"مئة وسبعة عشر"

42.8K 1.1K 993
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
مئة وسبعة عشر بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.

ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.

[الــــخــــاتــم]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.
للحين ماقدر انسى كيف كانت جالسه بهدوء بعيون ميته.
كنت اجاهد للوصول لها كنت احاول
لكن
امنعوني كانوا يمسكوني.

كانت جالسه ومعطتني ظهرها الناس مجتمعين حولها الا انه ولاواحد فيهم تجرا ويقرب منها.
كانت
تبكي بصمت من الداخل.

كانت خايفه
كانت بأسه
كانت يأسه.

امي وابوي امنعنوني اقرب منها.
خلوها لحالها جالسها هناك
بصمت.

بذاك الحادث
افقدت ابتسامتها
ضحكتها
مرحها
وحيويتها.
صارت تشبه

جسم بلا روح.

لما اخذنها عندنا توقعنا انها راح تتشافى من حالتها.
توقعونا
وتاملنا

كل مأتذت تناظرنا وتقول"انا بخير"
حتى وهي بذاك السن الصغير الا انها كانت تدعي القوه.

كانت واحده من العايله كانت جزء كبير من العايله.

توقعنا انها تشافت من جرحها الكبير ونست مع ان ذاك الشي الي شافته مستحيل تنساه الا ان حياة الانسان تستمر حتى لو متنا

صح؟

لكن
تستمر للكبار والي قلوبهم قويه.
والي
ماشهدوا موت شخص عزيز على قلوبهم.

حالة زينب تختلف.
قلبها جرح مرتين ومن شخصين عزيزين على قلبها .

ف ماقدرت تنسى الا بحالتين.
التعرض لصدمه عاطفيه نفسيه.
او
اذا العقل كان يبي ينسى الالم ويحمي الروح والجسد من التعرض للالم او الاوذى.
او
التضاعفات النفسيه.

كانت صغيره ف ماكان بيدها تنسى.
كنا نتوقع انها نست وانها بخير رغم ان ابتسامتها ماهي مثل قبل.
الا
اننا كنا اقتنعنعا انها بخير وبدت تتشافى.
الين
ذاك اليوم
الي تكسر كل
شي.

ودمر حياتها.
بسن صغير.

-
-
ابعد وجهه عني وقال ب ابتسامه/حلو انك موجود.

للحظه اخذت نظره لملابسي ورجعت ناظرت خالد ف قلت/كنت بروح للمطعم.

احسن شي سويته اني لبست ملابسي الرجاليه:).

تركي طلع من بينهم وضمني وقال/الحمدالله انك بخير خوفتني عليك.

تخيلوا كتله من العضلات تضمكم بكل قوتها.
كيف شعوركم؟

بالضبط الالم والاختناق.
وهذا الي احس فيه الحين:)

بسبب ضمه تركي الحنونه.

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن