0:4

1.8K 100 38
                                    

-إستمتعوا..



---------

"كوكيآه"
نادى بصوتٍ مرتفعٍ حال السَّماح له بالدخول.

لم يكلف نفسه عناء النطق بشيء إنما فتح ذراعيه مستقبلاً حبيبه.

توسط ذراعي الأكبر جالساً جانبياً بينما رأسهُ وضع على كتف الذي على الكرسي.

القى الجميع عليهم نظرةً ثم أعادوا أعينهم لما كانوا يعملونه عدى تلك التي لم تنفك تُناظرهم.

"سأقتلع عينيها إن لم تكفَّ عن ذلك"
أردَفَ دون تحريك عينيهِ عن نعيمه.

"إنها جديدة لابأس"
صفعةٌ خفيفةٌ تلقتها يد الأصغر إثر محاولتهِ تصفح إحدي ملفات القضايا.

"دعك منه"
ألتفت أطرافُ أصابعهِ حول ذقنِ الذي يتوسط حضنه رافعاً وجهه مقرباً إياه من خاصته.

تلاقى كلاً من جبينيهما وأرنبتي أنفيهِما بلمسةٍ لطيفةٍ جاعلةً من الأصغر مخدراً إثر هواءِ الزفيرِ الذي يطلقه عشيق قلبه بينما شقت القشعريرة طريقها مصيبةً جسده.

قرب القابع بحضن الأكبر شفتيهِ مغلفةً خاصة الآخر بخاصته.

امتصها الأكبر متلذذاً بنبيذها راوياً ظمأ عشقه مخمداً نيران شوقهِ لها.

مرر لسانهُ على زهريةِ ثغر الأصغر رافقتها قبلةٌ سطحيةٌ منتهياً.

"إنه وقتُ الغداء لما لا تذهبون"
أخرجهم صوتهُ من انخراطهم بين تِلك الملفات.

"أخيراً.. مرحباً عزيزي.. أين أنت؟.. لقد أصبتُ بجفافٍ عاطفيٍ هنا.. حسناً أنا قادم"
رفع سماعة هاتفه متحدثاً مع زوجهِ الذي قهقه على لُطفه.

انصرف الجميع وآخرتهم ألقت نظرةً خاطفةً على الذان لا زالا بالداخل قبل خروجها.

"إذا انذهب؟ لقد قمت بإعداد الغداء"
أخذ الحافظة الكبيرةَ التي لُفت بقماشةٍ حريريةٍ ربطت جميع أطرافها معاً بالأعلى.

مد يده ليضع كفهُ بخاصةِ الممدودة رافعاً جسده.

"هيا"

'cafeteria'

"من كان ذاك؟"
أردَفَت بشيءٍ من الإنزعاج.

"من؟ اتقصدين المراسل كيم؟"
تسائلت من تُقابلها في الجهةِ الأخرى من الطاولة.

"الشاب الذي قبَّل المدعي جيون.. "

"أجل هو، إنه خطيبه كيم سيوك جين"
أعلمتها.

"خطيبه!! والذي كان معه المدعي مين قبل قليل؟"
لم تنتهي أسئلتها.

"إنه زوجهُ الصحفي جونغ هوسوك"
صدمةٌ تليها أُخرى لتلك التي بيومها الأول.

"زوجه!!"

"أجل منذ عامٍ تقريباً.. لقد دعينا إلى زفافهما، وقد كان فاخراً بحق"
تحدثَ الآخر.

"إلهي"

-------------

Opinion?

Hope u like it..

Godforsaken In Thought || JK°Where stories live. Discover now