الحلقه ال(23)♥️

5K 143 4
                                    


مروان بتوتر و هو يتقدم نحوها:
"بصي الاول باباكي فين ؟"
عقدت رندا حاجبيها و قالت بأستغراب:
"معرفش .. ليه؟"
مرر مروان أصابعه بين خصلات شعره و قال بهدوء:
"اصل بصي يعني انهارده كنت بشوف ورق و .."
قاطع حديثه شيرين قائله بترحيب:
"رندا أزيك يا بنتي .."
عانقتها رندا و قالت بأبتسامه:
"كويسه الحمدلله و حضرتك"
شيرين بأبتسامه:
"الحمدلله .. تعالوا اقعدوا عشان مروان بيه يفهمنا هنعمل اي عشان ده هيشلني بدري"
مروان بغيظ و هو ينظر إلى والدته:
"هو انتي ديما نازله بيا الأرض كده"
رندا مسرعه:
"يا عم ده حب انت ايش فهمك"
مروان و هو يتجه للأريكه:
"طب أقعدي ياختي .. يا كريمه تعالي يا حجه عشان أقول الكلام الى محشور فى زوري"..
______
وقفت مطر أمام الصندوق و نظرت بدهشه كان الصندوق يحتوي على فستانها التي حضرت به الحفل في لحظه بعد ما فتحت الصندوق أحست ب أنفجار رأسها بالأسئله الكثيره هل يعلم ؟ هل يشبهه فقط ؟ لماذا هي هنا ؟
قصي تغير كثيرا! ماذا سيحدث ..!؟
وضعت يدها على رأسها لعلها تهدأ قليلا ..
سمعت طرقات خفيفه على الباب فتوجهت ناحية الباب و فتحته بهدوء وجدت ثلاث السيادات و رجل عقدت حاجبيها و أنتبهت لأحد للفتيات و هي تقول بالعربيه قليلا :
"مدام مطر صحيح؟"
هزت مطر رأسها بهدوء و قالت بتساول بالأنجليزيه:
"Can you talk Arabic?"
"هل يمكنك التحدث بالعربيه.."
هزت الفتاه رأسها بأبتسامه و قالت بهدوء:
"قليلا .. لقد أرسلنا قصي الى هنا لمساعدتك فى التجهيز.."
رفعت حاجبيها بحيره ثم أشارت لهم بالدلوف جعلتها أحد السيدات تجلس على كرسي أمام المرأه و أخرجوا من حقائبهم أدوات التجميل و الشعر و الأخري جهزت لها المرحاض لتنعم ب حماماً دافئ ..
____
تقدم الحديدي الى وسط القصر و قال بصوت عالى:
"يا ام مسعود .. جهزي أوضة مروان و شيرين جاين انهارده و هيعيشوا عندنا .. و انت يا مؤمن متقولش حاجه لأبوك خليها مفاجأه .. بقولك يا ميرفت "
نهضت ميرفت و قالت بضيق:
"أي الى انت بتعمله ده ازاي هتجبهم وسطنا انت مش فاكر ازاى اختاروا يبعدوا"
الحديدي مقاطعا:
"كان ليهم حق يعملوا كده انا قتلت ابني الى من لحمي و دمي.. سيبك من ده لما يجوا ياريت تعمليهم كويس .. و ياريت تظبطي الحفله عشان مطر"
ثم ذهب الى مكتبه ..
بينما زفرت ميرفت و قالت بضيق:
"اما نشوف اخرت الى بتعمله ده اي "..
____
"اوووووف اووووف اووووف كمان يا بني حس عليا و قولي يلا نخرج يا حبيبتي يلا ننزل ناكل يا حبيبتي انت مش بتحس"
أردفت رغده بتلك الكلمات و هي تضع يدها على خصرها بغيظ ..
عمر و هو يقلد نبرتها بطريقة غنائيه:
"انت قلبك قاسي اوي اوي انت مش بتحس كده و كده.."
صعدت على الفراش و أخذت تضربه بالكماات على كتفه و تقول بغيظ:
" انت رخم .. رخم يا عمر "
أمسك عمر يدها و قال بأبتسامه و هو يعانقها:
"اهدي يا وليه..عايزه اي و انا هعملهولك"
رغده بتفكير:
"ممم يلا ننزل نجيب هدوم للبيبي "
عقد عمر حاجبيه و قال بتساول:
"تاني!!احنا مش جايبين اول امبارح .."
رغده و هي ترفع أحد حاجبيها:
"هستخسر فى أبنك ولا اي يا عمر !!"
عمر و هو ينهض من مكانه:
"اتفضلي اتفضلي شوبيك لوبيك عمر بين ايديك بس لمدة ساعتين"
_____
وقفت مطر تنظر الى هيائتها فى المرأه فهي كما كانت في الحفل بكل التفاصيل دلف شاب الى الغرفه و بيده كاميرا قد فهمت انه يريد أن يلتقط لها بعض الصور جعلها تقف في وضعيات مختلفه و التقط لها الكثير من الصور طرق الباب و دلف الشاب الذي جلبها للغرفه و قال بهدوء:
"هل انتي مستعده يا سيدتي "
أبتسمت مطر و هزت رأسها بهدوء تحرك الشاب و هي ورائه كانت الاسئله تنهال عليها وقف الشاب امام باب و قال بهدوء:
"لقد وصلنا"
ثم ذهب وتركها تقف بحيره وضعت يدها التي كان يخفيها الجوانتي الابيض ذو ملمس ناعم و فتحت الباب بهدوء تأملت المكان الذي كان خالى من البشر و به طاولات كثيره و موسيقه هادئه وجدت شخص يلتف لها و كان يرتدي زي الأمراء اتسعت عينيها و قالت بتساول:
"انت عرفت صح.. !"
أتجه ناحيتها ثم رفع الماسك و قال بأبتسامه:
"نورتي المكان يا هانم.."
وضعت مطر يدها على وجهها من شدة الخجل و قالت بصوت خفيض:
"أكدب عليا و قولي عرفت من الفستان و مفتحتش مذكراتي "
أبتسم قصي و قال بهدوء:
"مم مذكرات اي "
أبعدت مطر يدها و قالت و هي ترفع كتفيها:
"مذكرات مين قال كده"
مد قصي يده لها نظرت لها لثواني ثم وضعت يدها بين كفها تحرك ناحية ساحة الرقص و وضع يده على خصرها و اليد الأخري أمسك بها يدها قربها منه فشتم رائحة شعرها و هو مغممض الأعين تمايلوا مع الموسيقه نظر الى أعينها و قال بأبتسامه:
"هى دى عينيكي ولا لينسيز!"
أبتسمت مطر فقد تذكرت اول محادثه بينهم و قالت بغرور مصطنع:
"لا عينيااا يا..دالوقتى عرفت اسمك يا قصي "
أبتسم قصي و وقف و أبعد يده من على خصرها و بيده الأخري كان ممسك يدها و قال بهيمان و أبتسامه :
"ضحكتك بتفكرني بحد اعرفه ! ."
مطر بفضول :
" مين ؟ ."
قال هو و هو مازال ينظر لها :
"وحده نفسي اشوفها .. ممكن تغير حياتي ..بس تقريبا شفتها و غيرتلي حياتي عارفه مين"
مطر و هي تعقد حاجبيها :
" مين..!"
قصي بهيمان:
"انتي انتي يا مطر انا بحبك بحبك و عايزك ليا عايزك تكوني ام ولادي .. مطر انا بحبك .."
_____
"يا مروان انا مش عيله هتوه يعني رندا ليها حياتها خليها براحتها "
أردفت كريمه بتلك الكلمات فأسرعت رندا قائله بهدوء:
"انا موافقه و لا انتي مش عايزاني اقعد معاكي و أونسك يعني .."
مروان و هو ينظر إلى كريمه:
"والله الفكره مش فكرت عيله الفكره فكرة ان الحديدي او ابنه ممكن يخلصوا عليكي عشان بس انتي عارفه مين الى قتل عمي!"
شيرين مقاطعه:
"انا مش هأمن عليكي و انتي لوحدك لو عايزانا نروح و نبتدي فى الخطه عشان نجيب حق اخويا رايحييني"
نظرت لهم كريمه بحيره ثم قالت بعد ثواني:
"أمري لله "
____
تناقلت رغده بين متاجر الأطفال و عمر ورائها يحمل الأشياء التي اختارتها رغده نظرت له و قالت بحماس:
"يلا يا عمر بقي اي البطئ ده"
عمر و هو يرفع أحد حاجبيه:
"بطئ هلطم والله ولا اقولك و احنا ماشيين فكريني أشوف لطامه بالكهربا"
نظرت له رغده بعدم فهم ثم قالت و هي ترفع أحد حاجبيها:
"مالك في اي !"
عمر و هو يقترب منها:
"فى حاجه تاني هتشتريها احنا أشترينا نص المحلات سيادتك يعني"
عبس وجه رغده و قالت بحزن مصطنع:
"مش عايزني أفرح بأول بيبي يعيني يا كابت فرحتي يا موقع طموحاتي و مدمر أحلامي!"
فتح عمر ثغره بدهشه ثم قال بهدوء:
"رغده كفايه كده انهارده .. تعالى نعمل حاجه تاني .."
رغده مسرعه:
"أكل ماكدونالدز نفسي فيههههه"
عمر بفناذ صبر :
"الصبر يارب قدامي على العربيييه"
___
وقفت مطر متسمره امام كلمات قصي التي جعلتها تشعر انه أحد أحلامها و ليس حقيقه حمحمت بعدم أستيعاب ما قاله عقد قصي حاجبيه و قال بتسأول:
"اي ضايقتك في حاجه .."
أبتسمت مطر بعدم تصديق و عانقته بقوه بادلها قصي العناق بأبتسامه واسعه فهو متأكد من حبها له أبتعد عنها ثم أمسك يدها و قبلها بحب و أتجهوا ناحية الطاوله جلست على أحد الكراسي و هو أمامها وقفت مطر متسمره امام كلمات قصي التي جعلتها تشعر انه أحد أحلامها و ليس حقيقه حمحمت بعدم أستيعاب ما قاله عقد قصي حاجبيه و قال بتسأول:
"اي ضايقتك في حاجه .."
أبتسمت مطر بعدم تصديق و عانقته بقوه بادلها قصي العناق بأبتسامه واسعه فهو متأكد من حبها له أبتعد عنها ثم أمسك يدها و قبلها بحب و أتجهوا ناحية الطاوله جلست على أحد الكراسي و هو أمامها قصي و هو ينظر لها بترقب:
"مطر انتي بجد موافقه تكملي معايا..يعني .."
قاطعته مطر بأبتسامه:
"موافقه بس ..انا مش مصدقه حساه حلم اساسا "
قصي بخبث و هو يضيق عينيه:
"أفهم من كده أنك بتحبيني "
نظرت مطر للناحيه الاخري ثم قالت بتساول:
"وييييت(wait )كده انت عرفت منين اني الى كنت فى الحفله "
قصي بأبتسامه:
"و انتى مقولتليش ليه !"
أراحت مطر ظهرها على الكرسي و خلعت الماسك بهدوء ثم قالت بمرح:
"انا الى سألت الاول على فكره"
قصي بهدوء:
"شفت الفستان عندكوا و مروان حكالي عن الفستان و اتأكدت انه انتي"
نظرت له مطر لثواني ثم قالت بهدوء :
"انا بقي مقولتش عشان ده موضوع كببببيييييررررر طويل مش هتفهم منه حاجه ..بعدين هحاول أفهمك "
أبتسم قصي ثم قال بهدوء :
"طب يلا كلي و نشوف الموضوع الطويل الكبير العريض ده"
_____
في بيت كريمه كان مروان قد حزم حقائبه و والدته أيضا و ذهبوا إلى منزل جده جلست رندا فى غرفة مطر حاولت الوصول الى والدها لكن لم تفلح طرقت كريمه الباب ثم دلفت و قال بأبتسامه:
"الأكل جاهز يا حبيبتي هتاكلي"
ذهبت رندا تجاها و قالت بأبتسامه:
"مش من أيدك اكيد هاكل و بعديها نرن على مطر طنط عطتني أرقمهم الجديده ".
كريمه بأبتسامه:
"طب يلا قدامي الطبق هيخلص هه"
ضحكت رندا و قالت بأستسلام:
"علم و ينفذ يا فندم .."
أهتز هاتف رندا في يدها ففتحته بسرعه وجدت رساله من مروان:
"الحلو عامل اي دالوقتى..لما تخلص غدا كركر الفظيع الى هيوحشناااااي ابقي كلمينيييي عارفه لو نسيتي🌚
أبتسمت رندا بتلقائيه ثم أنتبهت ان كريمه قد ذهبت فأغلقت الهاتف و ركضت الى الأسفل..
____
أما عن رغده و عمر فقد ذهبوا إلي أحد المطاعم و طلبوا الغداء نظر عمر الى رغده التي قد تحول وجهها الى الأصفرار و أردف بتساول و قلف:
"رغده مالك ؟ في اي "
رغده و هي تنظر له :
"انا في نص ال6 و داخله ال7 انا خايفه يعني ممكن اولد في ال 7 عمر مش عايزه اولد"
رفع أحد حاجبيه ثم أمسك يدها و قال بأبتسامه:
"متخافيش هتبقي كويسه كويسه و قصي بيه هيجي و هيطلع عنينا كلنا و هنجيب غيره و بعدين انشالله هتولدي في ميعادك "
نظرت له رغده و ضغطت على يده بقوه و قالت بخوف:
"لا يا عم انا خايفه انا خايفه "
عمر بتفكير:
"اي رائيك بعد ما نخلص نروح ناكل كريب ب شوكولاته "
رغده و هي تصقف بيدها:
"اي ده مبقتش خايفه😂😁"
_____

بدلت مطر ثيابها و قصي أيضا ثم أتجهوا إلى السياره و قال قصي بأبتسامه:
"هو انا حاسس اني عايز اخبيكي ليه! "
أبتسمت مطر بخجل و نظرت للناحيه الاخري فقال قصي بمرح:
"شكل ليلتنا فل"
و أنطلق بالسياره ذاهباً الى منزلهم و بعد ساعات قليله على الطريق وضع أغنيه لهاني عادل "هحكي عنك .."
أبتسمت مطر و قالت سعاده:
"اي ده بحبهااااا "
نظر لها قصي لثواني ثم الى الطريق و قال بغناء:
" بعد بعدك عني فعلا كنتي اقرب من ما كنتي
كل حاجة عبارة عنك كل حاجة شايفها انتي

سايبة ريحتك بين هدومي سايبة قلقك بين همومي
سايبة أيامك في يومي وذكريات ملهاش نهاية
سايبة صوتك بيحاوطني سايبة صورتك في المراية
سايبة حاجة فكل حاجة رغم انك مش معايا

هحكي عنك للي فاضل من صحابي ومن جيراني
للي فاضل من سنين واللي عدى من زماني
للي فاضل ليا بعدك بعد ما نسينا اللي كان
هحكي عنك للأماكن كل ما همشي في مكان
خدنا فيه في الماضي صورة أو مشينا هناك سوا
واحكي عنك لما هتعب للأطبا والدوا

هحكي عنك للآمال والأغاني المستحيلة
هحكي عنك ليكي انتي قبل ما هنام كل ليلة"
نظرت له مطر بحب و قالت بمرح:
"لا ده احنا نقفل الأغنية و نسمعك بقي صوتك حلوووو "
أبتسم قصي و قال و هو يدلف بالسياره من باب المنزل:
"والله في مفاجأه بس قولي يارب تشتي.."
عقدت مطر حاجبيها ثم دلفت خارج السياره و توجه قصي نحوها و حاوط خصرها بذراع واحد ثم اتجهوا الى الداخل نظرت لهم سمر بتساول فغمز لها قصي بعينه فأبتسمت و قالت بسعاده ظاهره على صوتها:
"نورتوا يا ولاد اتبسطوا"
مطر و قصي بصوت واحد:
"جدا.. "
نظروا إلى بعض ثم أنفجروا ضاحكين
سمر بأبتسامه:
"طب يلا أطلعوا ريحوا عشان الغدا هيجهز"
هز قصي رأسه بهدوء ثم صعدوا الى الغرفه دلفت مطر و بعدها قصي و أغلق الباب مسرعا ثم سحب مطر لتلتصق بصدره تنفست بصعوبه ثم قالت بتوتر:
"في اي .."
قصي و هو يقترب منها:
"اي .."
أغلقت مطر عينيها و كاد أن يقبلها لكن طرق الباب أبتعدت مطر مسرعه و دلفت الى المرحاض ثم أغلق قصي عينه بغيظ و فتح الباب و قال بالألمانيه:
"ماذا تريدي يا كاتي"
كاتي بهدوء:
"الغداء جاهز.. استأذنك"
ثم ذهبت أغلق الباب بغيظ ثم قال بصوت عالى:
"مش هتهربي مني هه"
____
دلف مروان بسيارته إلى فيلا و معه شيرين أستقبلهم جده و مؤمن و أبنت الحديدي لكن ليست من نغس الام كانت أبنت مرفت..
الحديدي بسعاده:
"و كده ناقص مطر و جوزها و هبقي أسعد واحد والله..اه ناناريس بنتي و دول يا نانا مروان حفيدي و شيرين بنتي "
ناناريس بضيق:
"اه اهلا"
كانت ناناريس تشبه الكورين قليلا في انحراف العين و البياض و شعرها المسترسل و كانت شفاها بالون الاحمر و طويلة القامه و كانت فى 27 من عمرها..
شيرين على مضض:
"اهلا .."
مروان او هو يبحث عن ميرفت :
"انا هروح الحمام معلش عشان الطريق كان طويل شويه "
الحديدي بأبتسامه:
"بيتك و مطرحك احنا هنقعد هنا فى الجنينه بنتي وحشتني"
أبتسم مروان ثم ذهب الى الداخل تحت أنظار شيرين أتجه الى مكتب جده و أثناء عبوره سمع شخص يقول :
".......
____
انتهت الحلقه...

احلام عاشقه ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن