الاخيره ♥️

7.4K 219 25
                                    


أمسكت ناناريس يد مطر و قالت تحت أعين ميرفت و شيرين التي تراقبها:
"أستني بس يا تري تعرفي ان باباكي مات مقتول .."
أتسعت أعين مطر غير مصدقه ما قالته نظرت الى عمتها وجدتها تهرب منها بنظرها بعيدا نظرت إلى ناناريس التي كانت الأبتسامه تزين ثغرها و أردفت بصدمه:
"ا..ازاي بابا يموت مقتول يعني..انتو بتهزروا معايا صح انتو انتو بتكدبوا كلكوا"
أقتربت منها شيرين و قالت و هي تملس على شعرها:
"أهدي ..مطر"
مطر مقاطعه بغضب:
"اهدي ازاي و هي بتقول بابا..با."
شعرت بأن الرؤيه قد انعدمت أحست بصوت جدها و مؤمن و هم يركضوا نحوها بعد ما أختل توازنها و سقطت مغشى عليها..
____
سار مروان بجانب قصي و قال :
"مؤمن كلمني من شويه بيقول جدو لغي العمليه .."
توقف قصي فجأه و قال بدهشه:
"وقف اي ..اومال احنا بنعمل كل ده "
مروان بسخريه:
"قال اي هيتوب على حظنا"
قصي بحيره:
"و العمل كده مالهاش اي لزمه"
مروان مسرعا:
"لا طبعا في تسجيلات موت احمد و في تسجيلات مكالمات في الفيلا عنده مؤمن قالى ان جدو حطتهم في الخزنه انا عندي نسخه من ورق صفقات بس لازم دليل اقوي و امي و كريمه استلموني أنت ازاي تكدب علينا و يطلع مؤمن معاك ازاي رجعت شغلك ازاي جدك"
قصي و هو ينظر إلى الناحيه الأخري:
"الخوف على مطر يا مروان مش على حد تاني دي لو عرفت الحكايه من الاول مش بعيد تنهار"
كاد مروان ان يتحدث لكن وجد مؤمن يهاتفه فأجبه مسرعا:
"في اي "
مؤمن بقلق:
"مطر عرفت ان احمد مات مقتول و اغمي عليها و جدو صمم نروح مستشفي.."
مروان مسرعا:
"مستشفي اي انجز"
مؤمن و هو يلحق بالباقيه:
"******"
_____
وقفت رندا حائره بين ما سمعته من مروان و والدها شعرت بأن هناك حلقات ناقصه حتماً تقدمت نحوها كريمه و قالت بهدوء:
"مش يلا يا رندا نرجع "
رندا و هي تلتفت إلى مصدر الصوت:
"هه يلا بينا "
تقدمت نحو رندا و طبعت على رأسها قبله و على كف الصغير و قالت بأبتسامه:
"يلا سلام يا حلوين ابقي سلمي على عمر لما يرجع"
رغده بأبتسامه:
"حاضر .. معلش يا طنط تعبناكي "
كريمه بعتاب:
"مفيش الكلام ده زيك زي مطر انتي و الحيوانه دي "
رندا و هي تحرك عينيها بشكل دائري:
"مروان الى بيتكلم ياربي "
قهقهت كل من رغده و كريمه ثم وداعها و انطلقوا عائدين إلى منزل كريمه..
___
ركض قصي ناحية الباقيه و يتبعه مروان نظر لهم بتسأول و قلق تسرب الى قلبه لم يجيبه أحد فتأفأت ناناريس و قالت بملل :
"هتقوم و هتبقي زي القرده مش عارفه خايفين ليه"
مروان بحده:
"عشان هي حامل "
أتسعت أعين الحديدي و يتبعه كل من ميرفت و ناناريس نظر مؤمن الى اتجاه اخر و قال بدهشه:
"بابا !"
التف الجميع و نظر إلى ما ينظر اليه مؤمن فوجدوا صفوت يتجه نحوهم قائلا بتسأول:
"في اي يا جماعه رحت الفيلا قالولي انكوا هنا.."
لمعت فكره في ذهن مروان و قال مسرعا:
"هروح أعمل تيليفون بسرعه .."
و ذهب راكضا بينما زفرت ميرفت و وضعت قدم على الأخر و قالت بهدوء:
"ابدأ مطر عرفت ابوها مات مقتول فتعبت و طلعت حامل و إحنا منعرفش.."
الحديدي معاتبا:
"ازاي متقولناش يا قصي "
توتر قصي ثم خرج الطبيب فركض نحوه و ظل يطمنهم و يحدثهم عن حالتها و انها يجب أن تتابع مع طبيب متخصص و أذن لها بالخروج اليوم..
____
عاد مصطفي من عمله في ميعاده و دلف الى غرفته وجد سمر جالسه و كأنها في عالم أخر تقدم نحوها و قال بتسأول:
"مالك يا سمر .. في حاجه حصلت"
نظرت له سمر ثم قالت بهدوء:
"لا ابدا..الولاد مش بيردوا قلقت عليهم"
مصطفي بهدوء:
"تلاقيه قاعدين معاهم التمسي العذر يعني "
تنهدت سمر و قالت بقلق:
"والله يا مصطفي ربنا يستر فعلا"
____
حاول مروان الأسراع قبل أن يصل أحد الى الفيلا و قبل أن يدلف سمع صوت رجل من الخلف فالتف له و قال بتسأول:
"حضرتك تعرفني"
هز الرجل رأسه بمعني نعم كان يبدوا على وجهه بعد العلامات من آلات حده و قدمه كان جرحه عميق تقدم مروان نحوه و قال :
"اتفضل اتكلم "
الرجل بأبتسامه مليئه بالأنتصار:
"انا يسري إلى أعرف حقيقة العيله دي من الصفر .. "
أبتسم مروان و كأنه وجد طوق النجاه ثم قال مسرعا :
"ممكن تركب العربيه و انا جي حالا مش هتأخر"
_____
دلف عمر الى المنزل و وجده هادئ فتأكد ان الجميع قد ذهب تقدم نحو غرفته هو و رغده و هو يحمل الكثير من الأطعمه دلف الى الغرفه وجدها تحمل صغيرها و تُدندن
بصوت خفيض بأغاني وضع الأكياس جانبا و أصدر حمحمه خفيفه و قال بصوت خفيض و هو يسند ظهره بجانبهم على الفراش:
"ناام "
هزت رغده رأسها بهدوء و ظلت تتأمل وجه الصغير نظر لها عمر و قال و هو يحاوطها بذراعاً واحد و هي حامله الطفل :
"بتفكري في اي"
رغده بأبتسامه:
"حبيتك ازاي"
ضحك عمر بخفه و قال بمرح:
"لا احنا نجيب قصي يحكلنا ده يا عيني عليه"
رغده مسرعه :
''بس انت كنت رخم والله مكنتش كوباية قهوه بهدلتك"
أبتسم عمر قال بهيمان:
" وانتي كنتي حلوه اوي و بهدلتيني😂👏"
ضحكت رغده و قالت مسرعه:
"عمر تصدق أكتشف شئ"
عقد عمر حاجبيه و قال متصنع التأثر:
"أكتشفتي شيئاً..اي هو ابهريني"
رغده بتلقائيه:
"ابنك طالع رخم زيك بس حلو "
عمر بغيظ:
"رخم بس حلو طب تصدقي بقي هقوله"
عانقت رغده الطفل و قالت ببرأه:
"حبيب امه مش هيصدق عشان حملت فيه و ولدته و برضعه و أستحملت و بستحمل ابوه"
عمر بدهشه:
"اي كده انا اقوم اكل ال كريب بالنوتيلا لوحدي"
ثم نهض فقالت رغده بدهشه:
"قلت اي....يا يا عمر قلبك أسود اوي تعالى ده انا بحبك "
عمر بضحك:
"أصل انا رخم بعيد عنك"
____
توقفت رندا متردده قبل أن تطرق باب غرفة كريمه حسمت امرها و قررت العوده للغرفه فوجدت كريمه تفتح الباب و تقول بضحك:
"تعالى يا رندا مطر كانت بتعمل نفس الحركه و كنت بشوف خيالها "
عادت رندا إليها فأفسحت لها كريمه الباب لتدلف فدلفت و جلست على الأريكه و كريمه بجانبها ثم أستطردت رندا بخفوت:
"كنت حابه أحكيلك على الي مروان قالهولي انا مش فاهمه حاجه".
أبتسمت كريمه و قالت :
"شيرين حكتلي..مروان مطلعش سهل و بيلعب علينا كلنا عشان يوصل لهدفه بس اهه حكالك نص الى وصله "
زفرت رندا و قالت :
"هو فعلا مروان غامض اوي "
ضحكت كريمه و قالت بهدوء:
"ولا غامض ولا حاجه هو كتوم مش بيحب يتكلم كتير يعني مثلا عمره قالك انه عنده أخ و مسافر و متجوز و مخلف لا قالك باباه كان طيار لا مروان مش بيحب يتكلم كتير بس طيب يعني عندك هو ضحك علينا و قلنا انا مبقتش ظابط و بفكر ادرس فنون جميله قسم نحت و صدقناه و كان بيروح و يجي اتاريه ولا في فنون ولا حاجه و شغال ظابط عشان نمشي معاه و مؤمن احنا مكناش نعرف انه ابن صفوت بالتبني و هوب طلع هو و مروان حبايب"
تنهدت رندا و قالت بضيق:
"طب انا أعمل اي معاه انا مبقتش عارفه فين مروان الكوميدي و الي كان بسيط ده"
كريمه بهدوء:
"عارفه انا كنت فاكره احمد كده طيب و هادي بس شوفي اهه عيلته و هو على قد ما هو طيب و بسيط على قد ما كان في حاجات عمري ما عرفتها غير بعد اي مطر ديما تسألني هو اي الى في الأوض الى تحت مكنتش بحب اقولها لان توضع منهم كانت خاصه بشغل باباها و كانت ممكن تكرهه بسبب ورقه .. يعني مروان مش زي زاهر اكيد بس نفس الغموض"
تنهدت رندا ثم عانقت كريمه و أغمضت عينيها بقوه فملست كريمه على شعرها ثم قالت بمرح:
"ماتقومي تعملي فشار و نقفل النور و نشغل اي فيلم "
أبتسمت رندا على أقترحها و نهضت مسرعه لتحضره..
____
ساعد قصي مطر لتنام على الفراش و نهض فأمسكت بيده قبل أن يذهب لمكان و قالت ببكاء:
"خليك جمبي "
أقترب قصي منها ثم ملس على شعرها و قال بهدوء:
"هجبلك حاجه تشربيها و أجي"
مطر مسرعه:
"لا مش عايزه خليك جمبي و بس"
جلس قصي بجانبها و جذبه لحضنه و قال و هو يملس على شعرها:
"ممكن تهدي بطلي عياط عشان البيبي طيب عارفه لو ولد هنسميه احمد .."
نظرت له مطر و قالت ببكاء:
"بابا مات مقتول يا قصي مش زي ما ماما حاكتلي..يعني مين الى قتله و قتله ليه ليه حرمني منه انا محتاجاه جمبي "
احتواها قصي و قال بصوت دافئ:
"ششش انا جمبك و مش هسيبك و انشالله البيبي جي و مروان معانا و مامتك و ماما و بابا و عمر و رغده و رندا "
صمتت مطر و ظلت تبكي حاول قصي تهدأتها حتي خلدت في ثبات عميق..
____
جلس مروان أمام يسري فستطرد يسري قائلا:
"بص يا مروان من الاول جدك كان عنده شيرين و صفوت و احمد ،جدك كان بيفضل احمد عشان كان غير صفوت صفوت مكنش من الى هو ليه في الشغل ده كان كل يوم في حته و شغل الشباب ده عن احمد ،احمد كان كله بيحسد جدك عليه شغل و كفاءه و دماغه توزن بلد المهم جدك دخل شركه مع واحد و عمل حفله بسيطه الراجل عزم قرابيه و صحابه كان ضمن اخواته والد كريمه بس كان مالهوش في الشغل ده يعني كان معيد في جامعه و كان بعيد عن اخوه يعني تواصل مناسبات و مكلمات و كده المهم كريمه دي كانت جميله جميله كلمه قليله و على قد بسطتها كله ركز معاها عجبت احمد جدا و بعدين طبعا مش هتعدي من تحت ايد صفوت المهم دخلوا هما الأتنين رهان مين هيكسبها الاول و طبعا كريمه صدتهم كلهم فأحمد أعجب بيها اكتر كل ما يفاتح باباه الحديدي يعني يقوله لا شوف من ولاد اخوه على الأقل نفس المستوي احمد يأس راح هو و كلم باباها و طبعا في الحفله أتعرف إليها بالعافيه و مرضتش ترقص معاه غير لما باباها يوافق المهم ابو كريمه قاله هتتجوز بنتي تبعد عن شغل باباك احمد قعد هعمل اي و مش هعمل اي و فعلا ابتدا يهمل الشغل و اتفق معاه بابا كريمه على كل حاجه و هيتجوزها و ابوه مش تابوت الى عرف صفوت صفوت بقي أستغل الفرصه راح لابوه و حاول ياخد مكان زاهر بس معرفش فقرر يبوظ مكانة احمد ..احمد اتجوز كريمه و محدش عرف بعديها..حملت احمد فرح بس صفوت قال هيجيب العيل ابويا هيرضا عنه فقرر يتبني مؤمن و عمل ان مراته حامل و هو مبيخلفش اساسا بعديها مطر اتولدت صفوت ابتدا يبعت ناس لاحمد ، يا هقتل بنتك و مراتك فقرر يسافر صفوت راح لابوه و حكاله كل حاجه الحديدي جن جنونه ازاي و من ورايا و قوم الدنيا لقيت صفوت بيكلمني و بيقول بابا بيقولك اقتل زاهر و مراته و بنته انهارده هيكونوا في مكان كذا و كذا و كذا عطاني تفاصيل انا معرفتش كلمت واحد معرفه قلتله و هو قام بالواجب بس الصراحه مقدرش يموت البت و امها و هو جري اساسا و عملنا حوار التيليفون من حوالي كام شهر كلمته يا حديدي حفيدتك عايشه الحديدي بعت مروان يدور عليهم و عمل نفسه مش عارف انهم عايشين خوفا من صفوت يعمل حاجه صفوت مألف 100 سيناريوا لابوه اساسا عن موت اخوه المهم قعدت احاول اعرف وصلوا لاي عرفت ان لامؤخذه مؤمن تبعك فبعت و تابعت من بعيد التمثليه بعديها الحديدي عرف مؤمن عمله و هزقه على اساس انه خبا عليه و رأفت المفروض ده بقي كان الشريك ال3 للحديدي و ده اتاخد في الرجلين لأن كره الحديدي ليه و لشريكه التاني خسره صفقه ب 4 مليون و غرق بضاعه في مركب حاول يبوظ الدنيا لما عرف ان زاهر اتجوز كريمه إنما رأفت معملش حاجه انا الى رسيته على الحوار... الموضوع طويل يا مروان الى عايزه اوصله الورق و الفيديوهات دي تثبت كل حاجه و ان بعد الواد الى بعته و مشي صفوت جه و خلص على احمد بنفسه و كمان في تسجيلات و جدك معملش حاجه يابني كله من صفوت طول عمره بيكره اخوه انا موجود في اي حاجه تحتاجها مني المهم اريح ضميري سلام عليكم"
ذهب الرجل بين دهشة مروان مما سمعه من قليل ..
_____
مرت ايام و ظلت مطر حبيسة غرفتها بينما رندا لم تعلم اي شئ عن مروان و رغده تأقلمت مع صغيرها..
في يوم أستيقظت مطر و بحثت حولها عن قصي فلم تجده نهضت من الفراش و قررت أن تنزل إلى الأسفل لتبحث عن شئ تأكله بسبب جوعها دلفت خارج الغرفه و أثناء نزولها سمعت مروان و هو يقص ما قاله يسري كاملا لقصي و مؤمن و زاد كلامه قائلا:
"يعني من الاخر نانا و ميرفت دول منظره ميرفت حاولت تخلص من مطر عن طريق رأفت اه و جدو بطل تهريب اسلحه يعني من الأخر الى قتل احمد و ورا كل ده صفوت .."
رنت الجمله على أذنها عددت مرات لم تستوعب ما سمعت هل هذا قاتل والدها هل هذا الذي حرمها منه و من عناقه تحركت مسرعه الى غرفة مروان و بحثت بغضب يعمي عينيها و تفكيرها أخرجت مسدس مروام ثم أتجهت ناحية مكتب للحديدي الذي كان يجلس فيه صفوت معه و دلفت بقوه نظر لها صفوت و الحديدي و يتبعهم ناناريس و ميرفت فقال الحديدي بقلق:
"مالك يا مطر "
تقدمت مطر من صفوت و قالت بغضب مكتوم:
"انت الى قتلت بابا .. انت الى حرمتني منه صح خطط عشان يموت و يقتلني انا و ماما صح .. و مؤمن مش ابنك "
ثم صرخت به قائله:
"أنطق رد عليا "
نظر الحديدي الى صفوت بين ذهولهم فتوقعوا ان الحديدي من قتله على حسب ما سمعوا من القصه المفبركه تعلثم صفوت و فتح الباب مره أخري و دلف ال3 شباب و شيرين
الحديدي بعدم فهم:
"مطر حبيبتي اهدي و فهميني "
أبتسمت مطر بسرعه ثم أخرجت السلاح من ورائها و صوبته تجاه صفوت ليصرخ جميع من في الغرفه..
قصي برجاء:
"حبيبتي نزلي المسدس و اهدي"
مطر بدموع:
"أهدي ازاي و هو الى مدمر حياتنا كلنا و عايش هو "
شيرين بتوسل:
"مضيعيش نفسك يا بنتي مضيعيش نفسك فكري في بنتك ولا ابنك "
وضعت مطر أصبعها على الزناد فصرخ ال جميع بها حتي أقترب منها مروان و حاول أخذ السلاح لكن خرجت رصاصه من المسدس و ...
____
"اه قلبي في اي يا مامي خضيتيني"
نظرت حولها و هي تحاول استيعاب ما يحدث نظر الطفل الى والده و قال بمرح:
"قصي شكل مامي أتجننت "
نظر قصي الى الطفل بدهشه لما سمعه منه ثم تقدم نحو مطر التي كانت تضع يدها على قلبها و قال بتسأول:
"تاني أحلامك دي "
مطر و هي تحاول أستيعاب ما يحدث:
"انا صحيت لما الرصاصه طلعت مكملتش المره دي تصدق الحمدلله انها مجتش في حد والله ... هو انا نمت ازاي هنا"
قصي و هو يلعب في شعر ابنه الذي يشبهه كثيرا في ملامحها و قال:
"ابدأ أصل احمد بيه كان بيحكيلك عن البنت الى بيحبها و انتي نمتي اساعه بقت 4 "
احمد بغيظ:
"انا غلطان اساسا اني بحكي انا لما أردخل جينيور 3 هروح أخطبها اساسا (3 ابتدائي)
نهضت مطر و هي تزيحه بعيدا بغيظ ثم أتجهت الى المطبخ و قالت :
"رعد انت اي الى جابك هنا اطلع الجنينه"
و فتحت له باب المطبخ ليخرج خارجا أخرجت مطر بعض معدات الطعام و وجدت فتاه في عاما السادس عشر تملك عين مطر الزرقاء و بشرتها بيضاء و شعرها الذي اخذت لونه من قصي و كان ملامحها مجمعه بين قصي و مطر
عانقتها الفتاه و قالت بأبتسامه:
"انتي صحيتي يا مامي"
مطر بضحك:
"عارفه انا كنت بشل تيتا و اهه انا الى بتشل دالوقتي انتي شايفه اي يا شتا "
شتا بضحك:
"ماما عارفه لولا أن بابي الى مسميني كنت كرهت اسمي، مين جي today (اليوم)"
مطر و هي ترفع أحد حاجبيها:
"TODAY بتاخدي كورس عند مروان المهم
الى جايين مروان و رندا و القرده بتاعتهم رانسي و عمك عمر و رغده و قصي و اخوه و جدتك ياختي و مؤمن جي مع خطيبته في حد ناقص اه جد و جدتك و جدك جاين بس محدش تاني في عيلتنا ناقص "
دلف قصي المطبخ و عانق ابنته ثم قال بتسأول:
"اي سر الأجتماع الرهيب ده "
توترت شتا ثم قالت:
"ينفع اقول حاجه بس محدش يضحك عليا "
نظر لها قصي و مطر بأهتمام ثم دلف احمد و قال :
"نسيتووووني هه يلا قولي "
ضحك قصي و مطر تابعته على مرح الصغير ثم أستطردت شتا بهدوء:
"انا ديما بحلم بشخص بس مش بشوف غير عينيه و كل شويه أحلم بيه و مش عارفه ده معناه اي "
أتسعت أعين مطر و نظرت إلى قصي الذي أبتسم بخفه و حاول منع ضحكاته فقال احمد :
"اه يعني زي "
قاطعته مطر و هي تدفعه إلى الخارج قائله:
"أطلع بره عشان انت فارسني"
وقف الطفل على عتبة المطبخ و قال بصوت غنائي:
"انا فارسني قتلني شللني و لسه "
صرخت مطر به بغيظ و هي تمسك السكين:
"ولاااااا بره"
فركض الطفل الى الخارج و هو يقول بمرح:
"الحقوناي ماما بتتحول لديب قاتل"
التفت مطر الى قصي و شتا وجدتهم منفجرين من الضحك وضعت يدها على خصرها فصدح صوت الجرس فقالت مطر بهدوء:
"روحي يا شتا افتحي لتيتا"
ركضت شتا الى الخارج فقالت مطر :
"شفت اهه البت هتطلع شبهي هتفضل تحلم بيه يجي ياخدها و بعدين تتخزوق زي و تقف في المطبخ "
ضحك قصي ثم أقترب منها و قال:
"انا بغير على بنتي على فكره فممكن أحرمها من النوم عادي ..الى بتعمليه في كريمه بيطلع عليكي👏😂 المهم
و في الحاله دي يا متخزوقه هانم نسمي الوضع ده اي "
ضحكت مطر و قالت بهدوء:
"ده مش وضع دي أحلام عاشقه"

النهايه ♥
_____

احلام عاشقه ..Where stories live. Discover now