الحلقه ال(12)♥️

6.2K 182 2
                                    

فى الخارج حاولت مطر ان تسحب يدها لكنها فشلت فأردفت بغضب:
"فى اي يا قصى .."
نظر لها بغضب و أردف قائلا بضيق:
"اهدى فى اي !!"
نظرت له مطر بغضب و أردفت بضيق:
"انت ساحبنى وراك زى الجاموووسه."
رفع أحد حاجبيه و أردف بدهشه:
"جاموسه..كل واحد اعلم بنفسه.."
عبس وجهها و أردفت بغيظ:
"عايز اي..؟"
كان سيحكى لها ما حدث فى الداخل لكن رن هاتفها بأسم والدتها كان الهاتف في يدها نظرت له بأسف و أردفت بهدوء:
" ثانيه بس هرد على ماما."
هو رأسه بهدوء و نظر للناحيه الاخرى فأجابت مطر قائله بهدوء:
"أيوة يا ماما.."
كريمه بهدوء :
"مطر متجيش انهارده البيت .."
رفعت مطر أحد حاجبيها و أجابت بعدم فهم :
"نعم!!ليه فى فأر!!"
زفرت كريمه و أردفت بهدوء:
"يا بنتى اسمعى الكلام هحكيلك بعدين انا فهمت مروان و انا قلت اكلمك متجيش انهارده ولا اشوفك فى الشارع."
ثم اغلقت الهاتف أبعدت مطر الهاتف و نظرت له و هى تحاول استيعاب ما يحدث نظر لها قصى و عقد حاجبيه و أردف بتسأول:
"فى اي!؟مالك.."
نظرت له بشرود و أردفت مسرعه:
"بقول اي ..نأجل كلام عايزة ادخل لمروان.."
نظر لها و هز رأسه بمعنى الموافقه فتقدمت هى امامه و هى تمسك فستانها و هو ورائها و كان يملئ داخله الضيق..
....
جلست كريمه بجانب شيرين بعد ما انتهت من محادثة مطر فأردفت شيرين بتسأول:
"قالتلك اي .."
نظرت لها كريمه و أردفت بهدوء:
"محكتلهاش السبب قلتلها و قفلت هى اكيد هتتكلم مع مروان ربنا يستر .."
نهضت شيرين و ذهبت بأتجاه الشرفه و نظرت لتردف بقلق و هى تنظر الى الطريق:
"ربنا يستر "
دلفت مجددا الى الداخل فأردفت كريمه بتسأول و هى تشير ناحية الشرفه بعينيها :
"هما لسه تحت ."
جلست شيرين و أردفت بهدوء و هى تمسك يدها لتطمنها:
"اهدى كده .. انتى مش عارفه مثلا عيلتنا..يا ستى دول حطين حراسات عشان يعرفوا كل تحروكتنا و مطر و الكلام البايخ بتعهم ده مكفهمش الى حصل !!.."
...
دلفت مطر مسرعه و توجهت إلى الطاوله فوجدت مروان ينهض و يشير لها لتصمت ولا تتحدث و أجاب على هاتفه الذى كان يرن بأستمرار قائلا بهدوء:
"سيادة اللوا أشرف..انا مروان فاكرنى."
اتاه صوته قائلا بسعاده:
"أهلا مروان بيه ..مش ناوى ترجع ولا اي ."
نظر إلى مطر بجديه و أردف بهدوء:
"كنت بكلم حضرتك عشان كده عايز ارجع مهنتى يا فندم .. "
اجاب اللواء بسعاده:
"بس كده احنا اساسا محتاجينك يا مروان يلا ابقى تعالى فى اي وقت نرخص مسدسك و نشوف الباقى.."
ابتسم مروان و أردف بهدوء:
"تمام يا فندم شكرا ."
ثم أغلق الهاتف عقدت مطر حاجبيها و أردفت بضيق:
"انا زى الأطرش فى الزفه.."
نظر لها و أردف بجديه :
"مطر هتروحى مع رندا شارعكوا فى قلق حصل فيه هرن عليكي احكيلك بليل يلا امشي انا .."
التفت إلى رندا و أردف برجاء :
"رندا مطر أمانه عندك .."
مطر بعدم فهم و ضيق:
"انت يا عم طب لو حصل القلق .. اي دخل ده و انك كلمت اللواء و عايز ترجع.."
قبل رأسها و أردف بأبتسامه:
"هفهمك كل حاجه بعدين سلام.."
ذهب مروان و ظلت تنظر له مطر حتى اختفى من أمامها نظرت رغده الى رندا بقلق بينما نظر عمر الى قصى بتسأول اغمض عمر عينيه بمعنى انه سيقص له كل شئ..تقدمت رندا بجانب مطر و وضعت ذراعها حول كتفيها و أردفت بهدوء:
"يلا نروح .."
هزت مطر رأسها بهدوء فالتفت رندا ناحيتهم و أردفت بهدوء:
"احنا هنمشي معايا العربيه.."
ابتسم قصى بضيق و أردف بهدوء :
"تمام ."
ذهبت رندا و مطر الى خارج المكان فأردف قصى بتساول و هو ينظر الى عمر و رغده ..نهضت رغده و نظرت إلى قصى و أردفت بهدوء:
"ابدا يا سيدي مامت مطر اتصلت بمروان و قالتله ابن عمها جه و هددهم و كده يا يمشوا و يسيبوا البلد يا هيتجوز مطر تقريبا عشان الورث و اهلهم بيدوروا عليها حاجه كده ..و حط رجاله حوالين البيت..بس فى حاجه هو مروان ظابط!!"
نظر عمر الى قصى الذى كان يستمع بأهتمام و أردف بهدوء:
"مش قلتلك ظابط."
نظر له قصى و أردف مسرعا:
"يا عم اسكت كده .. احنا مش متأكدين.. بس مطر تقريبا لما سألتها مكنتش تعرف حاجه عن عيلتها هى باباها و مامتها .."
نظرت له رغده بحيره و أردفت بتفكير:
"يا ترى فى اي .."
نظر لهم عمر و ضحك و أردف بضحك:
"مفتش كرمبوا..يلا نروح الناس بتمشي هنعرف كل حاجه بعدين."
....
دلفت رندا بسيارتها الى فيلتها و نظرت إلى مطر التى كانت شارده طوال الطريق و أردفت بقلق و هى تضع يدها على كتف مطر:
"طمطم..انتى كويسه.."
رفعت مطر رأسها من على زجاج السياره و أردفت بأبتسامه:
"انا تمام."
ابتسمت رندا و أردفت بمرح:
"طب يلا بيتك و مطرحك يا شبه..ابويا مسافر و سيبلنا البيت حاجه فله كنت ناويه اقوله على موضوع الملجأ انهارده بس اشطا يعنى.."
ثم نظرت إلى مطر و أردفت بسرعه:
"اي يا مطر الرغى ده انزلى من العربيه.."
انفجرت مطر ضاحكه و دلفت خارج السياره و دلفوا الى الداخل ارشدتها رندا إلى غرفتها و لم تتخلى عن مرحها فى الحديث دلفوا الى الغرفه فأردفت رندا بهدوء:
"بصى هنام فى اوضه واحده مع بعض ..لو عايزه اوضه تانيه قولى فكرى عقبال ما اجيب بيجاما.."
ذهبت رندا مسرعه فتنهدت مطر من كثرة الأفكار فيما حدث
و جلست على الفراش بقوه ..أخرجت رندا لها ثياب و ذهبت لها و مدت يدها و أردفت بهدوء:
"اتفضلى يا ستى..بقولك اي طمطم فكى كده و انشالله بكره او شويه بالكتير و مروان هيرن و يفهمك .."
رن هاتف مطر فنظرت رندا و أردفت بضحك و هى تنظر الى الهاتف:
"العب ده رقم قصى.."
رفعت مطر أحد حاجبيها و أردفت بدهشه:
"والمصحف."
ضحكت رندا و نهضت و أردفت بهدوء:
"انا همشي بقى و انتى براحتك.."
خرجت رندا خارج الغرفه فنظرت مطر الى الهاتف بتردد و اجابت بصوت هادئ:
"الو مين معايا .."
اتاها صوته قائلا بهدوء:
"انا قصي يا مطر..اخبارك اي دالوقتى!؟يعنى قلت اطمن عليكي .."
ابتسمت مطر تلقائيا و أردفت بهدوء:
"انا تمام الحمدلله ..شكرا انك اتصلت يعنى.."
احست بأنه قد ابتسم ثم اتاها صوته قائلا بقلق:
"مطر..اي رائيك نخرج بكره انشالله يعنى بما انه اجازه .."
ابتسمت مطر ثم أردفت بترقب:
"و رندا..؟"
اسرع قصى قائلا بأعتراض:
"لا لا ..انا و رندا مش مرتبطين الارتباط الى فى بالك بصى هحكيلك بكره انشالله..هبقى اعدى عليكي .."
ابتسمت مطر و أردفت بهدوء:
"تمام ..سلام .."
أغلقت الهاتف و نظرت إليه و تنهدت و أردفت بأبتسامه:
"و اي حكايتك يا قصي بيه.."
..
وصل مروان الى بيت اللواء أشرف و كان ينتظره فى غرفه المعيشه حتى تقدمت نحوه الخادمه و أردفت بهدوء:مروان بيه .. اشرف بيه مستنى حضرتك فى غرفة المكتب اهه يا فندم..
ابتسم مروان ثم نهض و ذهب الى غرفة المكتب و طرق الباب فأذن له أشرف لكى يدخل دلف مروان و نهض أشرف قائلا بأبتسامه: "اهلا مروان باشا .."
ابتسم مروان و عانقه فهو دائما يعتبره والده أردف أشرف قائلا و هو يبتعد :
"اي بقى الى خلاها تيجي فى دماغك ترجع تانى.."
نظر له مروان و أردف بهدوء:
"هحكيلك.."
....
دلفت رندا الى الغرفه و بيدها الكثير من الأطباق و أردفت بمرح:
"الليله اكل و دهون.."
انفجرت مطر ضاحكه و هى تأخذ منها الأطباق:
"لا انا مش بتخن.."
نظرت لها رندا بغيظ و أردفت و هى تجلس أمامها:
"متغظنيش بت امطر.."
نظرت لها مطر فأردفت رندا بتردد:م
"اتحكيلي عن مروان!"
ابتسمت مطر بخبث و أردفت بهدوء:
"و قصى خطيبك!  "
امسكت رندا الوساده و القتها عليها و أردفت بغيظ:
"مانتى عارفه الليله هنهزر!"
ابتسمت مطر و أردفت بتفكير:
"طب اقولك اي ولا اي مفهوش ميزه يخربيته.."
انفجرت رندا ضاحكه فأردفت مطر بهدوء:
"بصى هو كوميدي بس الصراحه عنيف .."
نظرت لها رندا بعدم فهم و أردفت بتساول:
"هو اي حكاية سيادة اللواء دي ."
ارتشفت مطر القليل من الماء ثم نظرت إلى رندا و أردفت بهدوء:
"بصى هفهمك بس متنشريش الخبر على ال cbc  ..ياستى مروان كان ظابط و بعديها حصل حاجه كده خلته ميرحش ولا اي حاجه و اتصل باللوا ده و قاله انه مش جي تانى و كده بس عايزه افهم هو رجع ليه ..!"
نظرت لها رندا بهدوء و أردفت بتفكير:
"نتفرج على فيلم و لا ننام.."
ابتسمت مطر و أردفت بهدوء:
"انا عايزه انام عشان ابطل تفكير حتى ماما مش بترد على التيليفون.."
ذهبت مطر فى ثبات عميق بينما جلست رندا تفكر فى مروان قليلا و ماهو السبب الذى جعله هكذا ..
بينما ظل قصي يفكر فيما قاله لمطر و متلهف للغد..
عاد مروان الى بيته و هو قلق من اختياره و فيما سيحدث بعد ذلك ..
بينما قضى الثنائي عمر و رغده ليلتهم خارج المنزل ..
...
فى صباح يوم جديد دلفت الشمس الى غرفة رندا فتحت رندا عينيها بحماس و نهضت مسرعه فتحت خزانة ملابسها و اخرجت فستان و اخرجت معه زينته و اتجهت ناحية مطر و حركتها بحماس قائله: "مطرر...يا مططططررررر اصحييي..يا مطررررر"
فتحت مطر عينيها بأنزاعج و أدرفت بضيق:
"عايزه اي "
سحبتها رندا من الفراش و أردفت بغيظ:
"قصى زمانه جي ..قومى عشان تلحقي تجهزى ياختى ."
نظرت له و قد تسمرت مكانها أردفت بتساول:
"اي ده هو انا مكنتش بحلم!!."
انفجرت رندا ضاحكه و أردفت بهدوء:
"لا و انجزى عشان ميغيرش رأيه..طلعتلك دول من عندى يلا .."
...
استعد قصى و نزل الى الاسفل و ظل متردد هل يهاتفها ام لا ..فأردف لنفسها قائلا:
"لما اوصل اكلمها احسن .."
...
كان عمر نائما و فتحت رغده باب الغرفه بقوه فنتفض عمر بحركه تلقائيه و سقط على الأرض نظر إلى ما يحدث و أردف قائلا بغيظ:
"ادى الحمل و الى عايز يحمل و الى عايز يتجوز كان يوم اسود كان زمانى نايم فى بيت ابويا لحد يدخل عليا دخلة بوليس الآداب دى ولا يقولى عمر انزل هات شوكولاته و حواوشي 3 الفجر ولا يقولى هات اعض دراااعك.."
نظرت له رغده بدهشه ثم اصطنعت البكاء و أردفت بصوت عالى:
"عاااا عمر مبقاااش يحبنى عااااا طالقناااااي و لما يجي ابنك هحكيله على الى انت عملته فيااا شايف يا حبيب مامى شااايف .."
نظر لها عمر بغيظ و نهض و أردف بغيظ:
"أيوة يا رغده مالك..عايزه اي.."
نظرت له ببرأه و  أردفت بهدوء:
"احم عايزه كريب..قولى لا بقى عشان ابنك يجي بوحمه كبيره فى وشه كده كل ما يسألني اي دى اقوله بابا مرضاش يجبلك كريب.."
نظر لها بغيظ فأردفت مسرعه قبل أن ينفجر بغيظه:
"شفت الى حصل مش قصى إتصل بمطر و قالها نخرج.."
نظر لها و أردف بتساول:
"قصي ابنك .."
نظرت إلى الاعلى و أردفت بصوت عالى:
"اشكووا اليك..قصى ابنى هيكلمها ازاى بزمتك ..يارب.."
ابتسم عمر و عانقها و أردف بنوم:
"انا عايز انام ..عايزه كريب بأي ننجز.."
....
استيقظ مروان و ارتدى ملابسه و دلف إلى سيارته ذاهبا إلى بيت مطر كان يريد أن يطمئن عليهم و يقص لهم ما حدث وصل الى البيت و دلف خارج السياره طرق الباب ففتحته شيرين مسرعه و أردفت بغيظ:اي يا ابن العيانه متصلتش بينا تطمن علينا ولا تسأل قتلونا ولا لسه..مطر عملا اي .. و عماله اقولك فى التيليفون ابقى طمنى طمنى طمنى ..ما هقول اي هي الهبله هتجيب دكتور..
عقد مروان حاجبيه و أردف بغيظ:اي يا ماما براااحه اخد نفسي و بعدين انا ظابط مش دكتور ..
نظرت له بغيظ و أردفت بضيق:
"ظابط .. بلاش اقولك ظابط اي ادخل يا ابن العيانه ادخل.."
دلف مروان و ذهب ناحية كريمه و جلس أمامها و أردف بأبتسامه: "مطر فى أمان متخافيش يعنى هما أساسا عايزين مطر مش هيعملولها حاجه و انا رجعت تانى و مهمتى احمى مطر يعنى ليا حق بالتدخل طول ما انا ظابط!متقلقيش دالوقتى بس مطر لازم ترجع البيت هنا وريهم ان الحياه عادى .."
قاطع حديثه رنين الهاتف..
...
وصل قصى الى منزل رندا و أرسل رساله الى مطر كانت :
"مطر ..انا تحت انزلى يلا!.."
...
كانت مطر تقف أمام المرأه تنظر الى الفستان الذى كان ليس منفووش و طويل الى ما بعد الركبه و كان اسود و به ورود و جمعت شعرها على جانب و أرتدت حذاء رياضى
نظرت لها رندا و أصدرت صفيرا و أردفت بمرح:
"قصى بعت مسيدج يلا انزلى.."
ابتسمت مطر و قبلتها سريعا و امسكت حقيبتها و خرجت مسرعه بينما امسكت رندا هاتفها تتابع أحدث الأخبار...
...
كان ينتظرها قصى امام الفيلا حتى وجدها تخرج أمامه بأبتسامه جعلته يبتسم فتحت باب السياره و دلفت داخلها فأردفت مطر بأبتسامه:
"صباح الخير.."
ابتسم قصى و أردف بهدوء:
"صباح النور ..نروح نفطر الاول ولا فطرتى.."
ضيقت مطر عينيها و قالت بخجل قليل :
"احم نروح نفطر الاول ."
ابتسم قصى و ادار السياره و قال بأبتسامه:
"تمام .."
كان الصمت يملئ السياره فأردفت مطر بملل:
"احم قصى عندك اسطوانات.."
قصى بهدوء و هو ينظر امامه:
"اه هتلاقيها عندك ورا .."
ازاحت حزام الامان و التفت بجسدها للخلف و حاولت امساكها نظرت فى الزجاج الخلفى و أردفت بدهشه:
"قصى...الحق ..هو فى اي .؟"
...
انتهت الحلقه🌸

احلام عاشقه ..Where stories live. Discover now