"مئة وست وثلاثون"

Start from the beginning
                                    

ناظرتها مهليل بعيون دامعه
رسيل وهب تناظرها/كنت راح افرح.

مهليل ابداً ماتفاجأت من اجابتها وكانت تتوقع نفس الرد
لكن الي خلاها تتفاجأ
ان اختها القويه
دمعت عيونها لدرجه ان البياض صار مايل للاحمر بسبب كبت الدموع.

مع ابتسامه خفيفه قالت ذيك الكلمات بتحجر الدموع.

خانتها احد عيونها فذرفت دمعه وهي تبعد نظرها عن اختها
وكملت وهي تزيل ابتسامتها وبملامح ضعيفه متألمه قالت
/كل ماشوفك تضحكين معهم وتبتسمين ويدلعونك كل لحظه وكل ثانيه تمر تمنيت يصيبك اسوء الاشياء حتى لو كانت اشياء مميتهكل ليله اتخيل الشعور او التصرف الي راح يجيني اول ماسمع خبر وافاتك او خبر مو حلو عنك كنت افرح مع ذاك الخيال وقبل كل ليله ادعي يتحقق هالشي لو ماتِ راح يصير كل الاهتمام والحب لي لو اختفيتي كل الكلمات المعسوله من امي وابوي بتصير لي ولحالي.

تنهدت والعبره خانقتها وكملت/عشان كذا رجاءً رجاءً.

/خليني اروح وانا احس بكرهك لي ولو كان كذبه.

قالت وهي تبكي بصمت.

مهليل ماقدرت تتحمل ف بدت تبكي بصوت تحاول اخفائه
مو لانها متألمه من كلماتها
او امنياتها
او خيالها

مسكت يد اختها وقالت بغضب وبين دموعها/وشلون تطلبين مني كرهك انتي قلبي المقسوم وروحي الثانيه حتى لو تمنيتي الي تمنيتيه حتى لو مرضت مكانك حتى لو ماجيتني وانا مريضه حتى لو مت وانا انتظرك انا مستحيل اكرهك كرهك لي هو عقاب لاني اخذت الحب الكامل لي ولحالي حتى لو كنت مكانك كنت راح اكرهني.

نزلت راسها وكملت/لا تطلبين مني شي صعب مهما كانت معاملتك كنت راح ابقى احبك حتى لو حرقتيني و.

ناظرتها وكملت/تذكرين يوم كنا صغار قبل لا يصير هذا تذكرين يوم كنا -نستحم-مع بعض تذكرين وعدنا الصغير.

ناظرتها رسيل وهي تبكي
فقالت مهليل بمستوى بكاء رسيل/راح نبقى مع بعض مهما صار ف عشان كذا لا تسبقين نفسك وتتخيلين نفسك تموتين انتي راح تشفين وتعيشين وراح تقومين مره ثانيه واحسن مني وراح نسوي كل شي مثل اي بنات بعمر ال18 راح نسوي كل شي ماسوينها.

رسيل مسحت دموعها وهي تضحك مثل الغبيه وتقول/اي اي صحيح راح اتعافى وراح نسوي كل شي.

ضحكت مهليل وهي تمسح دموعها وتقول/اي وبعدين تتوقعين الغبيه راح تخليك بهالحاله وتموتين؟هه مستحيل.

ابتسمت رسيل وهي تحرك راسها بالموافقه على كلامها.

بعدها

رسيل غمضت عيونها وقالت/خففي نور الغرفه بنام ازعجتيني.

أمات براسها وهي تضحك فقامت وراحت خففت نور الغرفه واطلعت وسكرت الباب.

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءWhere stories live. Discover now