الحلقة ٢٢

2K 71 14
                                    


لقاءنا المستحيل
الحلقه ٢٢
مازلت عزيز تتذكر
عندما سالته هنروح فين

ابتسم محمد :
هتزوري ابوكي واخوكي في دمياط

ابتسمت عزيزة وبفرحة :
بجد انا مشتاقه ليهم اوي

رد محمد :
اكيد هما كمان اشتاقوا ليك

..........،،،،،.........

طلب الاب من محمد يروح يشوف بعض العمل فى البر التاني وبعد كده يسافر ولم خلص شغل
وصلوا للمطار اكتشفت الغاء الحجز ومحجوز ليهم في فندق

كانت غرفة واحدة متجهزة لعريس وعروسة

فهم محمد وضحك عرف انى ابوه عايز يعوضه عن حاجات كتيرة منها اختيار العروسه وحضوره الى البلد

انبهرت عزيزة بالمكان لدرجة منتبهتش الى موضوع الغرفة

كان الفندق علي طراز فرعوني التصميم في كل مكان

وحديقة جميلة فيها تماثيل منحوتة كتيرة كان قريب من معظم الآثار الموجودة فى البر الشرقى منها معابد الكرنك ومعبد الأقصر ومتحف التحنيط ومتحف الأقصر ومعبد مونتو بالطود ومعبد إسنا، وفى البر الغربى مقابر وادى الملوك والملكات ومقبرة ذراع ابو النجا ومعبد الرامسيوم و تمثالى ممنون ومعبد الملكة حتشبسوت، وغيرها من الآثار الفرعونية القديمة التى يعشقها السائحين من مختلف دول العالم.
فضلت ماشية في كل ركن وتاهت من محمد

التفت محمد بعد ما سجل اسمه واسم زوجته واخذ المفاتيح

انها مش موجودة فضل يبحث عنها مثل المجنون

انتبهت عزيزة لقيت نفسها في مكان فيها تماثيل منحوتة

كان نهاية الحديقة متحف التحنيط

والدنيا مليئة بالظلام بدأت تخاف وترتبك ومرعوبة ومش عارفه ترجع لوحدها

كان محمد يسال عليها كل الفندق

كانت عزيزة في مكان غريب و الدنيا ظلمة جدا وهى خايفة ومرتبكه
كان محمد بيصرخ وبينادى عليها:
عزيزة يا عزيزة فضل ينادى ويبحث عنها بلهفة وخوف
جه امن الفندق وسأله بتدور على حد؟؟
رد محمد بلهفة :
زوجتى كانت معايا مش لقيها
رد الامن :
ممكن تكون في مرحاض السيدات
رد محمد :
بحثت عنها في كل مكان مش موجودة
طلب الأمن :
تعال معى نشوفها فى الحديقة
لم يجدوا أحد ثم جاء رجل كبير في السن يعمل في الحديقة
ساله الأمن :
عمى محروس شفت واحده ماشيه هنا
ساله محروس :
كانت لابسه ايه
رد محمد :
هي تقريبا في ٢١ سنه وكانت لابسه تونك باللون البيج مع اللون الأحمر والبنطلون احمر وترتدي حجاب احمر
رد محروس :
ايوه كانت بتتفرج على التماثيل المنحوتة في الحديقة ومشيت بعد كده
...
دخلت عزيزة المتحف وهى خايفة تبحث عن مكان تخرج منه سمعت بعض الكلمات تاتى من الداخل
كانوا لصوص اثار عندما راها احد اللصوص امسك بها

١٠) لقاءنا المستحيل    الكاتبة صفاء حسني الطيبWhere stories live. Discover now