التاسع والثمانين

29.1K 854 120
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
البارت التاسع والثمانين بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
   
ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.

                 [نقــطــة]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه   ×__×
.
.
كانت جالسه بهدوء على الكرسي منزله راسها وداخل بتفكير عميق لدرجها انها ماتحس بالي حولها.

-انتي دايم تجرحني من اللي حولك.

ارفعت راسها وناظرتها ببرود ف قالت الوهم بنفس نظرات زينب البارده-اكثر شي نخافه من الحياة ثلاثه النار والموت واكون وحيدة..

كملت وهي تستدير وتمشي-كلهم راح يتركونا وراهم مثل ماسوا اهلي .

اجلست على الطاوله وكملت وهي تناظرها-شخص ورا الثاني نجرحه بكل دم بارد ف يتخلون عنا وتدرين ليه؟..

لانك رفضتي حمد وهذا كان عقاب من الله لانك كسرتي قلبه!.

زينب ضيقت عيونها بحزن ونزلت راسها بضيق.

-حمد مجنون وراح يزيد جنونه ان عرف انك متواجدة مع شلة شباب حتى انا ما اتخيل وش بيسوي فيكِ.

حطت رجل على رجل وقالت بنفس الابتسامة-كل اللي حولك راح يكرهونك ويتخلون عنك.

وبهذا الوقت انفتح الباب ودخل مهند وسكره وقف بعد ما شافها بهالحاله ف مشى لها وجلس بجنبها وطبطب على ظهرها مع انه مايدري وش السبب او ليه انقلب حالها بهالشكل. .

حاول يسأل خالد لكن كان نفس مهند مايعرف وش السبب اتصل على عبدالله وساله ورفض يجاوب ف سكر الخط بوجهه. .

رجعت نفسها لورا وقالت والابتسامة تختفي-حتى مهند لو حس ان عليه خطر هو وامه راح يتركك ونفس الشي مع عمتي راح تركك.

ارفعت زينب نظرها لها وقالت/مستحيل.

مهند عقد حواجبه بستغراب ف قال/زينب وشو اللي مستحيل.

ماردت عليه او بالاصح ما اسمعته وكان كل تركيزها على وهمها اللي كانت تهز رجلينها للامام وللخلف ب استمتاع وهي تضحك على ردة فعل زينب ف قالت

-لا هذي الحقيقة مهند راشد وعامر والشباب راح يختفي واحد واحد ووبطى حتى تحسين ان الألم ياكل روحك ف تكرهين العالم وبعدها تتمنين لو انك تختفين عن الوجود.

هزت براسها بالرفض وهي تسمع كلام وهمها ف حطت يدها على اذانها تغطي عن كلام وهمها. .

قربت الوهم منها وهي تحط يدها على فمها تخفي ضحكتها المؤلمة والقاسية.

وقفت قدامها وقالت-مو مصدقتيني؟ اطلع لهم وقولي حقيقتك لهم بعدها راح ينصدمون وبعدها واحد واحد ورا الثاني راح يبتعد عنك ولا سألتيهم راح يطلعون لك اعذار قبيحه .

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن