الحلقه ال(19)♥️

5K 155 3
                                    


جلست رغده بجانب سمر و نظرت له بقلق و عمر و قصي كذلك فأردف مصطفى بقلق:
"انا هقول لجد مطر مكانها في يوم كتب الكتاب!"
صمت ال جميع لثواني ثم أجابه قصي بهدوء غير معتاد:
"لا يا بابا..انا هتصرف لو سمحت"
سمر و هي تنظر الى مصطفي:
"انا مع قصي سيبه يتصرف"
_____
بدلت مطر ثيابها و رندا أيضا و نزلوا الى الأسفل وجدوا مروان جالس على المائده منتظرهم جميعا تقدموا نحوه جلسوا ليردف مروان بمرح :
"ما لسه بدرى"
ثم نظر إلى رندا و أردف بهيمان:
"رندا ..الحمام بتاعنا عجبك تحبي نغير اي حاجه"
ضربته مطر بغيظ و نظرت إلى رندا التى كانت تحاول ان لا تنظر إلى مروان فقد تعجبت مما يفعله ..
تقدمت شيرين و ورائها كريمه نحوهم و جلسوا على المائده فأردفت كريمه بأبتسامه:
"نمتي كويس يا رندا.."
ابتسمت رندا و قالت بصدق:
"جدا جدا "
نظرت مطر الى عمتها التي وجدت انظارها مثقبه نحوها فأردف بتساول:
"عمتووو..فى كلمه محشوره فى زورك عايزه تقوليها😂"
شيرين بضحك:
"هتتجوزي يا بايره..ابقوا فكروني اشوفلها اسم تاني"
انفجر الجميع ضاحكا بينما نهضت مطر و اتجهت الى المطبخ و أردفت بغيظ:
"لا لا لا كده كتير"
_____
خرج قصي و والديه و عمر و رغده بعد تناول الفطور الى جراج السيارات و أردف عمر بهدوء :
"اطلعوا على المحل و انا هروح اجبهم عشان يعني عيب يجوا كده و كمان ارخم على مروان"
عمر بضحك:
"هو الواد عملك حاجه"
مصطفي بأبتسامه و هو ينظر لهم:
"طب يلا على العربيات عشان نلحق ".
و اتجه كل منهم الى إلى سيارته و ذهب الى مقصده..
____
جلس مروان و مطر و رندا فى غرفة المعيشه بينما كانت كريمه و شيرين يبدلوا ثيابهم
فأردف مروان بترقب:
"عارفه يا طمطم يوم كتب كتابك هيوافق اي و مناسبة اي ؟"
نظرت إليه مطر و أردفت بتساول:
"اي يا تري .. يوم ولادة اول باندا! ".
ابتسم مروان و قال بفخر:
"عيد ميلادي.. "
نظرت مطر الى رندا و أردفت بمرح:
"مش قلتلك يوم المعجزات العالمي عندك معجزه اهه..انتى عارفه عمتو بتقولى يوم ما اتولد العماره كانت بتتمايل يمين و شمال كأنها بتقول يا أرض اتهدي ما عليكي أدي.."
انفجرت رندا ضاحكه بينما قال مروان بثقه :
"ايوه طبعا مانا ظابط "
نهضت مطر و جذبته من التيشرت تحت ضحكات رندا و أردفت بتهكم:
"إلا ما شفتك نزلت الشغل من ساعتها يا عم اقعد"
رن هاتف مطر وجدته لقد انقذها من كلمات مروان نهضت و قالت و هي تركض :
"ده قصي هرد عليه "
و خرجت مسرعه نظر لها مروان و أردف بصوت عالى:
"عديتي من تحت ايدي .."
ثم نظر بهيمان الى رندا التى كانت تضحك..
____
وقفت مطر فى مكان بعيد قليلا و اجابت بلهفه:
"ايوه يا قصي .. ازيك "
قصي بتساول:
"صحيتك من النوم؟ "
مطر بأبتسامه و هي تضع شعرها وراء اذنها:
"لا انا صحيت و فطرت.. و كنت قاعده مع مروان و رندا .."
قصي بتفهم:
"اه تمام .. انا نص ساعه و اكون عندكوا..هنروح نجيب الشبكه و هقعد اتكلم معاكي شويه فى كام حاجه "
مطر بأبتسامه واسعه:
"تمام ..او
قاطعها صوت مروان الذى يصرخ بأسمها و سحب الهاتف منها و قال بغيره:
" ايوه يا قصي متتصلش بعد كده غير بعد الجواز اخد البت مني مش عارف اهزر خالص بقالى 10 دقايق عايز اضرب حد على قفاه"..
ضربته مطر بغيظ بينما اجابه قصي و هو يجز على أسنانه:
"طب خلى بالك من الى هيحصل خلال نص ساعه غير كده هتبقى مراتي اخر الاسبوع "
اعطي مروان الهاتف لمطر و عبس وجهه و ذهب امسكت و و قالت بتساول:
"هو فى اي ..؟"
قصي بعدم فهم:
"مغيش اقفلى و انا قربت اوصل سلام"
دلفت مطر الى الداخل وجدت مروان عابس فنظرت لها رندا بتساول ثم اتجهت ناحية مروان و جلست بجانبه و قالت بتساول:
"مالك يا مارو قلبت ليه!"
زفر و اجاب بضيق:
"قصي بيغظني عشان هتتجوزوا يعني و مش هشوفك كتير و مش هعرف ارخم "
ابتسمت مطر و حاوطت كتفه بذراعها و باليد الاخري امسكت وجنته بمرح :
"يا حلوه انتى بتغيري و بعدين انت محسسني اني انا و قصي بنحب بعض هي كام شهر و هبقى بشنطة هدومي هنا"
ضيق مروان عينيه و أردف بخبث:
"و بالنسبه للمذكرات الى فوق اي ! دي كلها قصي قصي "
ابتسمت رندا على حبهم الاخوي و أردفت بأبتسامه:
"انتو حلوين اوي ربنا يخليكوا لبعض "
ابتسمت مطر ثم سمعوا صوت مزمار سيارة قصي فأردف مروان بغيظ:
"لا انا هقوم أقتله ونبي ما يحصل واحده فيكوا هتركب معايا يا هقتله و اقتلكوا و احرق كريمه السكرتيرة...
____
صفعه جده بقوه و أردف بحده:
"انت ازاى تعمل كده ازاى تخبي عني يا مؤمن و بتهددهم كمان!!"
احمر وجهه من الغضب و أردف بغيظ:
"انا معملتش الكلام ده و بعدين دي حته اتجوزت و مفكروش يعزموك او حتي يقولولك "
نظر له الحديدي بدهشه و أردف بتساول:
"متجوزه .. اتجوزت مين"
____
خرج مروان راكضا الى الخارج و ورائه رندا و مطر و كانوا يحاولوا منع ضحكاتهم تقدم مروان نحو قصي و ضرب على النافذه بكفيه و أردف برجاء:
"ونبي تسبلي واحده منهم ونبي يارب تحج يارب ابوك يبقى ظابط"
انتفض قصي عندما ضرب مروان بيديه و ازاح نظارته الشمسيه و أردف يا عم خضتني براحه مش كده ."
مروان بهمس و غموض :
"مش انا ظبطلك الدنيا و اقنعت كريمه بالعافيه مكنتش راضيه و فى مفاجأت بس بعد كتب الكتاب !..
نظر له قصي بغيظ و قال :
"شوف رندا تروح معاك ولا لا بلاش غباء و مظبط الدنيا "
اصدر مروان حمحمه و اتجه ناحية رندا و أردف برجاء:
"تعالى معايا حياة عيالك يا شيحه.."
ضحكت رندا و أردفت بأشفاق:
"حاضر افتح العربيه طيب عقبال ما يجوا"
و صعدت إلى سيارة مروان بينما صعدت مطر بجانب قصي و فتحت النافذه فتحرك مروان بحركه مفاجأه و دلف من النافذه لتشهق مطر و يضرب قصي المزمار ليضايقه ..
مروان و هو يضع يده على أذنه:
"يا عم اهدي علينا..خليني اقول الكلمتين الى فى زوري "
ابتسم قصي بغيظ حتي قال مروان بتحذير:
"اي مغازالات ضحكات هزار همسكوا اداب أمين !"
فتح قصي قارورة الماء فركض مروان مسرعا ثم انفجرت مطر ضاحكه على مزاحهم بعد دقائق قليله خرجت كريمه و شيرين و صعدت شيرين فى سيارة مروان بينما صعدت كريمه سيارة قصي و لم يتحدثوا فى اشياء كثيره فقط كلام معتاد عن حاله و عن المكان الذي سيذهبوا له أم مروان فلم يتوقف عن مغازلة رندا و المرح مع والدته..
بعد ساعه تقريبا استقرت السيارات امام احد محلات المجوهرات و دلف الجميع خارج السياره تقدم قصي ناحية مطر و امسك يدها فصرت مطر هذا على انه لا يريد احد ان يسئ الفهم و انهم لا يريدون بعض بينما ابتسم الباقيه دلفوا جميعا الى المحل لتنهض رغده بغيظ:
"كل ده انا لزقت فى الكرسي و البيبي عمال يضرب "
قصي بأسف و هو ينظر لها:
"معلش الطريق كان زحمه ..اسفين للباشا الصغير"
ابتسمت سمر و قالت بهدوء:
"تعالو يا ولاد"
اقترب قصي و مطر منها و نظر لهم العامل بأبتسامه و أردف بترحيب:
"نورتونا..احنا مدام رغده قالتلي على كام طقم جهزتهم لحضرتك ثانيه واحده"
و بعد مرور بضع دقائق أردفت مطر بأبتسامه:
"احم ممكن نجيب فضه و دبله دهب عشان مش بحب البس دهب او الماز"
تنقل نظر الجميع الى بعض بحيره فأرفت سمر بأقتراح:
"بصي يا طمطم دي شبكه حتي لو هتشليها تبقى ليكي بعد كده بنتك ابنك كده و لو عايزه فضه دي سهله بس يعني دي عادات "
و بعد محاولات اختارت مطر طقم بسيط من عقد خفيف و قصير و انسيال رقيق و دبلتها و قرط صغير و خاتم..
نظر البائع اليهم بتفكير و أردف بهدوء:
"هو لو انسه مطر مش بتحب الدهب ممكن نغير موضوع الدبله يعني احنا الايام دي بنكتب الاسامي على الدبل و بنحط صور و بتبقى فضه و مش بتبان عشان احنا بنطليها "
نظرت مطر الى قصي الذى أعجبته فكرت الاسم فقرر الاثنين كتابة اسمائهم بشكل مزخرف على الدبله دفع قصي ثمن الأشياء و خرجوا من المحل تولي ال جميع التهاني لهما ثم ابتسم مصطفى و اردف بهدوء:
"يلا راحوا انتو اخرجوا و قضوا اليوم و احنا هنوصل كريمه هانم و شيرين يلا"
كريمه مسرعه:
"لا لا مالهوش لزوم والله "
سمر مقاطعه:
"معلش سيبيها علينا يلا يا ولاد.."
صعدت رندا مع مروان إلى السياره فلم تأتي بسيارتها و عمر مع زوجته و قصي و مطر ..
في سيارة قصي و مطر لم يتحدثوا إلا القليل و كان عن الاشياء التي اشتروها اليوم ..
اما سياره مروان فلم يخلي من مزاحه لكي يري ضحكة رندا ..
ام سيارة عمر ..فكان عمر سينفجر رأسه من جنون زوجته و تخيتلاتها ان ستولد فى بداية الشهر ال6 و انها لا تريد الولاده و انه لا يحبها بعد ما يقارب النصف ساعه استقرت سياراتهم فى جراج المول و اجتمعوا جميعا..
مروان بتساول :
"ها هنعمل اي !؟"
قصي بهدوء و هو ينظر له:
"انا هقعد فى كافيه مع مطر و انتو روحوا جيبوا الفساتين و البدل ..
رغده و هي تعقد حاجبيها:
"و انتو!!"
قصي و هو يمسك يد مطر :
"هنيجي بعديكوا بشويه "
اتفقوا على ماذا سيفعلوا و اتجه كل منهم الى مقصده ..
___
فى الكافيه جلست مطر و جلس امامها قصي الذى تنهد و أردف بهدوء:
"بصي انا عارف انك مضايقه عشان انتى كان نفسك تتجوزي بطريقه تانيه و تتجوزي الشخص الى بتحبيه بس ده قدر يعني و مكتوب ف انا بس عايز اقولك اننا نحاول نتعامل مع بعض بطريقه مضايقش التاني ..
نظرت له بعدم فهم فأكمل و هو يتنهد :
" احنا فى المانيا هنام فى اوضه واحده عشان بابا لحد ما الاقي بيت فمتقلقيش مش هاجي جمبك يعني .. ده اولا ثانيا ماما عارفه كل حاجه ثالثا انا مش عايز اطلق!
نظرت له بدهشه ثم أردفت بتساول:
"احم يعني ليه !"
قصي بأبتسامه و غموض:
"عايز ندي بعض فرصه يمكن نفهم بعض خصوصا اني شفتك قبل كده!"
لم تفهم ماذا يريد أن يقول لكن قلبها كان يرقص بداخلها فهو لا يعلم انه بطلها و فارس احلامها لا تعلم بأنه يعيش فى احلامها و قلبها..
____
كان مروان بتمشي بين الفساتين و يلقيهم على رندا التي نظرت له بملل و هو يردف :
"عريان ..وحش..قصير ..ضيق ..اي ده لونه يقرف..لا مش هينفع "
ضربت قدمها فى الأرض و أردفت بغيظ :
" اولا انت مش بتفهم فى الفساتين ثانيا كنت اتحرق قبل ما اقولك ساعدني انا اسفه يا حظابط اوعي كده"
و امسكت الفستان الذى اعجبها و دلفت الى غرفة القياس بينما همس رغده لعمر :فى قصة حب جديده هنا .."
ابتسم عمر و قال بمرح:
"يلا ورينا شطارتك بقى "
نظرت له رغده و قالت بضحكه شريره:
"نخلص من قصي و مطر و نشوف دول يا معلم"
ابتسم على مرح زوجته و اختار لها فستان فهو يعلم زوقها و بعد الانتهاء ذهبوا إلى الكافيه و توجهوا ناحية قصي و مطر و أردفت رندا بتساول:
"انتى مجبتيش فستانك"
قصي بهدوء و هو ينظر لها:
"جبناه اونلاين..عشان التاني مش هينفع"
نظر مروان لعمر و رغده الذين كانوا يتكلموا بحب شديد و نظرات قصي و مطر ثم نظر إلى سقف الكافيه فأطلقت رندا ضحكه فنظر الجميع لها بتساول ثم الى مروان الذى حملق فى السقف فأردف قصي بتساول:
"حلو السقف مش كده تحب تاخده"
انزل نظره قليلا و أردف بغيظ:
"بس عشان انا سينجل و بتقطع من جويا و بعدين انتي يا بت ابعدي شويه عنه "
ظلوا يمرحوا قليلا و تناولوا الغداء سويا ثم انطلق كل منهم الى بيته و ذهبت رندا مع مطر الى بيتها و استغربت غياب والدها المتكرر و كان الجميع يفكر فى الغد هل ستفرح مطر بهذه الفكره ام لا..
فى صباح يوم جديد ..
____
انتهت الحلقه🌸

احلام عاشقه ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن