الفصل السادس عشر

3.8K 136 6
                                    

بعتذر جداً علي التأخير ده بس هو من النت 💔💔💔

.....

الفصل السادس عشر

فتح الباب بقوة وهو يدفعها للداخل بغضب فإصطدمت رغماً عنها بمقعد الطاولة فتأوهت , أغلق الباب وهو يتابع حبيبة التى هرولت تجاهها تنظر لها بقلق وهى مازالت تبكى منذ أن هاتفته تخبره بتلك الفاجعة , تابعهم بنظرات مشتعلة وحبيبة تتلمسها بلهفة وتتأكد من سلامتها الجسدية , قذف بسلسلة مفاتيحة على الطاولة الصغيرة بجانب الباب وخلع سترته وهو يقترب منهم , وعت حبيبة لإقترابه فنظرت له قائلة ببكاء

- حد عملها حاجة هناك يا مازن ؟

لم يجيبها بل سحب لارا من ذراعها خلفه للغرفة تاركاً حبيبة تنظر فى أثرهم بعدم فهم , لحقت بهم قائلة

- أنت مبتردش عليا ليه ؟ .. وواخدها ورايح فين ؟

دلف بها مازن لغرفتها فدفعها للفراش ثم قام بسحب حزام بنطاله تحت نظراتها المرتعبة قائلاً

- أنا تودينى أجيبك من القسم يا بنت ال .......................

شهقت حبيبة وهى تغطى فمها من هول ما تلفظ به مازن , فلم تكن تلك الكلمات تخرج منه أمام الأطفال من قبل , عادت لارا بجسدها للخلف في خوف قائلة

- والله يا بابا ما كان قصدى

صرخت لارا وهو يهوى بحزام بنطاله فوق جسدها فهرولت حبيبة تمسك بيده قائلة ببكاء

- أبوس إيدك بلاش .. عشان خاطرى أنا متضربهاش .. عيلة وغلطت ومش هتعمل كدا تانى طول عمرها

ثم نظرت للارا قائلة

- مش كدا ؟

أومأت لارا برأسها إيجاباً فى خوف فدفعها عنه مازن وهو يكمل ما كان يفعله وسط صرخات لارا المتألمة من تلك الضربات ومن تلك الكلمات التى يسبها بها مازن , لم تتوقع أن يُحادثها والدها مطلقاً بتلك الكلمات البشعة أو يقوم بضربها ذات يوم

عاودت حبيبة الإقتراب منهم وهى تمسك بذراعه قائلة برجاء ودموعها تنهمر كالأمطار من عينيها

- بالله عليك يا مازن كفاية البنت هتموت فى إيدك

صرخ مازن بوجهها قائلاً

- تموت ولا تروح فى داهية .. بنتك كان هيتعملها قضية أداب يا هانم وتقوليلى كفاية

إتسعت عينى حبيبة ولكنها حاولت تمالك نفسها فمازن إن تركته حتماً سيقتلها , جثت على ركبتيها تستعطفه قائلة

- أوعدك إنها مش هتكررها .. لو كررتها إبقى إضربنى أنا .. أبوس إيدك البنت هتموت

نظر لها مازن بوجه غاضب وهو يتنفس بسرعة فقبلت يده قائلة ببكاء

- عشان خاطرى يا مازن .. لو حصلها حاجة هموت وراها

نظر لها مازن بغضب , ترك الحزام من يده ونظر لتلك المرتعبة والتى بدأ الدم يسيل من عدة أجزاء من جسدها قائلاً

شهوه بإسم الحب " الجزء التانى من ما بين الحب والرغبه "Where stories live. Discover now