الفصل الثامن والعشرين

3.6K 135 8
                                    

بعتذر جداً عن عدم نشر فصل يوم التلات بس الحقيقة النت كان فاصل وكنت عماله حسابى لما فصل إنه هيقعد كام يوم ومش هيرجع فمكتبتش الفصل وطلبت من واحدة صحبتى تكتب بوست ليكم بس الواضح إن مش الكل شافه فأنا بعتذر جداً على الموضوع ده .. ولما النت رجع مفتحتش للأسف خالص ولا كتبت الفصل وده خطأ منى بعتذر عنه ولسه فاتحه نت النهاردة أهو .. فأتمنى متزعلوش وإن شاء الله الموضوع ميتكررش تانى وليكوا مفاجأة عندى أتمنى تعجبكوا هعلن عنها قريب إن شاء الله 

....

الفصل الثامن والعشرين

تمسكت جيداً بالدرابزين وهى تنزل درجات السلم بحذر شديد , لا تعلم لمَ إختار لها ذلك الحذاء ذو الكعب العالى , لم ترتدي تلك الأحذية من قبل مطلقاً , شردت قليلاً وهى تتذكر التدريب الذى قامت به فى الساعة الماضية قبل أن يأتى , عادت من شرودها على صوت رنين هاتفها فتوقفت لتجيبه , نظرت لإسم المتصل وأجابت قائلة بتوتر

-  أنا نازلة أهو والله .. معرفش مين موقف الأسانسير تحت ومش راضى يطلع .. حاضر حاضر

أغلقت الهاتف ووضعته بحقيبة يدها الصغيرة ثم أكملت النزول بحذر كما كانت تفعل , وصلت إليه فتوقفت مبهوته لحظياً من هيئتة الرجولية المبهرة قبل أن تعاود الخطى تجاهه بحذر وهى تتذكر أمر الحذاء , كادت أن تقع أرضاً فأمسك بها سريعاً بخضة قائلاً

-  حاسبى

تمسكت بذراعه فى خوف ثم هتفت قائلة ما إن إعتدلت بوقفتها

-  أنا معرفش إيه الكعب اللى أنت ملبسهولى ده .. أنا مش عارفة أمشى فيه يا إسلام وكمان الفستان ده .. هو أنت ملبسنى كدا ليه ؟

وضع إسلام إصبعه فوق شفتيه قائلاً بهدوء أثار حنقها

-  هشششششش .. مش عايز ولا كلمة .. أنتِ تسيبيلى نفسك خالص ومتعترضيش على أى حاجة أطلبها

رفعت فستانها قليلاً وهى تتركه كى تتوجه للسيارة بغيظ غير واعية لسرعة خطواتها بذلك الحذاء والذى لم تكمل به عدة خطوات وكادت تقع مجدداً لولا تمسكها بذراع إسلام الذى لحق بها وهو يرى تعثراتها بالحذاء , إعتدلت مجدداً وهى تتطلع إليه بغيظ قائلة

-  أنا هطلع أجيب الكوتشى بتاعى .. أنا هتقلب على وشى مش هينفع كدا

هز رأسه بنفى قائلاً

-  بذمتك وأنتِ لابسه الكعب كدا مش برنسيس .. كوتشى إيه بقى وكلام فاضى إيه .. ما أنتِ علطول لابسه الكوتشى .. نغير شوية بقى ولا إيه ؟

نظرت له ولم تجيبه بل توجهت للسيارة بغضب , فتحت بابها وإستقلت بالمقعد الأمامى بوجه عابس فجاورها وفتح مشغل الأغانى والذى علا صوته بأحد الأغانى الرومانسية ولكنها لم تستوعب كلماتها سوى بعد عدة ثوانى فهتفت قائلة بحالمية

شهوه بإسم الحب " الجزء التانى من ما بين الحب والرغبه "Où les histoires vivent. Découvrez maintenant