| اللقطة الثانية والثلاثون |

188 22 16
                                    





مر أسبوع علي مكوثي في نيويورك قبل تحديد موعد زفاف كات بعد شهر ومنذ تم ذلك ونحن في عجلة من كل شيء ، نستيقظ باكراً كل يوم لنلتقي بالمنظر ذاته

أغراض وصناديق في كل زاوية من زوايا المنزل إنه حرفياً يعج بالفوضي

نحن - أنا وكات وإيمي - الآن في مركز التسوق للتبضع منذ بداية النهار

كات تمسك بقائمة التسوق وتسير أمامنا ، أنا وإيميلي خلفها نحمل العديد من الحقائب


تسأل كات عن كل غرض ونحن نتفقد إن كنا جلبناه أو لا

" مستحضرات التجميل "

تم

" الأحذية "

تم

" السترة التي رأيتها من قبل وأعجبتني "

تم

" هدية فريدي "

ليس بعد

" يجب أن نذهب لمتجر المجوهرات لأشتري هدية فريدي "

" كات بحق الإله اجعليها يومًا آخر ، مازال لديكِ بعض الأشياء لجلبها "  ترجيتها

" لا سننتهِ من كل القائمة اليوم ، مازال لدي دعوات الزفاف وإكمال ابتياع ملابسي وتجربة فستان الزفاف وأغراضكما أيضاً لم تشترياها بعد "

أخذت تعد مهامها 

اقتربت منها قائلة " تتصرفين كالأميرة وهذا لا يعجبني "

ذهبنا إلي متجر المجوهرات لتوصي كات بطلب خاص لأجل فريدي

إنه تقريباََ نفس الوقت وكذلك نفس المتجر الذي ساعدته فيه علي ابتياع هدية لچيچي ونفس متجر فساتين الزفاف الذي رافقته إليه مازال هناك

كل شيء مازال علي حاله ولكن نحن من تغيرنا ، أحياناََ أتساءل مع كل الإختراعات التي قاموا بها ألم يتمكنوا من إبتكار خاصية لمحو ذاكرة الإنسان ؟ أن تكون مؤقتة كذاكرة الهاتف

ولكن أعود لأقول أنها نعمة في نفس الوقت لكي يتذكر الإنسان من أهانه ويتعلم من أخطائه فبعضهم لا يستحق الغفران


انتهينا وعدنا للمنزل ، ألقيت بالأغراض علي الطاولة ثم توجهت لغرفتي لأخذ قسط من الراحة

مستيقظة بعد فترة لإعداد جدول الغد والمساعدة في ترتيب بعض الأشياء


CAMERA || CompletedWhere stories live. Discover now