1:0

1K 53 14
                                    


-إستمتعوا..


---------

"حسناً إسمع سننقسم للبحثِ عن شهود أنا سأذهب من هنا وأنت من هناك، حسناً؟"
أشارَ لأماكن إنقسامهم.

صوتُ القرعِ جعلَ تلك العجوزَ تقومُ من على مِقعدِها المتحرِك لتفتَحَ الباب.

"من هناك؟ إنه أنت جونغكوك بني!"
ابتسمَت حال رُؤيتِها لصديق ابنِها بعدَ مدةٍ ليست بِقصيرة.

" مرحباً خالة كيم، كيف حالك؟ آسف لعدم زيارتكِ فالآونةِ الأخيرة"
أعتذر لعدم زيارتها مُؤخراً بسبب تزاحُمِ وقته.

"لا بئس بني، تفضل دعنا لا نتحدث هنا"
أخذتهُ إلى الداخِلِ حيث توجَهَت سريعاً نحو إبريقِ المياهِ لتَصبَّ لهُ بعضاً من الماءِ البارد يروي ظمأه.

"أتريد الشاي أم القهوة بني؟"
تساءلت تُقدمُ له الكأس بذلك السائل الشفاف.

"سأكتفي بالماء فأنا هنا للتحقيق"
تجلَّى القَلقُ معالِمَ وجهِها بِحديثِهِ.

"ماذا حدثَ يا بني؟"
تسائَلَت بثُقل.

"حصلت حادثةٌ بمنزِلِ جين وقد اتهِمَ بها"
أردَفَ والحُزنُ ينهَشُ داخِله.

"كيف يمكنني المساعدة؟"
تأملت أن تُنقذَ جارها بشئ.

"سأقوم بفتح التسجيل واستجوابكِ وأرجو أن تُجيبي بِكلِّ مِصداقيَّة"
تفوَّهَ ليفتحَ المُسجِّلَ الخاصَّ بهاتِفهِ واضِعاً إياهُ على الطاولةِ مقابِلَهُم.

"سيدة كيم هل لاحظتِ شيئاً غريباً البارِحةَ مساءً؟"
طرحَ أولى أسئِلتِه.

"عندما كُنتُ عائِدةً من البِقالة حوالي الساعة العاشرة رأيت أحدهم ذو مظهر مريب يقف أمامَ باب منزلهم وكأنه ينتظر أحدهم"
تكلَّمَت بصوتها الذي علاهُ الشيب.

"ماذا كان يفعل حين رأيته؟"
شابَكَ أصابِعهُ بتَركيز.

"كان يقف مُكَتِفاً يديهِ بينما يركُلُ الباب من لحظة لأُخرى"
فسَّرَت ما جَعلَها مُرتابةً مِنه.

"ألم تسمعي شيئاً في وقتٍ لاحِق؟"
تمكَّنَ منهُ فضولُ المدعي الذي يكمُنُ بِداخِلِه.

"صوتُ صراخ على ما أذكر لكني لم أهتمَّ به ظناً مني أنه صوت صِبيان الحي"
وَجسُها حَشا أُذُنيهِ بِبَحتهِ التي تَصِفُ كِبَرَ صاحِبِها.

"هل تذكُرينَ الوقت حين إذٍ؟"
تابعَ إلقاءَ أسئلتهِ عليها.

"قُبيلَ الحادية عشرة إن لم تَخُنِّي الذاكرة"

:
:

"إذاً أراكِ لاحِقاً خالتي"
ودَعها مُغادِراً.

"حسناً لمكانٍ آخر سأنطلِق"

----------

Your Opinion?

التفاعل أبداً أبداً ما عاجبني فأرجوا اني القى ما يحفزني على التنزيل..

Hope u like it..

Godforsaken In Thought || JK°Where stories live. Discover now