part 9

4.4K 208 29
                                    

....: تسجيل الوفاة، السيدة الزا اندرسون الوفاة على الساعة 7 مساءا، 23 فبراير.
...،: لا أرجوك هي لم تمت أليس كذلك حبيبتي الزا لم تمت، كيف سأعيش بدونها. كيف سأربي أولادنا بدونها؟ بعد أن ظننت أننا التقينا، من فضلك قل لي أنها إحدى مقالبها. لااا الزا ارجعي إلي من فضلك، لا تتركيني وحدي...

19 فبراير

مرت ساعتين على انطلاقنا و لكننا لم نصل بعد، و قد أخذت قيلولة بعد أن استفقت استدرت للأطفال فوجدتهم نائمين فابتسمت على لطافتهم و لكن ابتسامتي تلاشت عند تفكري للأمر، أرجو أن تسامحني كوكي، أنا مضطرة. فأحسست بملمس رطب على يدي و لم تكن إلا يدا حبيبي. فاغرورقت عيني لأنني سأشتاق لهذه اللحظة. فلاحظ دموعي التي تنزل بخفة.
جونغكوك بقلق: ما بكي تبكين؟
الزا بابتسامة حزينة: لا شيء فقط سأشتاق لهذه اللحظة.
جونغكوك باستغراب: كيف؟
الزا: لاشيء، متى سنصل.
جونغكوك: تبقت لنا ساعة فقط.
الزا: أوكي.
جونغكوك: ألن تقولي لي كيف هربتي؟
الزا: يا حتى نجتمع كلنا و سأحكي لكم.
جونغكوك: أريد حقا أن أعرف كيف هربتي، القصر كله كان متوق بالحراس.
فتوترت الزا كثيرا و حاولت تغيير الموضوع: أريد أن أسألك، متى تزوجت بأيو؟
فصمت لمدة ثم اجاب بهدوء و هو لا ينظر لها: أنتي تخبئين شيء كبير و أنا سأعرفه.
الزا بتلعثم: ماذا؟ كيف؟
جونغكوك: بالله عليكي، هل الحبيبة ترجع بعد سنوات و تجد أن حبيبها قد تزوج و تسأله بابتسامة متى تزوج؟ أنتي لم تعودي الزا التي أعرفها و أنا متأكدة أن شيء مخبأ و مهم تعرفينه.
الزا بتوتر: غير صحيح ااه كوكي اريد ان اعرف هل ما زلت تعمل عملك السابق؟
جونغكوك بحدة: لا و لكن ما زالت لدي الوثائق.
الزا: أوه أوكي.
جونغكوك: لقد وصلنا.
فخرجت من السيارة و فتحت الباب الخلفي فأيقظت الأطفال و توجهنا للباب الرئيسي لقد كان الجو بارد جداد لقد كان المنزل الذي تعيش فيه فانسا منزل ريفي بسيط و جميل. فجأة سيارة اصطفت أمامنا و خرج منها تاتا فجريت و عانقته بقوة.
الزا: اشتقت إليك.
تايهيونغ: أنا أيضا عزيزتي.
....: و أنا ألم تشتاقي لي يا قبيحة؟
فاستدرت و رأيت صديقي المفضل.
الزا: توم، و عانقته كما في الماضي حضنه ينسيني جميع أحزاني.
الزا بهمس: اشتقت إليك يا قبيح.
توم: و أنا أيضا.
فهزني و بدأ يدور بي في السماء.
الزا بضحك: توم توقف، أنا أشعر بالدوار، توم.
........:  سيد لي تايونغ.
فأنزلني توم بسرعة لدرجة أني سقطت، فرفعت راسي و رأيت جيسو تنظر بغضب نحو توم و هي حاملة طفلة لطيفة جدا.
الزا: جيسو ياه أنتي هنا.
جيسو بابتسامة: دي أوني اشتقت إليكي.
الزا: أنا أيضا.
فعانقتها و بدأت ألعب مع تلك التي في حضنها.

فجأة الباب قد انفتح و رأينا هيئة شخص يلبس الأبيض، هههه يا إلاهي فانسا تبدو مثل بطيخة، فجريت لها و احتظنتها بقوة جاعلة منها تبكي بخفة فبدأت بالبكي أيضا. لا أعرف فيما كنت أفكر عندما هربت و تركتها حقا كنت أنانية جدا.
فانسا ببكاء: يا لماذا تبكي؟
الزا: ماذا أنا لا أبكي فقط شيء قد دخل لعيني.
فانسا: كاذبة إذن لم أنفكي أحمر؟
لم أجيبهازبل استمررت بمعانقتها.
تايهيونغ: فانسا.
فانسا: هيا فلتدخلوا الجو بارد.
الجميع: حسنا.
بعد دخولنا جلسنا في غرفة المعيشة البيت بسيط جدا و لكنه باردزجدا أظن أن فانسا كانت تعاني من قسوة البارد القارس، فنهضت للحظة لتذهب للمطبخ فتبعها تايهيونغ.

تملكتني فأحببتك (الجزء I)Where stories live. Discover now