براءة تنهدت - نتفكا من أحمد يطلعلي هادا - ...
رفعت السفرة لقتها ثقيلة حطتها في عربة التقديم و مشت للمربوعة ...
كانوا يهدرزو و اول ما دخلت كلهم سكتو ...
وسيم : احم قتلك شن جو القرايه يا فهد ...
فهد " عبونه ع براءة " : ماشيه ...
وسيم لاحظ نضرات فهد غريبه ...
حتى أحمد لاحظها و الثانين يهدرزو ما انتبهوش ...
أحمد " رفع حاجبه " : فهد ...
فهد شافلهم و رجع يشوف ل براءة ...
وقف و مشالها ...
براءة شافتله و استغربت من نضرته كأنها قاتلتله خوه ...
بلعت ريقها و انصدمت لما شافاته خدي الموس من السفرة و يشوفلها ...
وسيم : فهد ؟!! ...
الشباب كلهم انتبهوله و استغربو خيره ...
قرب منها و عيونه معبيات حقد عكس فهد الي يدافع علها ...
براءة خافت و رجعت التالي لين لصقت في الحيط ...
فهد حط يده ع الحيط و الموس ع رقبتها ...
الشباب كلهم و قفو بصدمه و بصوت واحد : فهههد !! ...
عزام : مش ناقصين برادتك ...
وسيم : فهد بلا جو بطل ...
فهد : اسكتو ...
فهد شافلها بنضرة تخوف كأنه بيقتلها ...
فهد " بصوت غريب يخوف " : ح ندبحك و ندبحه ...حذف الموس لوطه و طلع من المربوعة ...
براءة من الخوف معش قدرت توقف و طاحت مقعمزة ...
أحمد شافلها و مشي لحق فهد ...
براءة تفكرت كيف كان فهد طيب و يدافع علها ضد الخدم التانين لكن ما عمرها شافاته بالشكل هادا ...
عزام مشالها " بهمس " : ماصارلك شيء ...
ناضت و مشت تجري للمطبخ ...
غسلت وجهها - شن هو الي شفته اكيد نحلم مستحيل شن بيذبحني و بيذبحه - غسلت وجهها مرة تانيه ...
شافت نقالها يتصل - هنادي - ...
مشت لدارها و سكرت الباب ...
ردت علها ...
_______________
أحمد يدور في فهد ...
أحمد " ينادي " : فهد فهد ...
فهد " طلع من داره " : خيرك تصيح ...
أحمد : شنو الي درته توا اكيد مقلب ...
فهد " استغرب " : شن درت ...
أحمد : بلا هبال مش فاضيلك علاش درت هكي ...
YOU ARE READING
لأجل أمي أصبحت خادمة🌺
Romantikaبنت عايشه مع أمها ع صدقات أهل الخير وأمها عندها سرطان المعدة -عافنا الله- واضطرت للعمل خادمة وترك دراستها لتوفر مبلغ علاج امها ولكن أمها توفت قبل أن تتمكن من توفير المبلغ ،،،، فكيف ستعيش لوحدها ?، وأين والدها ؟! تنويه / هذه الرواية منقولة للكاتبة شا...