| اللقطة التاسعة والعشرون : إشارة الرحيل |

221 25 35
                                    


استمعوا للموسيقي..

~
هل يعقل ما أفكر به؟ حاولتُ إقناع تلك الكتلة في رأسي بأنه فقط معها لينهي كل شيء ولكن لا شيء يساعد علي هذا
إلهي لا أستطيع خسارة زين أرجوك اجعل ما أفكر به غير صحيح ، لقد تعرفت علي زين سريعاً ووقعت في حبه سريعاً ولكن حقاً لا أريد تركه إنه مؤلم للغاية

كنت أتحرك بشكل متتابع - كما يحدث عندما أتوتر - بينما أستند برأسي علي المقود عندما طرق أحدهم علي زجاج النافذة
جواد .. من الجيد أنه لم يتأخر وإلا متُ من التفكير

ترجلت من السيارة لأستقبل ابتسامه علي محياه
" مرحباً نورا ، هل أنتِ بخير أتمنى ألا أكون متأخراً "

هززت رأسي بالنفي
" لا أبداً ، شكرًا لقدومك أقدر هذا "

" علي الرحب والسعة "

قام بنقل حقيبتي إلي سيارته وبعدها انطلقنا

" هل تودين الإستماع لبعض الموسيقي ؟!" اقترح جواد

" حسناً "

لم آبه بالموسيقي ولا حتي بكلمات جواد التي نطقها بين الحين والآخر لأن عقلي لم يكف عن التفكير في زين
أكره ما يحدث الآن لأن عقلي بدأ باختلاق القصص وأنا فقط أغلق عيني كل ثانيتين وأفتحهما أملاً في التخلص من الأفكار السلبية ولكن بلا جدوي حتي بدوت كمجنونة أمام جواد

" متأكدة أنكِ بخير؟ " تساءل جواد لأشعر بالإحراج

" نعم لا تقلق " أجبت بابتسامة بلهاء ثم أردفت

" هل يمكنني استعمال أداة الشحن خاصتك ، يجب أن أهاتف صديقتي "

" بالطبع "
قام بإعطائي إياه تركت الهاتف قليلاً ثم فتحته لأجد كات قد اتصلت عدة مرات وكذلك .. زين

تنهدت قبل أن أتصل بكات لتجيب بقلق

" حمداً لله ، نورا أين أنتِ هل أنتِ بخير؟ لمَ تأخرتِ"

" اهدأي أنا بخير لقد تعطلت السيارة ونفذت بطارية الهاتف ، علي أي حال لقد تدبرت الأمر وأنا في الطريق الآن "

" هذا جيد ، كنت أريد أن أخبركِ أن .. "

" هذا ليس وقت السمر كات ، قاربت علي الوصول سنتحدث عندما أعود ، إلي اللقاء " أنهيت المكالمة

هل كان عليَّ أن أكون فظة ، إلهي لا ينقصني أن أُزعج كات

وصلنا للمنزل وقبل أن أترجل تحدثت إلي جواد

CAMERA || Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن