الفصل الثانى عشر

3.6K 134 11
                                    

وقفت حبيبة تنهى إعداد الطعام قبل أن يعود مازن من عمله حينما شعرت بمن يقف خلفها , إستدارت تطالع لارا التى كانت تتطلع إليها في صمت قطعته هى حينما إلتقت نظراتهم قائلة

-  واقفة كدا ليه ؟

إقتربت منها لارا قبل أن تجيبها بتردد

-  عايزة أتكلم معاكى شوية

إبتسمت حبيبة بهدوء قائلة

-  إتكلمى

نظرت لارا حولها قائلة بتردد

-  ممكن نتكلم برا أو فى أوضتى

أجابتها حبيبة وهى تربت على كتفها

-  طب إسبقينى على أوضتك وأنا هطفى على الأكل وأحصلك

..

جلست بجانبها على الفراش وهى تطالعها بترقب , تنتظر منها أن تتحدث , أن تخبرها عن ذلك الشاب , وما إن طال إنتظارها وبات الصمت يخنقها هتفت قائلة وهى تربت على يدها

-  هتفضلى ساكتة كدا ؟ .. مش قولتى عايزة نتكلم

فركت لارا يديها بتوتر قائلة وهى تتحاشى النظر لوالدتها

-  ماما أنتِ حبيتى قبل كدا ؟

صُدمت حبيبة فى البداية ولكنها تمالكت نفسها قائلة بتوتر

-  حبيت بابا طبعاً

نظرت لها لارا قائلة بتردد

-  قبل بابا يا ماما .. وأنتِ صغيرة يعنى قبل ما تتجوزى بابا .. حبيتى ؟

أجابتها حبيبة وهى تحك ذقنها بخجل

-  مكنش حب .. كنت معجبة بواحد بس لا عمرى كلمته ولا هو حتى جه كلمنى وبعدها بابا إتقدملى وحبيته وإتجوزنا .. بس إياكى بابا يعرف الكلام ده

إعتدلت لارا فى جلستها بحيث أصبح جسدها بالكامل مقابلاً لحبيبة ثم هتفت قائلة بحماس

-  طب وأنتِ مخطوبة لبابا كنتى بتفكرى فى الشاب اللى أُعجبتى بيه ده ؟

أجابتها حبيبة بخجل

-  أوقات كان بيجى على بالى فى البداية خالص وكنت بستغفر ربنا بس بعد كدا بطل يجى فى دماغى أصلاً وإكتشفت إن ده كان لعب عيال

لمعت عينى لارا قائلة

-  طب مندمتيش إنك متجوزتيش اللى بتحبيه ؟

أجابتها حبيبة بجدية

-  أنا إتجوزت بابا وكنت بحبه جداً ولسه لحد دلوقتى بحبه أوى

قلبت لارا ملامحها قائلة

-  يا ماما مش قصدى بابا .. أنا بقول مكنتيش ندمانة إنك متجوزتيش الشخص اللى أُعجبتى بيه ؟

أجابتها حبيبة بجدية وهى تربت على يدها
-  عمرى يا لارا .. أنا بحمد ربنا كل يوم على إنه رزقنى بمازن .. بكره إن شاء الله بس تكبرى وتتجوزى هتفهمى كلامى ده

شهوه بإسم الحب " الجزء التانى من ما بين الحب والرغبه "Where stories live. Discover now