تحديث 🎊
(إذكروا الله) ❤
Enjoy ❤
_______________________________________
كننا نحاول البحث عن الطريق الذي أتينا منه حتى خرج أحد ما من بين الأشجار .
"ماذا تفعلان هنا" قال بـغضب .
إنه هو.. الرجل الذي كان يراقبني بالمدرسة عندما تحولت عين جرايس و بالمكتبة ...
"يا صغير هل تعلم طريق العودة؟ " سأله توماس لينظر له الشاب نظرة قاتلة لأنه نعته بـ الصغير .
"دعني أُريك طريق جحيمك بطريقة الصغار" قال و هو يتقدم نحو توماس و قبضته مستعدة لأتدخل بسرعة .
"لا لا، هو يقصد أننا قد ضللنا الطريق" قلت لينتقل نظره لي بعد أن أراح قبضته .
"يجب أن تخرجا بسرعة القمر مكتمل اليوم " قال ثم اختفى من نظرنا .
"يجب أن تخرجا بسرعة القمر مكتمل اليوم" قال توماس ساخراً و هو يقلد نبرته .
"القصير الشرس" أكملت السخرية مع توماس ليضرب كفه بـكفي .
ليس للهو بل لأُحاول إزالة التوتر الذي ينتابني حيال هذا الشاب، أشعُر بأنه يتتبعني .
هل يعلم بخصوص عملي؟ أم أنه من باب الفضول؟
أتمنى أن يكون الخيار الثاني .
"أعتقد أنني وجدتُ طريق العودة" قال توماس و هو ينظر في هاتفه .
"إذاً ماذا تنتظر؟ هيا بنا" قُلت ثم تتبعته عندما أومئ لي .
كننا نسير ببطءٍ مع بعض الأغصان التي تنكسر أسفل قدمنا و صوت الرياح الممزوجة بصوت بعض العواء .
"ربما هو.. " بدأ يقول توماس قبل أن ينقض شخصٌ ما عليه و يدوي صوت الزئير بالمكان .
إنه ليس بشخصٍ على الإطلاق، إنه جسم إنسان ملئ بالشعر مع أنياب حادة يبدو كأحد الروايات التي قرأتها، مستذئب!!
"أبعده عني!! " صرخ توماس بهلع و هو يحاول تفادي مخالبه .
لأهرع إلى أقرب غصن كبير و أضرب به هذا الكائن الذي لم يتزحزح حتى من الضربة .