0:2

3.2K 114 11
                                    


-إستمتعوا


-------

"عصابة القرش مكونة من واحد وثلاثين عضواً جميعهم يحملون وشم القرش الشعار على أجسادهم. مقرهم نادي نامسان الليلي حيث سنتوجه بعد قليل لمقاطعة وجبة الرئيس..."
والكثيرُ من الكلامِ الآخَرِ الذي يَشرحُ الخطة.

"هيا لنذهب"
ارتدى مِعطفَهُ ونظارتِهِ خارجاً من مكتبِهِ مع فريقِهِ الذي أحاطَ المكانَ خلفَهُ.

هالةٌ من الروعةِ تنبعثُ منهم جاعلةً كل قريبٍ منهم يلتفتُ إليهِم.

خارجينَ من المبنى الرئيسيٌّ متجهينَ نحو المركباتِ المركونةِ أمامه.

توقفوا أمامَ ذلكَ الناديِّ مرتجلينَ تتبعهم قواتُ الشُرطَةِ محاصرينَهُ وآخرونَ دخلوا برفقَةِ فريقِ الإدعاء.

"عصابة القرش أنتم رهن الاعتقال بتهمة ترويج وبيع واستيراد وتصدير المخدرات والخطف والقتل وكثيرٍ آخرى. أي شئ تقولونه أو تفعلونه سيستعمل ضدكم في المحكمة.. ولا أظن أن بإمكانكم إنكار ذلك بما انكم تفعلونه الآن"
نظر بكل سخريةٍ للذينَ يستبدلونَ حقائب المخدراتِ بالمالِ بينما يرفع مذكرةَ الإعتقال.

"وااه انظروا من لدينا هنا إنه سكرتيرُ الدبلوماسي كيم اوه جو"
نطقَ ناظراً لمن كان يُسَلِّمُ حقيبةَ المال للرئيسِ قبل قليل.

"احسنتم عملاً.. هيا يون"
نادى من كان يستهزئُ قُبيلَ وهلة.

صوت نحيبٍ مُستنجدٍ أوقفَ خطواتِهِ مغيراً مسارَهُ نحوه.

غرفةٌ ببابٍ أسودَ استوقفتهُم ليحاولوا فتح بابها المُقفَلِ فلم يُجدي نفعاً إلا ركلةٌ خَلعتهُ من ذاك الطويل.

طفلةٌ ذو غطاءٍ على فمِها وجِراحٍ ملأت جسدها بينما دَمعُها الذي لم يتوقف عن الهُبوطِ لوَّثَ تفاصيلَ وجهِها لعدمِ قدرتِها على مسحِهِ بِسببِ القيودِ التي لُفَّت حولَ أطرافِها.

إقتربا فأخذت تسحبُ بجسدِها نحوَ الزاوية.

"لا تخافي نحن من الإدعاء جئنا لإنقاذك والقبض على أولئك السيئين الذين فعلوا بك هذا، ها أنت ذا"
فَتحَ ما غطى فمَها مطمئناً إياها.

"أرجوك أريدُ والدي"
لم تتوقف دموعها مع ترَجِّياتها التي لم تُفارِق شَفَتيها.

"لنذهب"
مدَّ الأكبرُ يديه لها حاملاً إياها بينَ ذراعيهِ نحوَ مركباتِهِم التي توجهت مُباشرةً نحو المكتب.

"أهلاً جينو.. هل تُريدُ سبقاً صحيفاً؟.. إذاً كُن بانتظارنا أمام الباب.. أراك لاحقاً.. حسناً.. أحبك"
أنهى تلكَ المُحادثةَ التي خاضَها مع حبيبه بكلمةٍ تجعلُ كلاهُما يرفرف بكُلِّ مرة يستمعان إليها.

"هل هي حبيبتك؟"
نَطقَت ذو الإثني عَشرة عاماً التي تَقعُدُ بجانِبِه.

"أنه خطيبي"
همسَ بها واضعاً سبابَتَهُ على شفتَيهِ بمعنى لا تخبرِ أحداً رغمَ أن أغلبَ من يعملُ بالنيابةِ يعلمُ ذلك.

-----------------

Part End

تفاعلوا لحتى انزل بسرعة.

Your Opinion?

Godforsaken In Thought || JK°Where stories live. Discover now