الحلقة الواحدة والعشرين

20.2K 366 9
                                    

أخذت تغني مع نفسها وهي تتمايل بحركات راقصة أمام المرأة

خطوة يا صاحب الخطوة

خطوة امشيلى لو خطوة

دا انت عالقلب ليك سطوة

نظرة مبطلبش غير نظرة

دق جرس الباب... لما فتحت عزة الباب وجدت فارس أمامها... دخل مباشرة مغلقا الباب خلفه

فارس بقلق : سهى في أنهى أوضة

عزة أشارت على إتجاه الغرفة.. قائله بحزن: سهى تعبانة اوي يافارس وحصل حاجة جامدة زعلتها....ومش عايزه تحكيلي... حاول تنسيها زعلها

فارس : سهى روحي ومقدرش اشوفها زعلانه..عندما فتح باب غرفتها أصيب بالصدمة من رؤيتها وهي ترقص رقص شرقي بأغراء... قلبه اخذ ينتفض بشدة.. دخل سريعا وأغلق الباب خلفه... هي كانت غير واعية لدخوله... مستمرة في الغناء والرقص

جلس على الفراش يشاهدها بعيون راغبة

وعندما انتهت من الرقص... صفق بحرارة مصفرا لها بإعجاب.... ألتفتت على صوته مصدومة.. فركت عينيها غير مصدقة وجوده أمامها... عندما تأكدت إنها لا تتخيل...ارتبكت بشدة وأحمرت خدودها بخجل... اسرعت في إمساك روبها لتداري جسدها الشبه عاري من نظراته المشتعلة

هب سريعا من مكانه ممسكا الروب مانعا أياها من ارتدائه

فارس بصوت أجش من الرغبة : أنتى حلوة اوي كده ازاى..

نظراتها الخجولة واجهت نظراته الملتهمة لها: فااارس هات الروب لو سمحت

فارس غمز لها بابتسامة : ده على جثتي... قال أيه هات الروب... ده انا مصدقت.. ابتعدت سهى عدة خطوات بعيدا عنه... هتروحي مني فين... و هو يتكلم اتجه ناحية باب غرفتها وأغلقه بالمفتاح

سهي بنظرات خجولة: أنت بتفقل الباب ليه

فارس بابتسامة: عشان أعرف اصالحك كويس من غير ازعاج

سهى بانزعاج : إحنا أصلا مش متخانقين عشان نتصالح وهااات الروب يافارس

فارس بصوت مثير : لا بق متخانقين ومقطعين بعض من كتر الخناق وأنا بقى هصالحك يعني هصالحك....غمز بأحد حواجبه.... هاتي بوسه يابت

سهى بخجل : أيه هاتي بوسه دي

فارس بحب : بلاها هاتي بوسة يابت... طب هاتي اطه يابت

سهى انفرجت شفتاها المثيرة المزينه بالاحمر البراق بابتسامة جعلته اسيرا لها: هاتي بوسة وهاتي اطه يابت راح فين الأستاذ الجامعي

فارس نظر لها بهيام: خلاص بح وقلبت بقيت سواق توك توك....هاتي بوسه بقى

سهى باحراج :فااارس مالك

فارس بابتسامة: مش عايزة تديني بوسة.. اديكي أنا

واقترب منها... حتى أصبح لا يفصل بينهم شيء... أحنى رأسه متأملا ملامح وجهها بحب حتى استقرت نظراته المشتعلة على شفتيها المرتعشة

مكيدة زواج  للكاتبه سلمى محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن