part 2

6.6K 296 32
                                    

لقد كانت الصورة هي

الزا بخوف: جيسو أنا سأذهب أراكي قريبا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الزا بخوف: جيسو أنا سأذهب أراكي قريبا.
جيسو بخوف: من فضلكي لا تتركيني سيقتلني.
صراخ مرعب دوى في جميع أنحاء القصر باسم جيسو مما أدى إلى أن تبكي بهستيرية و هي خائفة جدا و الزا تحاول عدم إظهار خوفها و هي تهدؤها.
فأتى جونغكوك و قد كان غاضب جدا و لم ينتبه لالزا فجر جيسو من شعرها بقوة و كل هذا و الزا مصدومة بكيفية تعامله مع أخته.
جونغكوك بصراخ و غضب: كيف تهربين من الحارس و لا تردين على مكالماتنا.
جيسو ببكاء: أنا آسفة لم أقص... قاطعها بصفعة على وجهها مما أدى إلى أن تسقط فعرهت إليها الزا و عانقتها و هي توجه لجونغكوك نظرات كره.
جونغكوك بغضب: أنتي ماذا تفعلين هنا؟
الزا بصراخ: كيف تجرأ على أن تضرب أختك حتى إن لم تكن تعتبرها أخت فاحترم كونها فتاة. أتستعرض رجولتك عليها فبدل من ذلك استعرضها على أولئك الذين حاولوا اغتصابها.
جونغكوك: ماذا؟ كيف؟ و متى؟
فنزل لمستوى جيسو و تكلم معها بحنان مما صدم الزا.
جونغكوك بحنان: هيا أميرتي قولي من هم؟
جيسو بكذب: لا أعرف. كذبت لأنها تعرف أنه سيقتلهم هم و من تحب. حسنا هي تواعد ابن السيد كيم منافس أبوها و كانوا رجاله، إن جيسو بريئة جدا لذا هي وقعت في حب سوهو و لا تعرف أنه مشترك مع أبوه في كل ما يفعله بهدف تدمير جونغكوك و أبيه.

في غرفة جيسو
الزا بغضب: هل أنتي متأكدة أنه يحبكي؟
جيسو بابتسامة: إذا أخي أحب شخص فيكون ملكه لقد أصبح هكذا بعد موتها.
قالت كلمتها الأخيرة بجزن شديد.
الزا: موت من؟
جيسو بابتسامة حزينة: توأمتي.
الزا بصدمة: حقا؟ كيف؟
جيسو: منذ سنتين، أخي كان من النوع الذي لا يعبر عن حبه لأحد. لقد كنا في نزهة في يخت أبي فجأة هبت العاصفة و انقلب اليخت و توأمتي جيني لم تنج. لقد كان حقا من الصعب فراقها.
الزا بحزن: أنا آسف بشأن ذلك، الآن أنا أعذره.
فدخل خادم و قال: آنسة الزا إن السيد جيون يريد رؤيتكي.

الزا بخوف: انظر أنا حقا آسفة.
جونغكوك: بما أنكي أنقذتي أختي من الخاطفين. سأسامحك و لكن هذا لا يعني أني نسيت أنكي أهنتيني أنا لم أتكلم لأن هيونغ كان هناك.
الزا: شكرا.
جونغكوك: ارحلي و انسي ما حدث أنتي لا تعرفينني أنا لا أعرفك و لا تعرفين جيسو.

خرجت الزا و قالت: ﻷول مرة في حياتي أشعر بمثل هذا  الاحساس الغريب.
فأتت جيسو راكضة لها و قالت: حسنا الوداع. لن ترينني ثانية.
الزا باستغراب: لماذا؟
جيسو: سأذهب لأدرس في ألمانيا في قصرنا. يمكنكي أن تقولي أن أخي نفاني.
عانقتها الزا: حسنا و حظ موفق.
جيسو بابتسامة: شكرا.
أشفقت الزا عليها و لكن ليس بيدها حيلة.

تملكتني فأحببتك (الجزء I)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن