| اللقطة الرابعة والأربعون : طلب زواج |

162 17 33
                                    



الجزء الثاني
WRITER'S POV

لقد لفتا أنظار الجميع عندما توقفت الموسيقي فجأة ، يبدو أنهما كانا فقط يتحدثان بصوت عالي بسبب الموسيقي وعندما توقفت بَدَوَا وكأنهما يصرخان

كان نايل قد أعد حدثًا مميزًا لليلة ، لذا طلب من موزع الموسيقي أن يتوقف حتي يلقي كلمة ثم يبدأ الغناء

مع نايل علي المسرح والجميع ينظر لهما ، لاحظت هايدن لتحاول إسكات تايلر

" اصمت أيها الأحمق ، الجميع يحدق بنا " أصرت علي أسنانها متحدثة بجدية

" ولمَ عليَّ أن أصمت ؟ الجميع هنا مشترك في هذة اللعبة صحيح لذا عليهم أن يشاهدوا هذا "

" بحق السماء ما الذي تتحدث عنه تايلر ؟ " 

" أنتِ حقًا حمقاء ، أنا أمسكها منذ ساعة وأنتِ حتي لم تلاحظي هذا " نظرت له باستغراب ليرفع يده أمام عينيها ويجثو علي ركبته بينما يفتح تلك العلبة ليظهر خاتم الزواج ويصفق الجميع

" مرحي يا تايلر " هتف الجميع

هايدن حقًا تصنمت بموضعها ، مغطيةََ وجهها بكلتي يديها لا تعلم ماذا تفعل بهذا الموقف .

" أنا لا أستطيع التحدث كثيرًا بشأن هذة الأمور لذا سأقولها صراحةََ أمام الجميع ، هايدن ماركوس خطيبتي وحب حياتي ، هل تقبلين الزواج بي؟ "

كان زين ينظر للمشهد بفرح ، لقد كان مبهجًا للجميع فلمَ لا يكون بالنسبة له ؟

وتلك صديقة الطرفين القابعة بآخر القاعة بجانب أخيها تقدمت للصفوف الأولي ومازال الجميع يصفق لتجذب انتباه حبيبها وهي تصفر بفرح وتشجع هايدن

" اقبلي هايدن وإلا اختطفته منكِ " قالت ليضحك الجميع

كانت ابتسامة هايدن تشق وجهها ، لقد انتظرت تلك اللحظة منذ سنوات وأخيرًا قام تايلر بفعل هذا ، تقدمت تلك المسافة الهينة التي تفصلهما لتأخذ الخاتم من علبته كدلالة علي الموافقة فيهتف الجميع

وقف تايلر وأمسك بيدها ليلبسها الخاتم ويقبل يدها بلطف ثم يعانقها ، بعد أن فصلا العناق

" لا يبدو أنني الوحيدة التي كانت تخطط لشيء اليوم " قالت بصوت منخفض

" حلوتي ، أنا أحبك للغاية .. إن كررت هذة الكلمة ولم تردي عليَّ سأقتلك" قال تايلر بزيف ممزوج بكثير من الحب

وانتهي المشهد بكثير من نظرات الإعجاب تحدق بالثنائي

أما عن ثنائي قصتنا ، فهما يسترقان النظرات بين لحظة وأخري وأحيانًا تلك الإبتسامات البريئة التي تكاد تكشف ما وراءها

CAMERA || CompletedWhere stories live. Discover now