" لا اهوى إخبارك "
اردفَ هو دونَ النَّظرِ إلي

" واو ، أنتَ مُكتئب ؟ "
سألتهُ متعمدًا طريقتي الامباليه فيبدو أنهُ مرَّ بوقتٍ عصيب لذا لا اُريدُ منهُ تذكُّرَ الأمر ايًا كان

" وهل أنتَ مهتم ؟ "
اجابَني بسؤالٍ آخر

هذا الغبي

" وماذا إن قلتُ نعم ؟ "
وها نحنُ كالأغبياء نستمرُّ بالإجابةِ بسؤالٍ آخر

" هذا سيكونُ مريحًا لي والآن اُصمت قليلًا صوتُكَ تعدى مستوى صوتِ طيورِ النورس "
اجابَ مغلقًا عينيهِ معبرًا عن إرادته بعدم سماعِ صوتي

لقد اعتدت ، كرامتي تُدهس يوميًا من قبل فتى السَّماعات

ولكن لا بأس هوَ يُكابر فقط فمن لا يُريدُ أن يُصبحَ صديقَ جيون جونغكوك الرائع ؟

" انهض "
امرتهُ واقفًا من مكاني حتى اُبعدُ محيطَ الكآبةِ هذا

" لا اقوى على ذلك "
ردَّ بنبرةٍ كانت نوعًا ما يائسه ؟ ما باله لا اُحبذ رؤيتهُ هكذا !

" اذًا امسِك بيدي "
مددتُ يدي له في حينِ نظرَ لي هوَ وكأنهُ يائسًا إلى ابعدِ حد

" بطيئ "
انتشلتُ يدهُ ساحبًا اياهُ نحوي حتى وقفَ على قدميهِ منزلًا رأسه

وضعتُ يدهُ بينَ خاصتي محركًا قدمايَ سريعًا لنعدوا على طولِ الشاطئ

" نحنُ نسابقُ الرياحَ ايُّها العجوز دع همومك تطيرُ بعيدًا "
صرختُ عاليًا مزيدًا من سرعتي حتى تجفَّ دموعهُ العالقه بينَ جفونه

وكأنني لن اُلاحظ ؟

" جديًا ؟ عجوز ؟ امسكني إنِ استطعت "
متحديًا ايايَ هوَ قد افلتَ يدي وركضَ سريعًا امامي وقد لمحتُ ابتسامةً واسعه احتلَّت معالمَ وجهه

هوَ ابتسمَ هكذا بعدَما كانَ على وشكِ البكاء

وأنا هوَ السببُ في ابتسامته !

أنا اقلُّ ما يقالُ عني الآن هوَ سعيد

تبعتهُ في أملِ ان اُمسكَ به ولكن هذا البندقيْ لا يتساهل

هوَ ليسَ عجوزًا ابدًا أنا هوَ العجوز !

ونتيجةً لركضي السريع قد تعثرتُ في صخرةٍ صغيره كانتِ السببَ ليُدفنَ وجهي في رمالَ الشاطئ

أنا دائمًا منحوس

اتمنى أنَّ انفي لم يُكسر

TK : Misophonia Where stories live. Discover now