الواحد والسبعون

30K 877 287
                                    

لسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
البارت التاسع والستون بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
   
ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.

                    [مهــرجــان3 الاخير]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه   ×__×
.
.

رتبت سريرها وتمددت عليه وهي تحس بتعب ناظرت السقف الغرفه بشرود تتذكر وتفكر وتتسأل  ..

قطع شرودها صوته وهو يرتب سريره ويتمدد عليه قايل بهدوء/عمومي وخوالي يسالون عنك ،

تحولت نظرتها من شرود لبرود وقسوة وضلت ساكتة تناظر السقف من دون ما تتحرك او تسوي ردة فعل ف كمل وهو يناظرها بهدوء

/خوالك وعمومك  خايفين وقلقين عليكِ ،

أبتسمت بسخريه وهي تسمع كلمه ف قالت بسخريه مميتة وهي تناظره/خليهم يحطون خوفهم في اللي بالي بالك ،

قام من على السرير بغضب وقال وعيونه تطلع شرار ويحاول جاهد انه ما يصرخ عليها/زينب احترميهم هذولي بمقام ابوك وهذولي عائلتك وناسك واهلك هذا جازاتهم انهم خاي…  ،

قاطعته بضحكه اطلقتها عاليه خلت الغرفه تتصدا بضحكتها اضحكت ضحكه ساخره ف قالت وهي تبتسم بسخريه وعيونها تتكلم بالبرود والقسوه/عايلتي؟ اهلي!! لا تخليني اضحك اكثر من كذا وهم مايجون ظفر من ابوي الله يرحمه ف لا تقارنهم فيه مامهم الا يخسون يصيرون عايلتي واهلي ،

قال وبصوت احتد من الغضب/زينب عيب لا تتكلمين عن خوالك وعمومك كذا ارفقي عليهم انتي لو تدرين وش صار فيهم يوم دروا انك اختفيتي هم حتى م.. ،

ناظرته قاطعت كلامه بنظراتها القاسية والباردة/خايفين علي؟ ارفق عليهم!! ،

قامت من على السرير تتعدل بجلستها وتناظره بنفس نظراتها وقالت بصوت اشبه بالهمس/يبون يريحون ضميرهم يبون يكفرون عن الذنب اللي سووه فيني ولو ماتوا وشافوا اخوهم(ابوها) بالجنة مارح يحسون بالذنب او تأنيب الضمير ،

اضربت يدها على الطاوله اللي كانت جنب السرير وقالت وهي تصرخ بوجهه بغضب/هم مثل الافاعي من تحت لتحت ومثل العقارب ينتظرون الفرصة اللي اطيح فيها يسمموني بسمهم وياخذون كل تعب وشقى ابوي وعمتي خلود ،

اضحكت بصوت عالي حتى حس مهند انها راح تتقطع الاحبال الصوتية عندها ..

قالت وهي تهدي من ضحكتها وتناظر بكل سخريه وبرود/عايلتي؟؟ ناسي!! اهلي؟!!! اهلي وناسي وعايلتي ماتوا من 11 سنة ،

ناظر ايدها اللي بدت ترتجف ف انفزع وعرف انها افقدت سيطرتها ف حاول بكل جهد انه يهديها وهو يقول/طيب طيب حبيبتي اجلسي وم.. ،

ارجعت اضربت الطاوله وهي تناظره بغضب وعيونها ووجهها تحول للون الاحمر من شدة الغضب

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن