السابع والثمانين

30.7K 826 316
                                    

.السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
البارت السابع والثمانين بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
   
ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.

                 [ظهــور ميكي]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه   ×__×
.
.
بارت كتبته ع السريع لاني توي قايمه:)
.
.
#2010/2/3..الساعة7:8م

كانت لابسه نظاراتها الطبية وتقراء كتابها قدام الدفايه بتركيز حتى قاطعها

/ماما ،

همهمت لها وهي مركزها نظرها على الكتاب ف قلت/ليش الناس تموت؟ ،

توسعت عيونها ب تفاجأ ف ابعدت نظرها الكتاب وناظرتها ب استغراب من سؤالها ف عادت عليها السؤال للمره الثانية ..

ابعدت نظراتها عن عيونها وهي تبتسم ابتسامتها الهادية والحانيه وتقول/ليه تسالين مثل هذا السؤال ،

رجعت نظرها للعبتها اللي كانت عباره عن ارنب محشو ولعبة بلاستيكيه لحدى الشخصيات الكرتونية ارفعت الارنب وقالت وهي تلعب فيه/فجأة خطر على بالي السؤال ،

ارفعت نظرها عن لعبتها وقالت/الناس ليش تموت؟ ،

حطت الكتاب على الطاوله وهي تبتسم/لان هذي هي سنة الحياة ،

ناظرتها بعدم فهم من جوابها ف قالت توضح لها اكثر/لان لو ما مات الانسان مارح تتحمل الارض استيعاب و الكم الهال من البشر و.. شفتي جدتك شيخه هي عايشه بزمن ماهو زمنها تحس نفسها غريبه عننا حنا.. لكل انسان زمنه ووقته عشان كذا يموت الانسان ويجي انسان ثاني يحل مكانه ويحل زمنه تخيلي انسان عاش من عصور الغابره تتوقعين راح يتحمل زمننا هذا؟ ،

الصغيره هدت براسها معنيه رفضها ف قالت/جاوبيني انتي ليه مارح يقدر يتحمل؟ ،

الصغيره رجعت نظرها للعبه وقالت/لانه عاش بزمن ماهو زمنه مارح يتعود على التطورات اللي صارت بالعالم الجديد ولا راح يستوعب ان زمنه راح وصار من التاريخ ،

هزت براسها موافقه كلام الصغيره ف كملت/حبيبتي الانسان مايموت الانسان يترك غرفته القديمه ويروح لغرفة جديده يعيش فيها مخلد لا يعرف الموت ،

نزلت نظرها لصغيره وقالت وهي تضيق عيونها بحزن/ولو الموت ماكنا نعيش الاحسايس مثل احساس الحزن على فقدان شخص عزيز علينا ،

قالت الصغيره/الحزن ليه موجود؟ ،

ضحكت الكبيره بخفيف وبهدوء ف حطت يدها على راسها وتقول/لو ماكان فيه الحزن ماكان العالم استمر وكان الانسان ماستمر الحزن نعمه وهيبه من الله ولو ماكانت موجوده ماكان العالم استمر و ،

الصغيره ناظرتها ب اهتمام ف قالت وهي تبعد يدها عن راسها/الانسان يعيش مره وحده ف لازم يجرب هالاحساس ،

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن