الفصل السادس عشر

ابدأ من البداية
                                    

لينصدم هو كثيراً لسماعها تخبره بعشقها له لأول مرة بالإضافة لتصريحها برغبتها الشديده بالحمل منه أى أن بكائها لم يكن بسبب رفضها للحمل ولكن لما كانت تبكى اذا كانت راغبة  بالجنين , ليسألها : طب كنتى بتبكى ليه طالما أنتى  عاوزة الحمل . 

لتقول له بابتسامة وسط دموعها التى لم تجف بعد : عشان فرحت بيه جداً ومصدقتش نفسى أنى حبقى أم وحيكون عندى طفل ليا أنا بتاعى لوحدى و حقدر أدى ( أعطيه ) وأقدم له  الحنان والحب اللى أتحرمت له من بابا وماما . 

ليحتضنها بقوى شديدة لتبادله هى الأحتضان ثم تشهق بتفاجئ عندما تشعر به يحملها لتقول له بخجل من نظرات الناس والأطباء والممرضين الذى فيهم من يبتسم ومنهم من يضحك ومنهم من يتهامس عليهم , : أنور عيب كده نزلنى الناس كلها بتتفرج علينا . ولكنه لم يجيبها  بل قبل وجنتها لتشهق بصدمه وخجل للمرة الثانية ثم تقوم بوضع وجهها فى أنحناء رقبته وتزيد التشبث به أكثر ليضحك هو عليها ثم يكمل طريقة الى الخارج ثم الى منزلهم ليزفوا الخبر لوالدتة شروق .......

بينما الأوضاع عند ملك كانت سيئة جدا حيث كانت لا تملك مكان لتنام فيه ولا المال الكافى فهى لا تملك سوى القليل من المال وعقد تركته لها أمها وعلبة دواء لقلبها وبعض الملابس القديمة التى أستطاعت الحصول عليهم بعدما طلبت أستعارة هاتف من أحدى مشايخ المساجد التى كانت تبقى ليلاً فيهم حيث اتصلت بحسن فهو الوحيد المتبقى لها وحيث كانت المكالمة كالتالى :- حسن : السلام عليكم من معايا .

ملك بلهفة : وعليكم السلام يا حسن أنا ملك .

ليرد حسن بلهفة وقلق : ملك أنتى فين أنا عمال أدور ( أبحث ) عنك فى كل مكان وكل اللى فى القصر ميعرفوش عنك حاجة .

ملك بتعب و آلام : حسن أنا محتجالك ( أحتاج إليك ) جداً أنا محتاجة حنيتك عليا وللأمان اللى بحسه جنبك .

ليرد عليها بقلق شديد : ملك أنتى فين قوليلى أنتى مش عارفة أنا قلقان عليكى أزاى أنا خايف عليكى .

لترد عليه : أنا فى ....... تعالى ياحسن أنا محتاجة حنيتك عليا وياريت لو تجبلى من أوضتى أى حاجة البسة ( أرتديها ) وكمان علبة دواء قلبى وحتلاقى جنب السرير صندوق كبير أفتحه وحتلاقى جواه علبة فضة صغيرة أتها ( أحضرها ) معاك وأنت جاى لوسمحت .

ليرد عليها بلهفة وسعادة لأنه سيراها : حاضر ياملك حجيب كل شئ أنتى عاوزاه معايا متقليقش , ساعة بالكتير أن شاء الله وحكون عندك , سلام مؤقت .

ملك بأبتسامة صغيرة : سلام يا حسن . 

وفعلاً بعد فترة حضر حسن ومعه كل شئ طلبته  كمان طلب منها أن تخبره بسبب رحيلها لتخبره بكل شئ حتى لحظة الاتصال به لهذا عرض عليها أن تأتى وتعيش فى منزله فهى فى النهاية أكثر من أخت له كما أخبرها أنه لايرضيه أن تعيش فى الشارع كالفقراء المنبوذين كما أن برد الشارع سوف يؤذى قلبها أكثر ولكنها رفضت بشدة معللة أنها لا تقبل أن تكون عبئاً عليه  و أنها ستقدر على الأعتناء بذاتها جيداً ورغم أعتراضه وأصراره الشديد الا أنه هزم  أشر هزيمة أمام عنادها الشديد ليستقر الأمر على أن يبحث لها عن غرفة لتستقر بها بملغ يكفى ما لديها ثم يرحل لتعود هى مرة أخرى الى المسجد ثم تبحث عن  العلبة الفضية لتفتحه لتجد بها بعض النقود وعقد ذهب صغير ذو حجر كريم كان ملك أمها , ثم قامت بأخراج الملابس التى أحضرهم إليها بغرض أن تذهب لحمام المسجد لكى تغير ملابسها لأنها لم تغيرهم منذ مدة تحديداً منذ هروبها , وخلال إخراجها للملابس لحظة سقوط بملغ من المال لتنحنى لتمسكه لتجده مبلغ لا بئس به لتعلم أنه من حسن لتبتسم على حسن ذلك الأخ الذى أنجبته لها الحياة لتعوضها عن قسوتها عليها ....... . 

بعد ثلاث سنوات مرت بكل ما بها من حزن و غضب وجرح و آلام ودموع وضحك وفرح .

كان يجلس فى مكتبه الذى يقع بالقصر ومنشغل فى الشئ الوحيد الذى كان يحرص على فعله طوال السنوات الماضية وهو قرأة مذكراتها مذكرات من عشقها بجنون وأكتشف عشقه لها بعد هروبها , حيث كان يقرأ كل حرف و يشعر بكل حرف كتبته هى ليعتزل كل شئ سئ كان يفعله فى الماضى كما أعتزل الأصدقاء والحياه ولكنه لم ولن يعتزل عشقه لها فهو مهما بحث عنها لم  يستطع أن يجدها ولكنه لم ولن يضعف فهى مازالت زوجته وعشقه وروحه وستكون له مهما طال الزمن , ولكن اليوم ولأول مرة بعد ثلاثة سنوات يصل لنهاية المذكرات حيث أنه كان يقرأها ببطئ على أمل أن لا ينتهى منها الا وهى معه مرة أخرى ولكنه قد أنتهى منها ومازالت هى غيرموجودة حيث مازال هو وحيد من دونها , ليبقى نظرة ثابت على كلمة النهاية التى كتبتها هى بعد أنتهائها من هذا الدفتر" حيث كانت تأمل أن تبدأ بواحدة جديدة وهو معها ليكتبوا سطورها معاً ولكن كان للقدر رأي أخر" , ليشعر بدموعه تنزل حزناً وندماً على ما فعله بها  ثم يقرر كتابة ما يشعر به حيث كتب بجوار كلمة النهاية التى كتابتها هى " كانت بين يداى ولكنى ...... فقدتها " ..................... .           

ووووووووووووووووووو خلص البارت بس لسة الرواية مستمرة أن شاء الله وأتمنى ينال البارت أعجابكم حبايبى ............. .

وشكراً ليكم على كل تعليق أو متابعه أو تصويت وبجد كل مالتعليقات والتصويت بيزيد أنا بفرح جداً لأنى بحس أن البارت عجبكم ............ .

بحبكم وبعشقكم جداااااااااااااااااااااااً

# ندى (^-^)

كانت بين يداى ولكنى .....( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن