الحلقة الثانية والعشرين

21.9K 367 4
                                    

روكا كانت تأخر رجل وتقدم رجل خائفة من رد فعله فهو حتى الان كان صبور لأقصى حد نتيجة تصرفاتها ...نزعت الملابس من على الحبل ..سمعت صياح قاسم من داخل الغرفة مستعجلا أياها ...بسرعة يارقية

دخلت روكا خائفة الى الغرفة وهي تحمل الملابس بين يديها مكورة أياهم

أشار قاسم على السرير ...قائلا : حطيهم هنا وأمشي

بمجرد وضعهم على السرير خرجت روكا من الغرفة جري ودخلت الى غرفتها وأغلقت عليها الباب من الداخل

أندهش قاسم من رؤيتها وهي تجري مسرعة كأنها مصدقت ...أشتم قاسم رائحة شىء غير طبيعي ..فاتجه ناحية الفراش وقام بفرد الملابس

قاسم فاغر الفاه ناظرا الى ملابسه غير مصدق مايراه ...ليصيح بغضب رووووقية ...ده أنتي ليلتك مش هتعدي معايا النهاردة

خرج قاسم وهو لايرى أمامه من شدة الغضب ..طرق على الباب بعنف مناديا بصياح ...أفتحي الباب

روكا من خلف الباب بنبرة خائفة وهي ترتعد من شدة الخوف : مش هفتح

قاسم رد بصياح : أفتحي يارقية ...بدل ماأكسر الباب

روكا بنبرة مرتعده : قولت مش هفتح

قاسم دفع الباب بعنف عدة دفعات متتالية حتى أنفتح

جريت إلي أخر الغرفة ...جسدها ينتفض من الخوف وهي ترى نظراته المرعبة لها

قاسم بصوت مرعب ...متجه ناحيتها بخطى متمهلة : أحراجك ليا قصاد الصنايعة وقولت متقصديش والظروف هي اللي جبرتك ...الاكل المنيل اللي كنتي هتموتيني بسببه ...قولت متقصديش ومش متعمدة وقال أيه صعبتي عليا ومرضتش أزعلك وأقولك الاكل مقرف زيك ...أما الغسيل ..أقول عليه مكنتيش تقصدي تبوظيه ....ده أنا موصيكي تفرزي الغسيل الابيض والألوان لوحده ...قوليلي بقا مكنتيش تقصدي تخليهم كلهم لون واحد والألوان تضرب في بعض ...ليكمل بغضب ...كل المصايب اللي عملتيها النهاردة كنتي متعمدها والغسيل هو إللي كشفك...أنتي اللي جبتيه لنفسك...نزع قميصه ببطء أمام نظراتها المرعوبة

روكا بخوف : أنا أسفة مش هعمل كده تاني وهسمع كلامك من يوم ورايح

قاسم الغضب أعماه عن التفكير السليم : وقت الندم فات ...

روكا بذعر : أنت هتعمل أيه

قاسم وجه لها نظرات هائجة : هربيكي ..عشان بعد كده كلامي يتسمع وتبطلي أستهتار

حاولت الهروب إلي خارج الغرفة ...قبل أن تخطي بقدمها للخارج أستطاع أمسكها بسهولة ...جذبها ناحية السرير وجلس عليه ..وضعها على رجله ..رافعا كف يديه ..ضاربا أيها أسفل ظهرها بأقصى جهده ..ضربات متتالية غاضبة ....

صرخت متألمة متوسله : أاااه حرام عليك ..

ضربات يده كانت كالسوط قاسية على جسدها ...أستمر في ضربها مفرغا كل غضبه المكبوت حتى شعر بالانهاك

مكيدة زواج  للكاتبه سلمى محمدWo Geschichten leben. Entdecke jetzt