُنتصف الطَريق حال ما شَعر بالدُوار والآلم بِرأسه

"حسناً ومن سَيكُون بخير بهذا المُستشفى اللعين" تمتم بِها بصُعوبه فالطَريق اَمامه اَصبح مُشوشاً قَليلاً

جَلس بأحد المَقاعد المَوجوده اَمامه ليَرتاح قَليلاً

اَغمض عَيناه قَليلاً ثُم وَضع كفه عَلى جبينه "اللعنه جسَدي يَحترق واَشعر بالبَرد يَبدو بأن حَرارتي قَد اَرتفعت بِسَبب المَطر"

بَعد دقائق اَستقام مِن مَكانه كي يَعود للمَنزل بأسرع وَقتٍ مُمكن ولكن عَيناه دُون شعور بدأت تُغلق بالفعَل

"لا اَ..اَرجوك ليْس الآن" تمتم بِها بصُوت خافت وحينها اُغلقت عيناه بالفَعل ليَقع أرضاً

ومِن سُوء حَظه لمْ يَكُن هُنالك اَحد فلمْ يَبقى سِوى القَليل مِن المُمرضين المُتبقين بمُناوبتهم مع الطَبيب جيون

وكُل مِنهم يَنتظر فَقط اِنتهى وَقتهم للعَوده لمَنازلهم

مكتب جونغكوك

كان شَارداً بالاَوراق المُوجوده اَمامه حتَى قَطع ذلك الشُرود هدوء اِبنه حينما القى نَظره على الاريكه التَي امامه "لِمَا صَغيري عَابس هَكذا؟"

تَنهد حينما لمْ يُجيبه الصَغير حينها علمْ بأنه غَاضب لسَبب ما لِذلك استقام مِن مقعده ليَتجه ناحيه الاريكه جالساً بِجانبه

"هَل تَشعر بالنُعاس؟ اَتريد انْ نَذهب للمنزل؟" تسَائل بينما يُحدق بمُقلتاه البَريئه ويَتلمس وَجنتيه بِلطف وحُب

الصغير اخذ ينَظر اِليه بِحُزن "أبا انتْ تَكره هيونغ صحيح"

تَنهد ليُجيبه كابحاً غَضبه "المْ اُخبرك انْ لا تَتحدث بأمر هذا الفتى مُجدداً"

- مُستَشفى كِيم ..Where stories live. Discover now