|اللقطة الثانية : مقابلة |

612 60 44
                                    




نورا..

" هل هو كباقي المشاهير، يعتبرنا نعمل عنده "  أتحدث لنفسي وباللغة العربية أنا بالفعل مجنونة

 
" أعتذر منكِ علي التأخير " وصل صوت عميق لطبلة أُذُني لألتفت وأري .. شاباً في العشرينات .. مألوف الملامح وبالطبع تعرفت عليه لأنه زين مالك المعروف

" أنا حقاً آسف علي التأخير لقد تعطلت سيارتي " أعطي مبررًا لأحدق به لبعض الوقت ، صدقًا توترت فهذة أول مرة أقابل بها نجم

" مرحبًا أنا زين مالك " وسط هذا الذهول اقترب ومد يده ليصافحني مع ابتسامة

صافحته مع ابتسامة متكلفة ، اسألوني لماذا؟

أولًا شخص يخرب يوم عطلتكم وثانيًا يتأخر أيضًا ، ياله من شخص مثالي!

"أنا لا أعتبركم تعملون عندي حقيقةً " أردف وكأنه يعطيني ملحوظة فكاد فكي يسقط أرضًا

" هل تتحدث اللغة العربية؟! " بمقلتين متوسعتين سألت باندهاش

" ليس حقاً ، أستطيع قراءتها وفهمها قليلاً ،ولكن لا أتحدث جيدًا"
تحدث بطلاقة بالنسبة لي ،ولكن لم أمتدحه خشية أن يفهمني بشكل خاطيء، في النهاية هذا أول لقاء لنا

" حسناً ، ولكن اليوم هو عطلتي ، وأنا عادةً لا أجري لقاءات مع أحد ، وحضرتك فقط أفسدت يوم عطلتي " أكملت حديثي بالعربية فـلا أريد أن يتهمني أحد بالإساءة للسيد مالك

" آسفة ولكن إن لم أتحدث سأجنْ " قلت ردًا علي تعبيراته المذهولة

" لا عليكِ أنا آسف " قالها بالعربية

بدأت فعلاً تغيير فكرتي عنه ، أعني هو لطيف علي كل حال

" إذاً أنا نورا .." قلتها بإبتسامة خفيفة لألاحظ أن بعد كل هذا الحديث مازلنا نتصافح ، سحبت يدي بإحراج

" هل نبدأ؟! " اقترحت بخجل بينما أشرت له ليجلس حيثما يشاء

" بالطبع تفضليِ" قال السيد مالك

" سيد مالك لقد كنت .." كدت أكمل حتي قاطعني

" يمكنكِ فقط مناداتي بزين ،إن سمحتِ أن أناديكِ بـنورا بالطبع " تحدث ببساطة

" بالطبع " وافقت برحابة صدر، فلستُ معتادة علي تلقيبه ودائمًا ما كنتُ أتحدث عنه باسمه كأي شخص عادي

" إذاً زين مالك ، بعد الانفصال عن فريقك اتجاه واحد ، هل نتحدث قليلًا عن مشاريعك المستقبلية؟!" سألت

CAMERA || CompletedOnde as histórias ganham vida. Descobre agora