| اللقطة السابعة والعشرون : رحلة إلي آيوا |

225 26 13
                                    




كمذاق كل شئ حلو في بدايته كذلك كان حبي لزين ، الشعور وكل ما هو رائع بدأ الآن حين اعترف لي

شعرت بأنني لست طرفاً وحيداً في تلك العلاقة وأن هناك أمل أن نستمر، العالم وردي مدهش وممتلئ بتلك المشاعر السريالية التي لا يمكن وصفها في جملتين

علي الرغم من أن كل شئ كان يسير وفقاً لرغباتي إلا أن هذا لم يمنع كوني خائفة ، لأنه الآن وبعد اتضاح كل شئ بدأت أفكر بعقلانية أكثر

صنعت قائمة في ذهني بتلك الأشياء المخيفة في تلك العلاقة ..

أولاً : زين لم ينفصل عن جيجي حتي الآن - يقول بأنه ينتظر الوقت المناسب - ، لذا إن وافقت سيتحتم عليَّ أن أبقي سراً وأنا أبغض هذا لأنني بالأحري لن أتحمل أن أكون حقيقة أحدهم المخفية

ثانياً : أسمي هدف أسعي إليه هو تحقيق أحلامي والعيش في هدوء لكن تحقيقها هذة المرة لن يؤدي أبداً للهدوء بل لمطاردات الصحافة وأنا أيضاً لن أتحمل هذا ، أمقت حياة الصخب

ثالثاً : يوماً ما سواء كان غداً أو بعد سنوات سأعود أدراجي ، كل ما هنالك أنني لا أريد أن أزيد زين ألماً ، يكفي ما تعرض له

هذا الشئ هو الاكثر أهمية لأنني بهذا أضع أبي وزين في مقارنة وأنا لن أفعل هذا أبداً

رابعاً : آاه لا يوجد رابعاً

ودعت عائلتي بالدموع منذ أسبوع وبهذا يكون قد مر أسبوعين علي طلب زين الذي لم أجبه حتي الآن ، ليس بسبب مخاوفي أعلم أنني سأتخطاها ولكن أنتظر أن تاتيني الشجاعة لأقولها ، الأمر أصعب مما تخيلت

لم تخلُ تلك الفترة من الرسائل الصباحية اللطيفة والإتصالات المستمرة ، لقد تم محو ذلك الجزء السيء من الذاكرة وأحياناً القليل من التجاهل الذي سماه زين ثقل 

عادةً ما تنتهي الإجازة سريعاً لكن هذة العطلة دامت وكأنها لسنوات وليس فقط بضعة أشهر ربما لكثرة الأحداث

عدت إلي العمل بمزاج أفضل متجنبةً اتصالات جواد لأن هذا يزعج زين كما أنني لا أود التسبب بمشاكل عائلية

في طريق عودتنا للمنزل عرجنا علي أحد المطاعم لشراء طعام جاهز ، رتبنا كل شي لأجل ليلة رائعة فقد كنا متعبات حقاً ولم نستمع لبعضنا منذ فترة ، أيضاً قررت الإفصاح لهما عن أحداثي الأخيرة اليوم

كانت تلك نظرية كات

شريكات بالمنزل؟! إذاً شريكات في مجتمع ، ومن يعترضها مشكلة أو تشعر بالإستياء يجب أن تتحدث لتجد حلاً 

CAMERA || CompletedWhere stories live. Discover now