رجعت للمنزل و قد اتخذت قراري، دخلت لغرفة جونسان و كانت نائمة، فذهبت لخزانتها و جهزت حقيبتها و خرجت فقامت بالمثل لتايونغ و لو جين. فذهبت لغرفتها لتجهز حقيبتها أيضا، فاتصلت بكيفن لكي يجهز طائرتها.
كيفن بنعاس: مرحبا سيدتي
الزا: آسفة لإيقاظك كيفن و لكن أريدك أن تجهز لي طائرتي غدا لأنني سأسافر لكوريا.
كيفن: حسنا سيدتي، اعتبريه قد تم، في الحقيقة كنت أريد أن أتحدث عن تلك الفتاة التي أتت للشركة.
الزا: أه كيفن بشأن الفتاة أنا لم أسمعك عندما قلت اسمها لأن هاتفي قد سقط.
كيفن: أه اسمها فانسا.
الزا بصدمة: فانسا؟
كيفن: نعم بشأنها لقد أتت ثانية و قد تركت رسالة لكي.
الزا: رسالة لي؟ هل هي معك؟
كيفن: نعم، غدا سأعطي...
قاطعته قائلة: أنا آتية لمنزلك حالا.
فقطعت الخط و أسرعت لتخرج من المنزل، و ركبت سيارتها و انطلقت بسرعة هائلة و الحمد لله أن الوقت كان منتصف الليل و الشوارع فارغة لكانت أصيبت في حادث.
نزلت من سيارتها بسرعة بعد أن وصلت لمنزل كيفن فبدأت تركض للباب لترن الجرس من دون توقف.
فخرج لها كيفن و أعطاها ظرف، فأخدته و دخلت لتجلس على كرسي.
فشهقت لما قرأته و حطت الرسالة على صدرها و هي تبكي.
"عزيزتي الزا، كيف حالك؟ آمل أن تكوني بخير. أنا غاضبة منكي لأنكي لم تتواصلين معي، و لكن ليس هذا موضوعنا.
الزا لقد دخل في غيبوبة و حالته سيئة جدا لأنه تناول جرعة زائدة من المخدرات، لقد كان يهذي باسمك دائما، لم تفارقي باله أبدا. إنه جونغكوك. من فضلكي الزا ارجعي، هو حقا تغير و لكن للأسوء. لقد أصبح بارد جدا و أكثر مما تتصوري. هو حقا يحتاجك. عندما عرف أنكي تزوجتي و أصبح لديكي أطفال جن جنونه.
من فضلكي الزا ارجعي، لقد استغرقت كل هذه السنوات بحثا عنكي و لكن لا أحد يريد أن يعطيني عنوانك لذا كنت مضطرة لأكتب هذه الرسالة و أتركها لمساعدك.
ليس هو فقط بل حتى أبوك لقد ازداد مرضه و يأثر عليه و آخر أمنيته أن يراكي.
توم يشتاق لكي كثيرا و دائما ما يقول لي أنا قبيح إذن فلترجع الزا و تعرفين لقد تزوج من جيسو كما كنت تتمنين و أنجبت جيسو فتاة جميلة جدا مثلكي و سماها الزا.
الزا لم أعهدكي أبدا قاسية هكذا، لقد ذهبتي و تركتيني. أنا حقا أحتاجكي صديقتي، لقد تطلقت من تاهيونغ، لقد اكتشفت أنه يخونني بالإضافة أنني حامل منه و لكن لم أخبره.
سأغادر اليوم الزا و سأنتظركي في المطار و إذا لم تأتي فسأعرف أنكي تخليت عنا حقا"
فسقطت الزا أرصا تبكي و هرع لها كيفن يعانقها فجمعت شتات نفسها و وجهت نضرها لكيفن و قالت له: جهز الطائرة كيفن.
اتجهت للمنزل أنا و كيفن لمنزلي، و قد ساعدني بحمل الأطفال و الحقائب فاتجهنا للمطار و ركبنا الطائرة
لتحلق إلى كوريا
الساعة 8AM
استيقظت على نقر على كتفي و قد كان كيفن
كيفن: سيدتي لقد وصلنا.
الزا: أه حسنا، أيقظ الأطفال.
كيفن: حاضر سيدتي.
لو جين و تايونغ بنعاس: أمي أين نحن؟
الزا بابتسامة: ألم تكونوا تريدون رؤية والدكم، ها أنا ألبي طلبكم.
جونسان بصدمة: يعني نحن في طريقنا الى كوريا؟
الزا بابتسامة: نعم
فارتموا كلهم عنها يصرخون بفرح
كيفن: سيدتي لقد وصلنا.
الزا: حسنا، guys هيا لقد وصلنا.
VOUS LISEZ
تملكتني فأحببتك (الجزء I)
Roman d'amourالزا ما هي إلا فتاة حطمت الحياة بداخلها منذ ولادتها، تحملت الكثير و صبرت على كل شيء. أتيحت لها فرصة ترك البلاد و هل يا ترى ستبتسم لها الحباة تانية. ترقبوا القصة، قراءة ممتعة.
