البارت الثامن عشر والأخير

12.9K 498 203
                                    

الرواية باللهجة السعودية للكاتبه :
شام الحاربي
كتابه بالليبي :
سوما العلاقي

________________

شافت فونها يتصل قعدت تشوفله بعدين شافت ل براءة ...

براءة : من ؟ ...

هنادي : وسيم ...

براءة : ردي عليه ...

هنادي " ردت " : الو ...

وسيم : كيف حالك هنادي ؟ ...

هنادي : باهي الحمد لله ، حقنسيت عظم الله اجرك ...

وسيم : البقاء لله .. هنادي شن مافيش اخبار ع براءة ؟ ...

هنادي " شافت ل براءة " : لا ...

وسيم : تمام بالله عليك كان صارت اي حاجه كلميني ...

هنادي : ان شاء الله ...

سكر فونه و لوحه ع الطاوله و تنهد بتعب ...

براءة : شن يبي ؟ ...

هنادي : يسأل عليك صوته تعبان ...

براءة : مسكين والله مايستاهل ...

هنادي تنهدت ...

براءة " ضحكت " : راهو خويا ...

هنادي " تحشمت " : عارفه ...

براءة : تحبيه ! ...

هنادي " خدودها ولو حمر " : براءة ...

براءة : ان شاءالله يكون من نصيبك ...

هنادي : انتي تحبي عزام ؟ ...

براءة : نكذب عليك كان قتلك لا ...

هنادي " تنهدت " : الزوز طحنا في الاشخاص الغلط ...

براءة : لا علاش انتي حظك حلو لكن اني طول عمري منكوبه ...

__________________

الدكتور : الحمدلله ع السلامه ...

رائد : خير الدنيا ضلام ...

الدكتور : انت انعميت ...

رائد " بصدمه " : شنو !! - نستاهل لاني شفت الحرام - ...

الدكتور : و الحادث سببلك شلل نصفي يعني معش تقدر تحرك رجليك ...

رائد قعد يبكي ...

الدكتور : و معش تقدر تتزوج بكل ...

رائد " يبكي " : نستاهل اني جبته لروحي نستاهل ...

.

.

فتح عيونه و شاف للسقف فوقه ...

انخلع و ناض قعمز لقي وسيم و بوه مقعمزين ع الكراسي بحداه ...

رائد : مانعميتش !! ...

قام الغطا من ع رجليه : كنت نحلم ولاه ؟ ...

رائد : لكن علاش ماصارلي شي نتفكر في السياره خبطتني ...

لأجل أمي أصبحت خادمة🌺حيث تعيش القصص. اكتشف الآن