لقاءنا المستحيل
عزيزة تركت نور وهى مليئه بالغضب ذهبت لكى تحاسب محمد علي كل حاجة استغلاله ليها وغدره
انصدمت عزيزة لم عرفت الا عمله جوزها لم تستوعب الفخ الى وقعت فيه بعد ما حكت لها نور على الى سمعته وتذكرت كيف اصبحت مثل الخاتم في يد محمد وبدأت تتذكر اول مرة تعرف معنى الحب والغيرة
كانت عزيزة تعشق احتضانه والاستمتاع بلحظات الحب
واللهفة معه نعم احبته رغم فرق السن لانه يعاملها مثل الملكة مثل الفراشة وهى بين يديها وشافت فيه الاب والاخليس مثل أمجد لان لحظاتها معه كانت قليلة وفي هذه الفترة كانت صغيرة لم تنضج وهو استغل هذا
بعد ما أجبرها حماها للزواج به وتركها محمد ورجع الى القاهرة
علمت وقتها انها اصبحت أخت او مجرد كنة او زوجي على ورق واستلمت ل هذا الواضع
بعد الزواج بسنه كان محمد لم يري عزيزة
ولم يعلم انها الفتاة الصغيرة التى كانت تلعب أمامه هو وهيثم وهى صغيره.وهو مثل جاسر له نزواته الكثيرة مع الفتيات لم يكتفي ب ريهام لانها اكبر منه وعندما وصل هو لهذا النضج كانت هي اكتفت واهتمت ب جاسر
وعندما تزوج عزيزة كان عنده ٣٥ وهى فى العشرين من عمرها اتكتب كتابها ووالدها هو الوكيل
وهو لم يراها وهى ايضاوفي يوم نزل محمد الي الاقصر لان امه مريضه
كانت عزيزة وقتها ٢١ سنه تقريبا
ولكن لم شافها كانت مثل الطفلة صغيرة كانت
تجرى خلف كريم
في الحديقة فنصدمت في محمد من غيري ما تعرف هو مين
بشقاوةوطفوليه:
اسفة حضرتك عايز مين ؟ضحك محمد وسالها :انتى اللي مين؟
ده بيتى
استغربت عزيزة وسالته :
انت تقرب لعمى الاسيوطى
ضحك محمد :
عمك انتى بنت مين بقى من اعمامى ؟علي قدوم حماها إليهما
ابتسم الاسيوطى :
اخيرا شرفت انا قلت هتزورنا لما اموتاعتذر محمد :
بابا
خفض رأسه وقبل يديه
وحشتني يا والدى واسف جداكانت عزيزة لما تستوعب
مين ده
لحظ الاسيوطى فبتسم :
مالك متنحه ليه يا بنتى مش عارفة مين ده؟تنحت عزيزة :؟؟؟؟مين يا عمي
ضحك الاسيوطى وسال محمد :
وانت كمان يا محمد مش عارف مين دى
YOU ARE READING
١٠) لقاءنا المستحيل الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionأحبك...رغم أني أعلم أن لقاءنا شبه مستحيل أو بعيد... أحبك... بكل جوارحي التي أصبحت تتنفس هواك... أحبك... دون أن أشعر بحضنك الدافئ يحيط بصدري...يغمرني بالأمان أحبك...دون أن أتعرف على ملمس يديك الحنونتين اللتان ستأخذانني الى عالم الخيال لو..يوما ما لمس...