الحلقه ٥

3.6K 93 8
                                    


لقاءنا المستحيل

يظهر رجل اعمال محمد السيد يتكلم مع محامى
نفسي اشوف ابني يا ممدوح
ازاي فص ملح وداب
رد ممدوح :
إنت اللي سبت ريهام في اكتر وقت كانت محتجاك فيه رغم وافقت عليك، وحبتك بجد، بكل شروطك وبدون علم اهلك كمان، وضغطت علي اهلها عشان يوافقوا بيك وكان جزائها بعد وفاة والدها أخذت نصيبها واختفيت
اتكلم محمد بندم :
عارف كل ده ومش ناكر عشان
يوم ما رجعت البلد بابا اجبرنى اتزوج من مرات اخويا
رد ممدوح :
متلعبش دور الضحية أنا صاحبك وسرك
هز محمد راسه :
طيب انا مشتاق ل ابني ونفسي اشوفه هو اللي هيورث كل ده انت عارف ربنا رزقنا ب بنت من عزيز
اتنهدزممدوح :
انا هحاول مرة تانى عشان اب وعارف شوق الاب بس لو كنت اب بجد
برار محمد افعله :
كنت صغير وحبيت
ريهام رغم كانت اكبر مني ٥سنين بس محسستهاش بده ومكنتش اقصد انصب عليها بس كنت عاوز اسافر وفتح مشروع
ولما سافرت نجحت وبقي معايه فلوس كتير ولما رجعت ارد لها كل حاجه ملقتهاش في اى مكان كنت متوقعه ولا بلدها وﻻ شقة والدها
رد ممدوح:
حاضر ادينى وقت اعمل تحريات وأول ما أوصل لحاجة هبلغك
شكره محمد :
ماشي انا في انتظارك
......... .
اخر النهار جي اتصال لمحمد :
الووا ايوه يا ممدوح فيه خبر ؟
ابتسم ممدوح :
طبعا ابنك دلوقتى فى راس البر مع شوية شباب أصحابه
فرح محمد :
بجد فين بالضبط ابعت العنوان
طلب ممدوح منه :
اوعى تتهور او تقول كلمة عن ريهام ل ابنك
كفاية اللي عاشوه
رد محمد :
انا هعوضهم عن كل حاجه
رد ممدوح :
عوض جاسر ريهام تعيش انت
انصدم محمد وبندم :
ازاي ده وامتى
رد ممدوح :
من سنه تقريبا
كان محمد يشعر بالندم :
طيب هو عايش مع مين دلوقتي
رد ممدوح :
مع خاله الصغير
تذكر محمد :
اه مازن ازاي نسيته هو كان اكتر واحد بير ريهام واسرارها تمام ابعت العنوان وانا حاروح له دلوقتي
بعت ممدوح وقال :
تم وصلت الرسالة ؟
نظر محمد على الاب توب ورد :
اه شكرا
............... .

خرج جاسر من القاعه وما بين نفسه :

:انا انصدمت لما عرفت سنها سيبت الفيلم وخرجت حسيت ان كنت مغفل وقتها او كذبت عليا وانا موتى وسمى الا يكذب عليا، عشان انا
كنت عايش في كذبة كبيرة المهم
ليه مصدقتهش واعتبرتها كدابه، عشان
لم نزلت انا واصحابى دخلنا نتعشي فى مطعم الفندق وشفوت امها وشفوتها فرحت اوى انها معايا فى نفس الفندق ههههه هو اصلا هو فندق واحد الا عليه العين هنا عشان الباقي كله شقق متاجر
المهم قاعده فى كرسي بجوار منهم كنت عاوزه اسمع صوتها لكن
سمعت والدتها بتتكلم مع واحده و
قالت انها عندها ١٥ سنه وافتكرت الموقف وقتها لم كانت امها اقعدة وبتنادى عليها

:تعالي اقعد يا سجى جنبي

وفى الوقت ده
كانت قاعده فى كرسي جانبهم سيدة
ابتسمت لم شافت سجى وعندها حق بنت قمر ومحترمة وخجولة المهم سالتها :
هى دى بنتك بسم الله ماشاء الله قمر والله ربنا يحفظها هى في سنة كام

١٠) لقاءنا المستحيل    الكاتبة صفاء حسني الطيبTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon