التاسع والخمسون

27.6K 1K 310
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
البارت التاسع والخمسون
.
.
بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
   
ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.

               [لم يبـقـى لـي احـد]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه   ×__×

.
.

حطت يدها على عيونها بنزعاج من نور الشمس وهي تتمتم باستياء ..
فتحت عيونها ببطى تستوعب مكانها

/اخخ رقبتي ،

حطت يدها على رقبتها متألمة ،،

للحين ماستوعبت مكانها وتحاول تتذكر عيونها رافضه تنفتح من اشعه الشمس اللى ساطعه على عيونها ..

لاحظات حتى افتحت عيونها على مصرعها ذكريات الامس تدفقت لعقلها .. قامت بسرعه من مكانها وهي تتلفت يمين ويسار وتتمنى انها للحين نايمه على سريرها وبعد لحظات يدخل فارس ويقومها هي وخالد ،،

/مو حلم ،

قالت بنفسها .. ارفعت راسها تناظر السماء وتنهدت  نزلت راسها ومدت يدها تطلع جوالها وماهي الا لحظات حتى شهقت بصدمه من كمية الاتصالات والرسايل ،،

افتحت الشاشه ودخلت على الاتصال كانت راح تتصل بس قاطعها اتصال راشد .. ابلعت ريقها بصعوبه متردده بين خيارين

الاولى انها ترد وتواجه الاسئلة والثاني انها ما ترد وتتجاهل ولا كان شي صار  ،،

تنهدت بعمق وقررت تختار الخيار الاول افتحت المكالمة وقربت الجوال من اذنها وقالت بتردد

/الوو؟ ،

وماهي الا لاحظات حتى ابعدت الجوال عن اذنها من شدة الصراخ اللى كان من صوت راشد

اللى قال/انــتــي ويــــنكك؟؟ ،

تنهدت بعمق ورجعت الجوال لاذنها وقالت

/انا كن ،

قاطعها بغضب/خمس دقايق تصيرين قدامي انا بالبيت ،

كانت بترد عليه بس سكر الخط بوجهها ناظرت الجوال  بشرود وقالت،،

/وشلون نمت هنا ،

سالت نفسها ..

بدت تركض ب اسرع ما عندها وكل ما تركض  كانت تحس بالاعين اللى تناظرها بتعجب لانها طلعت من الغابة ،،

دخلت مبنى الخاص للعمال وهي تلهث دخلت المصعد لان شقة راشد تكون بالدور الثاني ثواني حتى انفتح الباب وعلى طول ركضت للشقة وافتحت الباب ودخلت ،،

شافته جالس ويناظر الارض ويهز برجله وعاقد حواجبه .. انتظرته يرفع راسه ويناظرها انتظرت كثير بس هو ما رفع راسه ولا كانها موجوده قربت اكثر له وقعدت على ركبتها قدامه

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن