رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء

السادس والثمانين

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
البارت السادس والثمانين بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
   
ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.

                 [نهاية الكــارثة]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه   ×__×
.
.
تركي مسك راسه وهو يقول/اه ياراسي ،

ف قال خالد وهو يستدير لجهه الباب/انتبهوا لزياد ولا تبعدون نظركم عنه وانا بروح ادور على باسل ،

/وانا بجي معك مارح تقدر تلقاه لحالك ،

قال فارس وهو يفتح الباب ويطلع منه ويسكره بعد ماطلع خالد ..

حولوا نظرهم لزينب اللي كانت تغني ب اغاني ماهي مفهومه ف تنهدوا بتعب.. تمنوا لو ان باسل ماشرب زي زياد وصار له شي وهم مشغولين ..

فتح تركي شنطة خالد واخذ منها حبوب لصداع الراس وبعد ماصار كل هذا وشلون مايجيه صداع ..

اللتفت عليهم وقال/مين يبي؟ ،

التفت عليه زينب وارفعت يدها وقالت/انا انا ،

رجع الحبوب لشنطه بعد ماشاف ان ماحد يبي ورفع نظره لزينب وقال/انت اخر واحد يتكلم ،

صفقت بيدها وهي تضحك وقالت/طيب ليه انت عصبي* هههخههخه تشبه عمتي لا عصبت ،

رفعها مهند من على الارض وقال/لو تدري انك تسبينها راح ترمي كل كتبك الخياليه بالشارع ،

صارعت بين ايديه وهي تقول/لا.. لاتقول لها لو قلت لها راح اقول لها عن يوم كنا صغار يوم كنت جرب ملابسها الدا… ،

حط ايده على فمها بعد ماحس انها راح تتكلم بشي يقضح ماضيه ف قال وهو يضحك بحده/خلاص اسكت ،

حطها على كتفه ومشى فيها للغرفه اللي تنام فيها واول ما فتح الباب قال ب استغراب/باسل؟ ،

ما ان نطق ب اسمه حتى الكل اجتمعوا بالغرفه يناظرون باسل النايم على السرير تنهدوا الشباب براحه بعد ماشافوا ان صديقهم موجود ولا هو بمكان ماحد يدري عنه..

اتصل فهد على خالد وقال له ان باسل موجود بالغرفه ونايم ف تنهد خالد بحده وقال/انا راح انتظرهم يصحون واشوف وش صار فيهم لينقلبون لهذي الحاله ،

ضحك فهد وهو يسكر الخط بعد ما انهى مكالمته ..

وبعد ساعه كان الكل جالس بصاله حتى باسل قام من نومه وجلس وكانت فيه نسبه قليله من الكحول وبالحقيقه كانوا ينتظرون زينب تنام حتى تقوم وتصحصح معهم ويستفسرون اللي صار معهم واللي خرب عليهم

جوا الشوي والبحر..

كانت قاعده معهم تناظرهم واحد واحد حتى جاء الدور على باسل ف ابتسمت وقالت

/زوجي الحبيب ،

تركي وحمد امسكوا راسهم استعداداً لصداع..