"مئة واربع وثلاثون"

Start from the beginning
                                    

تقريباً بدا يميل له
ابتسامته
ضحكته
نظراته
صوته
عصبيته الطفوليه
وغباءه الا محدود.

وبالخطا
وقع بحبه.

اكتشف حبه له بفتره قصيره من متابعته له
بعد ماشاف واحد منهم يضمه بقوه وهو يضحك وذاك الغبي يرفسه ويضحك مع عصبيته(زياد)

حس بنبضات قلبه تتسارع
وحراراه غريبه انتشرت بجميع انحاء جسمه
غضب لا محدود.

فكر بنفسه"كيف يتجرا يلمسه!".

اخذ الوضع لحضات حتى استوعب
حالته.
في البداية توقع بانه مريض.
لكن
بعد استشاره اشخاص.
اصدموه
بانه وقع بالحب.

واكيد ماهو مجنون عشان يعترف بهالشي.
وخصوصاً ان زياد شاب.
وبدل مايكون حبيب
فضل يكون صديق مخفي عنه
يحميه
ويسمع له
ويتأمله وهو نايم.
ويجلس جنبه لين يحس بقومته.

ظل على هالشي لمدة شهر
وبين الاحداث الي صارت معه حس بالفضؤل من ناحية عائلته ووضعهم المادي وكيف عاش طفولته.
ومن ناحيه ثانيه
يشوف حبه كيف عاش
يبي يغوص بماضيه وبحاظره.

وفعلاً.
اتصال واحد خلاه يجيب كل شي مر فيه من  ساعه الي انولد فيها للوقت الي دخل فيه المدرسه وحتى هاللحظه.
ووش يحب ووش يكره.

راح ياخذ منه يومين على الاقل.

اليوم الي كان مقرر تجيه تفصيل عن حياة زياد.
طلع للغابه بما ان الوقت فجر يتمشى.
ف لقى شجرته المعتاده رقى فوقها وجلس على جذعها الكبير واتكى.

غمض عيونه مستعد لتأمل.
لكن
قطع عليه صوت شخصين.
الشخص الاول يعرفه
والشخص الثاني والي تعود عليه.
مع بعض
لييه؟؟.

كانوا يبعدون عنه ثلاث اشجار وعشان يسمع الي يقولونه.
نزل من شجرته بهدوء وراح لشجره الثانيه ورقى فوقها وقفز لثانيه بما انها قريبه بفارق متر واحد.

جلس بهدوء.

لين
انصــــدم.
وتفاجأ.

من الي سمعه.

بدت يده ترتجف
وبؤبؤة عينه تهتز بخفيف
معبره عن خوفها.

بنت موجوده بالمدرسه. !

لكن.
تفاجأ اكثر.
بعد ماشاف هذاك الشخص الثاني الي كان واقف بعيد ويسمعهم.

بعدها شافه يركض يبعد عن الغابه وهذ سبب ضجيج خفيف في المكان فخلا الاثنين يخافون من ان احد سمعهم.

وعشان ماينكشف
هرب من المكان.

وكان هو احد الثلاثه المتواجدين.

وفي الصباح بنفس اليوم جاء الملف الي يحتوي ماضي وحاظر زياد.
كان يناظر الملف الي كان على الطاوله مرمي ب اهمال.
يناظره بسخريه.

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءWhere stories live. Discover now