الحلقه ال(14)♥️

6.1K 180 4
                                    


ابتسم الشاب ثم دلف و تقدم نحو مروان و شيرين و أردف بأبتسامه:
"انا مؤمن يعنى المفروض ابن اخو عمتو شيرين و باباكى انتى بقى مطر صح! "
تقدمت كريمه و أردفت بقلق:
"دى مطر بنتى يا مؤمن و ده قصى جوزها!!.."
نظر لها الجميع بذهول فأردف مؤمن و هو يرفع احد حاجبيه:  "جوزها!!ازاى يعنى" ..
نظرت شيرين الى قصى الذى كان لا يصدق ما تقوله و مطر التى قد اتسعت عينيها و مروان الذى كان ينظر لهم بقلق و أردفت و هى تتجه نحوهم بهدوء:
"يلا قدامى يا مطر انتى و قصى أوريكوا اوضتكوا يلا ..يلا يا بنتى عشان جوزك يرتاح .."
دفعتها شيرين بيدها لتصعد السلم و نظرت إلى قصى بدهشه قليله صعدوا الى الأعلى فأردف مؤمن بحده:
"جوزها و لا انتى عملتي كده عشان متجوزهاش .."
اقترب منه مروان و أردف بحده:
"مؤمن افتكر انك فى بيتها احترم نفسك و اتكلم بحترام شويه !"
نظر له بسخريه و أردف و هو يضيق عينيه:
"و هو انت الى هتعلمني اتكلم ازاى يا حضرة الظابط.."
نظرت له كريمه بضيق و أردفت بحده فى حديثها:
"مؤمن بنتى و ابعد عنها !!انا مش هستنا انك تعملها حاجه اساسا.. يلا من غير مطرود بأحترام و مش عايزه فضيحه قدام جوزها.."
نظر لها لثوانى بضيق و تحدى و خرج من البيت ..
سمع مروان صوت إغلاق الباب فأردف بتساول و هو ينظر إليها:
"دخلنا قصي الحوار و مش هيطلع منه !.."
نظرت له بهدوء و صعدت الى الأعلى..
....
دلفت مطر الى غرفتها و ورائها قصي و شيرين جلست على الفراش بقوه و أردفت بتسأول و هى تنظر الى شيرين:
"عمتو في اي و مؤمن ده طلع ازاى انا مش مش فاهمه حاجه!!و قصي جوزي ازاى !!"
نظرت لها شيرين بهدوء و أردفت و هى تحرك عكازها:
"اهدى و قولى هديت كده كريمه هتطلع تفهمك كل حاجه !"
نظرت إلى قصي و أردفت بهدوء :
"اقعد يا قصي دالوقتى هتفهم! "
بعد دقائق دلفت كريمه و روائها مروان و أردفت بهدوء:
"قبل ما حد يتكلم اسمعونى للأخر..
من كام سنه يعنى لما قابلت باباكي يا مطر اهله رفضوني و مرضوش بيا عشان طبقه غير طبقه و بابا الله يرحمه مكنش معروف زيهم و كده باباكى هرب و جالي و كلم بابا و كتبنا الكتاب و عملنا فرح صغير ..جدك عرف مكنش معترض لانه عارف باباكى عنيد و كان عارف انه هيعمل كده !
عمك الى وقف و قال مستحيل عشان كان مش عايز باباكى يتجوزنى قتل باباكي بعد ما عرف انى حامل.."
نظرت لها مطر و مروان بدهشه و أردفوا بصوت واحد:
"قتله!"
بينما كان ينظر قصي إليها بأهتمام فأكملت كريمه بأسي:
"أيوه قتله قدامى بكل سهوله موت أخوه الى من لحمه و دمه ..و سبحان الله ابنه ميتخيرش عنه دالوقتى جي و ببهددنى اني أخدك و اسأفر يا اخليه يتجوزك.."
كانت تستمع إلى كلامها و نظرت لها بعدم تصديق سقطت دموعها و أردفت فى نفسها:
"معقوله معقوله الدنيا كده فعلا!وحشه ..هي على طول كده احنا الى مأخدناش بالنا.."
نظر لها قصي و ضيق عينيه بأستغراب و أردف بتسأول:
"بس هو جي ليه يعني بعد كل السنين دي!"
تنهدت كريمه و أردفت بهدوء:
"جد مطر بيدور عليها!و عايزها وسطهم..بس مستحيل اسيب بنتى اساسا .."
شيرين و هي تنهض من على الكرسي:
"انتى يا بايره قومى تعالى نزليني تحت اعمل المكرونه بالبشاميل.."
نظرت لها بأستغراب و أردفت بهدوء:
"مانتى بتعرفى تنزلى يا عمتو."
امسكت عكازها و ضربتها به و أردفت بغيظ:
"قومي يا بايره."
نهضت مطر و ضربت قدمها بالأرض و امسكت يدها و خرجوا من الغرفه ..نهضت جليله و جلست بجانب قصي و أشارت لمروان بأن يتركهم فتحرك خارج الغرفه نظرت له بهدوء و أردفت بجديه:
"قصي انا اتسرعت تحت و قلت انك جوزها بس لو كنت سكت كان هيقول حاجات لمطر مش عايزاها تعرفها مش عايزاها تشوف باباها حاجه وحشه!.."
نظر لها بعدم فهم فأردفت بهدوء:
"بابا مطر كان بيشتغل مع اخوه حاجه كده بس مكملش معاه عشاني فى المخدرات يعنى ..عشان كده قتله.."
نظر لها بدهشه فأردفت مسرعه:
"قصي .. لو عايز فعلا تساعدني قول مش عايز انا فاهماك يابنى بس مطر مينفعش تفضل هنا!.."
نظر لها و أردف بتساول:
"هو ليه مقولتيش ان مروان جوزه او يعنى متجوزوش ليه! "
ابتسمت بهدوء و أردفت و هى تنظر له:
"دول اخوات و كله عارف كده ..و مروان مستحيل يوافق و لا مطر.."
دلف مروان و أردف بملل:
"لا ننجز عشان كده ابتدينا نأفور يا كوكو..يابنى مطر دى متربيه على أيدي.. و"
قاطعته كريمه قائله بغيظ :
"انت واقف هنا من امتى.."
ابتسم مروان و أردف ببرود:
"من ساعة ما قلتيلي اطلع!👏😂..و بعدين انا ظابط اقف براحتى.."
ابتسم قصي و ابلغ كريمه لما سيفعله و اخبرها بأن لا تقول لمطر..
....
كانت رندا تجلس مع رغده و يتحدثون في اشياء كثيره فأردفت رندا بملل و هى تنظر الى التلفاز:
"انا زهقت يا ترى مطر عملت اي ."
ابتسمت رغده و أردفت و هى تنظر لها:
"نكلمها..!"
حركت رندا رأسها نافيه و أردفت بتفكير:
"تعالى نستناها عندي فى الفيلا و بابا راجع انهارده نفهمه موضوع الملجأ ونبي يلا.."
...
دلفت شيرين الى المطبخ و ورائها مطر التى أردفت بتسأول : "عمتو ..هو قتل بابا ليه ..اكيد مش عشان ماما مدخلتش دماغي دي مش اي هبد هو .."
امسكت شيرين غطاء الطنجره و أردفت
بغيظ:
"اي هبد..طب امشي بدل ما اهبدك بده فى وشك!!"
ركضت مطر خارج المطبخ و ظلت جالسه تفكر بما سيحدث..
تم تناول الغداء و كانت مطر تساعدهم فى تحويل الأطباق.. بينما كان مروان يجلس مع قصي و يشاهدوا بعض الصور القديمه له و لمطر رفع مروان نظره إلى قصي و أردف بتسأول:
"انت متأكد من الي انت هتعمله ده!.."
نظر له بهدوء و أردف بأبتسامه:
"سيبها على ربك .."
ثم أردف بتفكير:
"بقول اي ..هو لو شاكك اننا مش متجوزين اكيد هيمشي ورانا يشوف هنروح فين!.."
نظر له بتفكير و أردف بهدوء:
"بص انت توصلها عند رغده و تطلع تعمل نفسك بتتكلم ى التيليفون و على اساس ان عندك شغل بس.."
ابتسم قصي و أردف بهدوء:
"طب شوف مطر يلا عشان الحق اوصلها.."
...
كانت رغده تجلس مع رندا و عمر فى حديقة منزل رندا نظرت لهم بهدوء و أردفت و هى تنهض:
"هنادى بابا..و هتسعدوني افهمه.."
هزت رغده رأسها بملل و أردفت و هى تنظر لها:
"حفظنا والله انجزي بس!.."
دلفت رندا الى الداخل و طلبت من والدها ان يأتى و يجلس معهم..ذهب رأفت بعدما اطلع على بعض الأوراق و جلس أمامهم فأردفت رندا بأبتسامه و هى تنظر له:
"بابي ممكن طلب صغير.. "
ابتسم و أدفع رأفت بهدوء و هو ينظر لها:
"أيوه طبعا..قولى"
نظرت رندا الى عمر و رغده ثم أردفت بهدوء:
"بابي ممكن موضوع المصنع ده يقف .."
عقد حاجبيه و أردف بأستغراب و هو ينظر لها:
"و من امتى و انتى بتدخلى فى شغلى ثم انتى عارفه ده كلف قد اي!"
نظرت رندا الى عمر فأردف مسرعا و هو ينحني بجسده الى الأمام: "احنا ممكن نبيع الأرض لصاحبة الملجأ يعنى المبلغ يتعوض او ممكن نفتح محلات و ممكن حد يشترى الأرض دي .."
نهضت رندا و اتجهت الى والدها و أردفت برجاء:
"ونبي يا بابي المصنع هيضر الأطفال اوى..انا لما رحت شفت المكان و الاطفال..عشان خاطري"
نظر لها بتفكير ثم تنهد و أردف بهدوء :
"تمام موافق..شوف حد يشترى الأرض يا عمر.."
ابتسم عمر و أردف بثقه:
"موجود..هكلمه و اخليه يكلم حضرتك.."
ابتسم رأفت ثم نظر إلى رندا و أردف بتسأول:
"عايزه حاجه تاني يا ستي."
عانقته من الخلف و أردفت بهدوء:
"احم بابي انا مش عايزه اكمل مع قصي.."
....
وقفت مطر تودع والدتها و عمتها أردف مروان بملل:
"والله مطر مش مهاجره.."
نظرت له مطر بغيظ و اعلن هاتف قصي عن وصول رساله فتحها و أردف بدهشه:
"مطر..المصنع وقف مش هيتنبي.."
ابتسمت مطر ابتسامه و واسعه و أردفت بأرتياح:
"الحمد لله.."
نظرت كريمه الى قصي و هو فهم ما تريد فأردف بأبتسامه:
"اي رائيكوا بكره انشالله نروح كلنا الملجأ .."
نظر له مروان بتفكير ثم أردف بهدوء:
"طب فكره اهه اشوف الورق بالمره عشان احط عليه حراسه.. ياريت تشوف اصحابك.."
ابتسم قصي و نظرت مطر لمروان بشك و ضيقت عينيها ثم أردف قصي بهدوء:
"يلا.."
ابتسمت مطر و عانقت عمتها و والدتها و ضربت مروان و ركضت سريعا الى السياره ليردف هو بغيظ و صوت عالى:
"شفتك و عارفك و هجيبك و مش هسيبك.."
ضربته شيرين بعكازها و أردفت بسخريه:
"ادخل يا شبح.. "
نظر لها بصدمه ثم نظر إلى كريمه التى ضحكت ثم دلفت و أردف هو بدهشه:
"انتى ماما..احم تنا ماشي اساسا هروح عشان اشوف كده هعمل اي هرجع ولا لا الشغل يعنى.."
....
فى سيارة قصي كانت مطر شارده تفكر فى احداث اليوم و ما حدث و كم هو يشبه الخيال مثل الفيلم لكن ما هى نهايته..
نظر لها قصي و أردف بهدوء :
"انتى كويسه."
ابتسمت مطر و أردفت بهدوء:
"اه..احم يعنى مش هتحكيلي موضوع رندا!.."
ابتسم و نظر أمامه و أردف بصوت هادئ:
"كل الى عملينه ده لعبه..احنا مش مخطوبين يعنى شكل و كله هينتهي فأقرب وقت.."
نظرت له لثوانى ثم وضعت رأسها على النافذه و أردفت بهدوء:
"اه فهمت.. "
....
جلست رندا بجانب رغده بعد ما هدأ النقاش بينها و بين والدها الذى تحول الى مشاجره .. زفرت بأرتياح و أردفت قائله بهدوء:
"بجد دالوقتى ارتحت.."
ابتسمت رغده و أردفت بمرح:
"عاا مطر جت .."
نظر عمر و رندا الى الناحيه الأخرى وجدوا قصي و مطر قاديمن نحوهم نهض عمر و عانق قصي و أردف بغيظ :
" قصي حبيبي الحمدلله انك جيت ..دول مش رندا و رغده ابدا..دى رَيا و سكينه..ده انت ارحم منهم يأخى.."
انفجرت رندا ضاحكه على شكله بينما نظرت له رغده بدهشه..نظرت مطر له بأستغراب و تقدمت نحوهم و أردفت بتسأول:
"انتو عملتوا اي فيه!!"
رندا و رغده بصوت واحد و هم ينظروا إلى مطر : ولا حاجه ..
نظر لهم بغيظ و أردف قصي بهدوء و هو ينقل بصره بينهم:
"بكره انشالله هنروح الملجأ .. يعنى فى حوار كده هفهمهلكوا هناك..انا همشي.."
نهضت رندا و أردفت مسرعه:
"قصي .. "
اخرجت خاتمها من جيبها و مدت يدها به و أردفت بأبتسامه: "اتفضل..انا اتكلمت مع بابا مالهوش لازمه دالوقتى.."
نظرت مطر لهم وجدت قصي ينظر لها فنظرت للناحيه الأخرى بسرعه..أخذ الخاتم و أردف بهدوء :
"شكرا يا رندا تعبتك معايا.."
ابتسمت رندا و أردفت بهدوء:
"على اي بس.."
ابتسم ثم ذهب لتردف رغده بأستغراب و هي تشير نحو قصي:
"هو ده قصي الى أعرفه!!"
ابتسم عمر و أردف بهدوء :
" يلا يا رغده.."
نهضت رغده بتعب و قبلت رندا و مطر و أردفت بهدوء:
"هتحكولى الى حصل اللهم بلغت."
ثم ذهبت ..و امسكت ذراع عمر و وضعت رأسها عليه لينظر لها بغيظ..
التفت رندا الى مطر مسرعه و أردفت بفضول:
"احكيليييي يلا بسرعه .."
نظرت لها مطر و قصت لها ما حدث ..نظرت لها رندا بتساول :
"و قصى هيعمل اي !!"
مطت شفتها السفلى و أردفت بتفكير:
"مش عارفه..بس تقريبا ولا اي حاجه ..حتى مقالش حاجه عن الموضوع خالص ..ولا لمح .."
عقدت رندا حاجبيها و أردفت بتفكير:
"تفتكرى الحاجه المهمه دي عن الموضوع الى هيقولها بكره انشالله!!"
رفعت كتفيها فى حركه سريعه بمعنى أنها لا تعرف فأردفت راندا بهدوء:
"طب تعالى نطلع ننام بابا جه اتخانق معايا و صلحته و مشي راح مشوار كنت عايزه اعرفك عليه .."
ابتسمت مطر و أردفت و هي تنهض:
"الأيام الى جيه كتير بأذن الله.."
صعدت مطر و حاولت النوم لكن كان هناك هجوم من الكثير من الأفكار على عقلها..
هل حقا عمي قتل أبي..
هل هذا السبب الحقيقي..
ماذا سيفعل قصي..
ماذا سيفعل مؤمن هذا الذى لا تعرفه..
هل عائلتها حقا تريدها..
الكثير من الأسئله سيطروا عليها حتى ذهبت في ثبات عميق...
بينما كانت رندا تفكر فى مروان هل سيأتى غداً ..
....
ذهب قصي الى منزله و صعد الى غرفته ابدل ثيابه و جلس على الأريكة يفكر بما سيفعله امسك هاتفه و بعد دقائق أردف بهدوء:
"بابا..ازيك "
اجابه صوت والده الذى تبين فيه الضيق:
"الحمدلله..عرفت ان رندا عايزه تفسخ الخطوبه.. "
تنهد قصي و أردف بهدوء:
"ده نصيب يا بابا.. المهم فى موضوع كده بس عايزك تنزل مصر انت و ماما.."
اجابه والده بأستغراب:
"فى اي!!"
تنهد قصي و أردف بهدوء:
"لما تيجوا بأذن الله بس انزلوا قريب.."
....
وصل عمر امام بيته وجد أن رغده قد ذهبت فى ثبات عميق تنهد ثم أبتسم دلف خارج السياره و ذهب للناحيه الأخرى و فتح باب السياره و حملها برفق اغلق السياره و صعد الى الأعلى بهدوء وقف امام باب منزله لم يعرف كيف يفتح الباب وجد احد جيرانه يفتح الباب فأردف بهدوء:
"معلش ..صبحي ممكن تفتحلى الباب المفتاح اهه.."
ابتسم صبحي و تقدم نحوه امسك المفتاح و فتح الباب ابتسم عمر و شكره دلف الى الداخل و وضع رغده على الفراش و أبدل ثيابه..ذهب بأتجاه رغده و أردف بتفكير:
"اصحيها و لا لا..خليها نايمه احسن .."
احكم الغطاء عليها و ذهب فى ثبات عميق..
...
...
اما مروان فقد عاد الى عمله و رحب به زملائه بسعاده..
...
فى صباح يوم جديد نهض الجميع و فى منزل قصي تجهز و ارتدى ثيابه كان زي ليس رسمي و تناول فطوره و كان يتابع الأخبار عبر هاتفه نظر هاتفه بتفكير ثم كتب رقم و هاتفه و أردف بعد ثوانى : "كارما ممكن تشوفيلي معلومات عن *** .."
كارما بهدوء:
"حاضر يا فندم ."
أغلق الهاتف ثم نهض و دلف إلي سيارته و ذهب متجهاً الى محل الألعاب..
...
فى منزل عمر و رغده نهضت رغده و قبلت رأس عمر بأبتسامه ثم أبدلت ثيابها بثياب أخرى و أعدت الفطور دلفت الى الغرفه و حاولت ايقاظ عمر لكن لا حياه لمن تنادي نظرت له بغيظ و أردفت بصوت عالى قليلا:
"عمر.. هتأخر على الباقى انجز .."
نظر لها بغيظ و أردف بهدوء:
"مانتى عشان عايزه تعرفي اي الى حصل بس!"
نظرت له بغيظ و أردف و هي تنظر له:
"طب خلى بالك بقى انا هفطر و هخلص الفطار كله و ابقى اعمل انت تانى.."
كانت ستتحرك لكن وجدته يعانقها من الخلف و يردف بمرح:
"حبيبتي صباح الخير.."
نظرت له بغيظ فأردف هو بحب: 
"اجبلك شوكولاته..الى قصي بيحبها (البيبي)"
نظرت له بغيظ و أردفت بثقه:
"مش المره دى انا زعلانه اوعى .."
ابتسم و أردف بتسأول:
"طب غزل ال بنات .. ؟"
نظر له نظره جانبيه و أردفت بتساول:
"بمبي ولا ازرق ولا ابيض.."
انفجر هو ضاحكا و أردف بهدوء:
"ال 3 لو عايزه .."
التفت له و عانقته و أردفت بمرح:
"اي ده عمر حبيبي انت لسه صاحي.."
انفجر عمر ضاحكا و انتهوا من الفطور و أستعد عمر و ذهبوا
....
اما بالنسبه لمروان فقد ظل طوال الليل مع اصدقائه..ذهب الى منزله و أبدل ثيابه بزي رياضي و أتجه الى الملجأ..
....
استيقظت مطر و وجدت رندا نائمه ابتسمت بخبث ثم ضربتها على وجهها و أغلقت عينيها مسرعه .. نظرت رندا إليها بعد ما استيقظت بفزع أغلقت عينيها مجددا فنهضت مطر و ضربتها مجدداً..فنهضت رندا و امسكت يدها بغيظ لتنفجر مطر ضاحكه على منظرها..
رندا بغيظ و هى تنهض:
"قومي ياختى ."
نهضت مطر و ركضت الى المرحاض الملحق بالغرفه فنظرت رندا بدهشه و أردفت بغيظ:
"ده دورى انا الاول.. "
...
وصل قصي الى الملجأ و وجد مروان يقف أمام سيارته دلف خارج السياره و ذهب له و أردف بهدوء:
"صباح الخير."
نظر له مروان و أردف بهدوء:
"صباح النور..هو محدش جه .."
نظر أمامه وجد سيارة عمر تتقدم نحوهم ..
همس قصي الى مروان بهدوء:
"اهه نشرة الأخبار جت .."
دلفت رغده خارج السياره و أردفت بغيظ:
"سمعتك يا قصي" ...ثم أردفت بتسأول:
"انت عملت اؤ مع مطر امبارح صحيح."
سمعوا صوت مطر قائله بمرح:
"بتجيبوا فى سيرتي ليه ."
و عانقت رغده و رندا أيضا.. ،نظر قصي لهم و أردف بهدوء:
"هقولكوا على خبر حلو.."
نظر الجميع له بتسأول فذهب بأتجاه مطر و حاوط ب ذراعه كتفيها و أردف بأبتسامه:
"انا و مطر هنتجوز خلال اسبوع بالكتير.."
...
انتهت الحلقه.🌸

احلام عاشقه ..Where stories live. Discover now